اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: الأمس واليوم الأحد 8 أبريل 2018 - 5:00
هى ليست مقارنة بالمعنى المفهوم وإنما تذكرة لمن لم يكن بالأمس ولا يعيش سوى اليوم الأمس الجميع يطلقون عليه " الزمن الجميل " لماذا ؟؟؟ وقبيل ذلك نسلط الضوء على مظاهره الحب كان يولد من رحم التعاملات والمواقف الجادة وكان التسامح هو السمة الغالبة , وكان التزاور بين فئات المجتمع واضحة فلا فرق بين كبير أو صغير كان مراعاة الشعور بين الناس أمر حتمى , فإذا كان هناك فرح وبدأ الإستعداد له وحدث مكروه لجاره , كان يلغى إحتراماً ومواساة كان التزاور بين الناس فى المناسبات بين أهل شارع لشارع مجاور واليوم التالى يتبادلون المواقع كان الشاب إذا أراد الزواج , يقوم بإرسال من يستعلم عن الطرف الآخر فكان الأصل والسمعة هم جواز المرور كانت المراة رغم تبعيتها للرجل فكانت فخورة بأنها تقف أو تمشى خلفه لأنه لا يجرأ إنسان على التحرش بها لأنهم يعلمون قدر زوجها وإحترامها لنفسها الإبن كان يحترم والده ويقبل يده ليس إزلالاً وإنما عرفاناً وتقديراً للأب أو للأم كانت المرأة تظل بريعانها وجمالها ورشاقتها لأن عملها فى بيتها يجدد من نشاطها وتغيير الدماء وكان عندما يعود الزوج من عمله لا تشتكى من شئ حتى يلتقط أنفاسه كانت مدبرة كنا نسمع ( من أجل عينيك عشقت الهوا ) للمبدعة الراحلة أم كلثوم ال............................خ أما اليوم كثرة أمراض الناتجة من قلة الحركة لا يعلم الجار هل جاره مريض أو موجود الأب والأم مصادر تمويل فقط لا مراعاة للشعور فمصلحتى أولاً نسمع ( حبه فوق وحبه تحت ) الرجال يجلسون والمرأة هى الساعية ال........................خ خالفنا سنة الله فى الأرض فبدل الله حالنا الى ما لا نحب أدى ذلك الى السخط والكراهية والغيرة وما يتريب عن ذلك من أفعال أخرى زمان كنا نشغل العقل بحفظ " جدول الضرب " وكثراً اليوم لا يعلمون شئ عنه لأن آلة الحساب حلت مكان العقل وليه نقرأ ونثقف أنفسنا النت موجود وهكذا ...................! هذا هو الفرق نعم كل عصر وله متطلباته ولكن تبقى الأصول ثابتة ثبوت الجبال ولكن نسفت الجبال وضاعت الأصول وحل محلها الدمار والخراب الفكرى والمعنوى مما أدى الى الكهولة المبكرة فشاب اليوم فى الأربعين يساوى رجل فى الثمانين من الزمن الجميل