حبيب الأمس هل يصبح عدو اليوم ؟؟

المعروف ان الانسان كائن اجتماعي من الدرجة الاولى وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان ....
والعلاقات التي تربط بين الناس سواء مثاني او جماعات هي علاقات منها ما هو من نوع خاص
ومنها ما هو عام ...
فمن بين هذه العلاقات نجد الصداقة والعلاقات العاطفية والزواج والشراكات التجارية ...
والاختلاف سنة في هذا الكون المبني على المتضادات والنقائض ..
فعندما تنشأ علاقة حميمة بين شخصين وتستمر هذه العلاقة لفترة من الزمان ربما تمتد لسنوات
وفجأة يحدث ما قد يقلب موازين هذا العلاقة رأسا على عقب فينشأ شرخ على جدار هذه العلاقة مما يهدد
بانهيارها وربما تنهار كلية ولكن تبقى بعض الثقوب الظاهرة على ثوب تلك العلاقة التي كانت بالأمس
جميلة راقية ولكنها اليوم صارت الى زوال ...
وعند ذكر اسم أحد الطرفين امام الآخر يثور وينتفض كأنما قرصته نملة أو لدغته عقرب !!
سبحان الله !!!
هل الى هذا الحد تتغير المشاعر لمجرد الاختلاف الذي قد يزول يوما ما ؟؟؟
وهل حبيب الامس اصبخ في لحظة عدو اليوم ؟؟؟
لماذا لا نعطي انفسنا وغيرنا الفرصة لاعادة وترميم هذا الشرخ ؟؟؟
الأمثلة كثيرة ولكن يبقى الجوهر واحد ....
فتعالوا نعطي هذا الموضوع حقه من التداول ....

» معاناة المرأة..بين الأمس و اليوم
» الأمس واليوم
» الأمس واليوم وغدا
» الأسرة بين الأمس واليوم
» متى يصبح للكلام قيمة ..