الشريعة والأمور التربيوية

اقحام الشريعة الاسلامية
فى الأمور التربوية
لا يجوز

الأصل فى الاسلام أن تربية النشىء تقوم على النصح والارشاد
والتقيم المبنى على أسلوب الأسوة الحسنة التى يجب أن تتوافر
فى المعلم ولا يقوم على العنف غير المبرر باعتبار أن المعلم
مسئوليتة التقويم والتربية
والاسلام عندما أباح الضرب سواء كان للأبناء أو الزوجة أو
التلاميذ فى المدارس ووضع عدة ضوابط..
الأول
أن لا يلجأ المدرس الى الضرب الا بعد استنفاذ كل السبل المشروعة
والمتاحة لو وألا يكون هذا الضرب مبرحا

ومعنى هذا الضابط ألا يترك أثرا نفسيا وجسديا مع مراعاة أن عقوبة الضرب
يتناسب مع الطفل جسديا
أما كون أن نطلق تجريم الضرب للتلاميذ مطلقا أو على اطلاقة سواء بمبرر
أو غير مبرر فهذا يؤدى الى مساوىء كثيرة منها
انتشار الفوضى فى المدارس وتجرؤ التلاميذ على معلميهم
وهذا يؤدى الى افشال العملية التعليمية
وبالتالى
فلا يجوز اقحام الأحكام الشرعية فى الأمور التربوية التى هى بالطبع
ام أحسنا اتباعها فلا تتعارض مع أحكام الشرع
بل هو أمر حسن والقاعدة الشرعية تقول
ما رآة المسلمون حسنا فهو عند الله حسن

شكرااااااااا