اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: ما المقصود بالفجر وليال عشر الجمعة 13 أكتوبر 2017 - 5:53
المقصود بالفجر والليالي العشر قال تعالى في سورة الفجر( وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) والمقصود بالفجر هو كما معروف للجميع فجر الأيام، وخاصة فجر يوم النحر آخر أيام العشر ذي الحجة، أما الليالي العشر التي ذكرها الله تعالى بعد الفجر فهناك قولين في تفسيرها؛ والرأي العام والأكثر انتشاراً هو أنها الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة ولأن اللغة العربية واسعة فإنّه يراد بكلمة الأيام أحياناُ الليالي والعكس صحيح، وهذا الرأي مبني على أهمية العشر الأولى من شهر ذي الحجة وفضلها، أما الرأي الآخر في تفسيرها هو أنها الأيام الأخيرة من شهر رمضان لفضلها العظيم ولأن لفظ الأيام يدل على الأيام وليس الليالي في أي حال من الأحوال ولفظ الليالي يقصد بها الليالي، هذا الرأي مبني على أهمية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، كما أن فيا ليلة القدر التي تعد أفصل من ألف شهر. فضل الفجر والفجر هو بداية اليوم وبداية النشاط والعمل، ويحدث في الفجر بعض الشرائع التي تبدأ به مثل الصلاة في هذه الفترة، فصلاة الفجر فيها غفران للذنوب والمعاصي، وتيسير الرزق والتوسيع فيه على العبد، كما أنّ صلاة الفجر تميِّز المنافقين فهي ثقيلة عليهم بسبب وقتها الذي يفضل المنافق أن يبقى في الراحة والكسل على أن يقوم ويتوضأ ويذهب الى المسجد ويصلي صلاة الفجر، كما ان الصائم يبدأ صيامه في هذا الوقت بالذات من اليوم، ولذلك فالفجر له فضل وأهمية كبيرة التي أقسم بها الله تعالى. فضل الليالي العشر كما ذكىنا سابقاً فالليالي العشر إما هي هي الأيام الأولى من شهر ذي الحجة وهذه الأيام لها فضل عظيم ففيها يكون الحجاج مشغولون بشعائر الحج هي من أهم الأيام في السنة وأحبها الى الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه و آله وسلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر» قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء )، ففيها يستحب الصيام وكثرة الصلاة والإكثار من أعمال الخير المختلفة. أما العشر الأواخر من شهر رمضان فهي لا تقل أهمية عن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، فهي مباركة ومقدسة،كما أن فيها ليلة القدر الذي يزيد هذه الأيام أهمية وفضلاً، ويتم في هذه الأيام توديع شهر رمضان المبارك ويتم ختم القران فيها، إلى العم المقبل لمن كُتِب له صيامه