فقد ذكرت «الدكتورة فرزانه آقا حسيني» عضو اللجنة العلمية في جامعة العلوم الطبية بطهران: يجب استخدام الفرشاة يابسة تماماً في تنظيف الاسنان. فالرطوبة تقلل من فاعلية الفرشاة في إزالة جراثيم الاسنان. وقالت عن وضع الفرشاة في محيط المرافق الّصحّية واحتمال تلوثها: لم تجر تحقيقات بهذا الخصوص بعد، لكن وضع فرش مختلف اعضاء الاسرة في قدح واحد قد يمهد للتلوث الجرثومي. فبقدر ما يقل هذا الوضع تزداد فرص ابقاء الفرشاه نظيفة. داخل الفم ليس معقماً... لكن له نظام دفاعي قادر على تجنيب الفم من مختلف العفونات لكن لنعلم اننا بالفرشاة نزيل الجراثيم عن الاسنان فحسب. إذ لا تقوى الفرشاة على تعقيم الفم. قد تغيد الفرغرة في تعقيم محيط الفم لحدما. وعن سواك الأسنان، أكدت الدكتورة فرزانه آقا حسيني أن اهم ما في الموضوع طريقة السواك وزمانه ونوع الفرشاة، قائلة: نخالف بقوة تغطية الفرشاة. فالفرشاة يجب ان تكون ناشفة تماماً لدى الاستعمال ففي هذه الحالة تكون قادرة على ازالة الجراثيم. فان السواك عملية ميكانيكية وان تغطية الفشاة تعني حفظ الرطوبة فيها... والفرشاه الرطبة غير قادرة على ازالة الجراثيم عن الأسنان. لذا مخطىء من يبلل الفرشاة قبل استعمالها... فلدى استعمال الفرشاه يلزم ان تكون الفرشاه ناشفة أي يابسة تماماً.