* اسمه :
تاليا بن ملكان بن عابر بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام
* كنيته ولقبه :
أما كناه فأبو عباس وأبو محمد وقد اشتهر بأبي محمد عند العوام ، وأما ألقابه (الخضر) و (العالم)
و(العبد الصالح) واشتهر بالخضر.
لم يأت في القرآن ذكر اسم الخضر عليه السلام بصراحة ، ولكن طبقا للروايات المتعددة ، المقصود من آية (65)
من سورة الكهف (الخاصة بقصة موسى عليه السلام والرجل العالم) هو الخضر عليه السلام ، حيث يصفه الله
سبحانه وتعالى بالتالي:
(( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلّمناه من لدنا علما)).
وبناء على ذلك فان الخصر عليه السلام طبقا لتلك الآيه هو من عباد الله الخواص والذي كان في عناية الله ورحمة الهيه
خاصة حيث كان عنده علم لدني.
* نشأته:
ويذكر المؤرخون قصة نشأة الخضر اعتمادا على روايات تاريخية مذكورة في كتبهم ، فقالوا ان الخضر عليه السلام كان
ابن ملك من الملوك ، وكان ابوه اسمه (ملكان) وكان ملكا عظيما ، في الزمان الأول ، ولهذا الملك سيرة حسنة في اهل
مملكته ، ولم يكن لديه ولد غير الخضر عليه السلام ، فسلمه الى المؤدب ليعلمه ويؤدبه ، فكان الخضر عليه السلام يأتي اليه
كل يوم ، فيجد في الطريق رجلا عابدا ناسكا ، فيعجبه حاله ، فكان الخضر عليه السلام يجلس عند ذلك العابد ، ويتعلم منه
حتى شب على شمائل العبد وعباداتة ، فنشأ الخضر منقطعا لعبادة الله عز وجل في غرفة خاصة به في قصر ابيه ملكان.
لماذا سمي بالخضر:؟:
في رواية محمد بن عمارة عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أن الخضر كان نبيا مرسلا بعثه الله تبارك وتعالى
الى قومه فدعاهم الى توحيده والاقرار بأنبيائه ورسله وكتبه ، وكان آيته انه لا يجلس على خشبة يابسه ولا ارض بيضاء
الا ازهرت خضراء وانما سمي الخضر لذلك.
وكان اسمه تاليا بن مالك بن عابر أرفخشد بن سام بن نوح الحديث ويؤيد ما ذكر من وجه تسميته ما في الدر المنثور
عن عدة من أرباب الجوامع عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه آله وسلم قال:
انما سمي الخضر خضر لأنه صلى على فروة بيضاء فاهتزت خضراء.
دعاء الخضر للحفظ
في كتاب الجنه الواقيه تقول :
(..بسم الله ما شاءالله لا قوة الا بالله ما شاءالله كل نعمه من الله ما شاءالله الخير كله بيد الله ما شاءالله لا يعرف السوء الا بالله)
تقول هذا الدعاء حين تمسي ثلاثا وحين تصبح ثلاثا تأمن من الحرق والسرقة والغرق وهو دعاء الخضر والياس عليهم السلام