هَذه الاية فِي قصة قارون اذ قال لَه قومه لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين والمراد بذلِكَ
الفرح الَّذِي يصحبه الكبرِ والبغي علي الناس والعدوان والبطر
هَذا المنهي عنه
فرح البطرِ والكبر
اما الفرح بنصرِ الله وبرحمته ونعمه واحسانه فهَذا مشروع؛ كََما قال الله عز وجل: قل بفضل
الله وبرحمته فبذلِكَ فليفرحوا هُو خيرِ مما يجمعون 58 سورة يونس
فالمؤمن يفرح ان الله هداه الي الاسلام
وان الله اعانه علي صلآة الجماعة
وان الله اعانه علي برِ والديه وصلة ارحامه
واعانه علي فعل الخيرِ هَذا مشروع
ينبغي لَه ان يفرح بذلك
ويسرِ بذلك
بل يَجب عَليه ان يفرح بذلِكَ ويغتبط بهذا
ويحمد الله علي ذلك
اما الفرح المذموم فَهو الفرح الَّذِي يصحبه الكبرِ والتعاظم والبطرِ واحتقارِ الناس
هَذا هُو المذموم