هل حقا نقول أهدنا الصراط المستقيم بصدق

كل يوم وفي كل صلاة غير الرواتب والسنن
نقول أهدنا الصراط المستقيم.
فهل نقولها بصدق أم نمر عليها مرور الكرام .
هل نعرف معنى الصراط المستقيم الذي نطلب من الله أن يهدينا اليه .
أنه الطريق الذي لم تسلكه اليهود ولا النصارى .
كان ذاك في أمور الدين أو أمور الدنيا
أمور الدين التي تتمثل مع معاملتهم مع الله
وأمور الدين التي تتمثل تطبيق هذه المبادئ والمعامله مع الناس .
كثير منا والأغلب يعيش حياة لا تسر ويمر بأمور لا تنفعه لماذا لأنه ليس
الصراط المستقيم .
هو مسير من قبل الشيطان والهوى وأمور لا يفطن لها .
لم يرسم لنفسه طريق ولم يجد لحاله سبيل تراه تاه البال شريد الخاطر
تشبعه توافه وتبعده النواقص .
لا يفكر بما خلق لأجله وما هي مصلحته لا يستشير العقلاء ولا يجالس
الا كل شيء ملهي في الحياة؟
والصراط المستقيم لا ينطبق على أمور الدين فقط بكل في كل مجالات الحياة.
فلو كنا على الصراط المستقيم
يوفقنا الله الى كل خير
فمثلا لو كنت على الصراط المستقيم سيوفقك الله باصدقاء هم العون لك
والسند ولا ترى منهم الا كل شيء طيب
لو كنت على الصراط المستقيم وفقك الله بزوجة تكون سكن للروح قبل
أن تكون للبيت .
لو كنت على الصراط المستقيم لسهل الله لك المستحيل ووقفك مع الوالدين .
وجعل امورك طيبة الخاطر.
بلسم للصدر .
أن الصدق في قول أهدنا الصراط المستقيم
صدق في الأستقامة في الحياة كلها
وطلب العون من رب العالمين .
فلما لا نخلص فيها في صلاتنا لتعمنا في حياتنا الواقعية .
نسأل الله أن يجعلنا من أصحاب الصراط المستقيم