بسرعة البرق ؟ .. هذا ما كشفه الداعية عمرو خالد وذلك من خلال برنامج "رحلة للسعادة" على قناة "المحور" الفضائية ..وبدء عمرو خالد الحلقة بمقدمة عن ماهية الصراط المستقيم ليتخيلة كل مسلم يشاهد الحلقه مشبها هذا الصراط بالكوبري الذي يستخدمه الانسان للعبور من منطقة الي منطقة اخري بعيدة ..وأشار ان هناك صراط في الدنيا كما هو في الاخرة فصراط الدنيا يعبر به الانسان لينتهى حده فى القبر، بينما يعتبر صراط الاخرة بوابة العبور للجنة... واسترسل عمرو خالد في وصف الصراط ووصفه بانه أدق من الشعرة وأحد من السيف، ولمزيد من التوضيح استشهد بحديث للنبي "صلى الله عليه وسلم": ضرب الله مثلا صراطاً مستقيما وعلى كفتي الصراط، سوران في هذه الأسوار أبواب مفتوحة، على الأبواب سُتر مرخاة، وعلى رأس الصراط داع يدعو يقول: أيها الناس اسلكوا الصراط ولا تعوجوا فتسقطوا فإذا أراد احدكم أن يفتح ستارة باب ليدخل ناداه الداعي وقال له ويلك لا تفتحه فإنك إن ولجته سقطت.
واشار عمرو خالد ان الخمس خطوات التي تضمن عبور سالم وامن للانسان من علي الصراط المستقيم باذن الله هي :
1 - الاكثار من ذكر الله والصلاه والعبادات والاستغفار .
2 - تجنب أصدقاء السوء والالتزام بالصحبه الصالحة الطيبه .
3 - الاكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام لانه كثرة الصلاة عليه تجعله صلواته علينا يوم القيامة كثيرة مما يسهل المرور على الصراط.
4 - اهتمام الانسان بصلة الأرحام بمعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم..
5 - المحافظة على صلاة الفجر فى المسجد.
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم " فيمرون على قدر نورهم منهم من يمر كطرفة العين، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالسحاب، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كشد الفرس، ومنهم من يمر كشد الرجل، حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يحبو على وجهه ويديه ورجليه تخر يد وتعلق يد وتخر رجل وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار، فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها فقال: الحمد لله الذي أعطاني ما لم يعط أحدًا إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها"
وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم
عن عبور الصراط المستقيم..
( يجمع الله الناس يوم القيامة، فيقول: من كان يعبد شيئا فليتبعه، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس، ويتبع من كان يعبد القمر القمر، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها، فيأتيهم الله فيقول: أنا ربكم، فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاءنا ربنا عرفناه، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا، فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري جهنم، فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها، ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل، ودعوى الرسل يومئذ؛ اللهم: سلم سلم . وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان، هل رأيتم السعدان ؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم ما قدر عظمها إلا الله، تخطف الناس بأعمالهم، فمنهم المؤمن يبقى بعمله، أو الموبق بعمله، أو الموثق بعمله، ومنهم المخردل أو المجازى ... ) فبقدر معاصي العبد يُخدش بتلك الكلاليب المُعلقة على طرفي الصراط، والبعض تأخذه تلك الكلاليب إلى قعر جهنم والعياذ بالله .. نسأل العافية والسلامة.