* تنمي خيال الطفل:
فقراءة القصص للأطفال قبل النوم تحفز خياله الخصب وتساعدهم على التفكير
وتخيل القصص في أذهانهم لجعلهم أكثر قدرة على التخيل والابتكار والتوصل
للحلول والتخمين وتوسيع مداركهم الفكرية.
* يقوي الطفل لغوياً:
فقراءة للأطفال أو جعلهم يقرأون القصص يساعدهم على التقاط اللغة بشكل
صحيح ويكسبهم مهارات لغوية أكثر من الأطفال الذين لا يستمعون إلى
القصص أو لا يقرؤونها، فيكونون قادرين على تعلّم اللغة بشكل أسرع وبمهارة
أكبر.
* تزيد ثقافة الانسان:
القراءة بشكل عام توسع مدارك الانسان وتزيد من ثقافته، وبقراءة الطف سيتحفز
لديه منذ الصغر حبه لهذه العادة ليصير الكتاب رفيق الطفولة الأول له ويستمر حبّه
له من المهد إلى اللحد، فنحصل على جيل من القرّاء المثقفين.
* تزيد الصلة بين القارئ (الأم أو الأب) والطفل:
فالقراءة لوقت ثابت يومياً للطفل سيرسخ علاقة الطرف القارئ بالأطفال فالقراءة
لن تكون متواصلة والطفل بطبعه لحوح بالأسئلة وهذا الوقت سيكون أجمل الأوقات
للطرفين في المستقبل لتذكره، وبتناقل المعرفة عبر السؤال والجواب سيوصل القارئ
للطفل الكثير من الحكمة التي سيكون ذات يوم بحاجتها.
* طريقة غرس القيم:
للقراءة منذ الصغر التأثير الأكبر على الطفل في معرفة مكارم الأخلاق، فالأخلاق
هي الطريق القويم ليبدأ عليها حياته، وبقراءة القصص التي تركز على جانب
المكارم فسيمتلك الطفل الوازع الأخلاقي ليبدأ به حياته، ولذلك يربي المسلم طفله
على قصص الصحابة والأنبياء التي تظهر بها المكارم بشكل جلي ليتعلم منها كيفية
التعامل في الحياة مع الناس وليكون فرداً صالحاً.
* تنمية قدرتهم على التعبير:
لن تجد قارئاً غير قادرٍ على التعبير بأريحية عن كل أفكاره التي تعمل في رأسه،
فالقراءة خزين من المعاني والكلمات والمفردات والصيغ المنمّقة للتعبير عن مختلف
الأفكار، وبالقراءة سيحصل الطفل والبالغ بعد ذلك على أفضل النتائج لينتج شخصاً
قادراً على التعبير والحوار والاقناع بلغة طلقة صحيحة.