تمارا
الجنس : عدد المساهمات : 31094 تاريخ التسجيل : 12/02/2010
| موضوع: فضائل سور القران الإثنين 10 أبريل 2017 - 16:41 | |
| [1] سورة الفاتحة: روى القرطبي في تفسيره قال: عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل] (حسن). عن أبي سعيد بن المعلى قال: [كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي، فقال: ((ألم يقل الله {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم} (الأنفال24)، ثم قال: إني لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل من تخرج من المسجد)) ثم أخذ بيدي، فلما أراد من يخرج قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ قال: "الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته] (البخاري). وروى بن كثير في تفسيره قال: عن ابن عباس قال: [بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده جبريل إذ سمع نقيضاً فوقه فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال: هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط، قال: فنزل منه ملك فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لم تقرأ حرفاً منه إلا أوتيته] (مسلم والنسائي). [2] سورة البقرة: روى القرطبي في جامعه قال: عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: [اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة] (مسلم). والبطلة أي السحرة. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - من رسول اله - صلى الله عليه وسلم - قال: [لا تجعلوا بيوتكم مقابر لأن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة] (مسلم والترمذي والنسائي). عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [((يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم))؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم))؟ قال قلت: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} فضرب في صدري وقال: ((ليهنك العلم يا أبا المنذر))] (مسلم). عن أبي هريرة قال: وكلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظ زكاة رمضان، وذكر قصة وفيها: فقلت يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: ((ما هي))؟ قلت قال لي: إذا آويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة))؟ قال: لا، قال: ذاك شيطان] (البخاري). وعن أبي مسعود - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه] (مسلم). وتبدأ الآية بقوله - تعالى -: {آمن الرسول بما انزل إليه من ربه... } إلى آخر السورة. ومعنى كفتاه: أي حفظتاه من كل سوء، أو أغنتاه في الأجر عن قراءة غيرهما، وقيل كفتاه من قيام الليل. وعن أسماء بنت يزيد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} (البقرة 163)، {الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (آل عمران 1) (الترمذي وأبو داود وابن ماجة وهو حسن). [3] سورة آل عمران: عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: [يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران ـ وضرب لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما] (مسلم). وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: [اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران] (مسلم). [4] سورة الكهف: عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -: من النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال] وفي رواية: [من أخر الكهف] (مسلم). [5] سورة تبارك: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: [من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تـبـارك الـذي بـيـده الـمـلـك}] (أبو داود والترمذي وقال حديث حسن). [6] سورتا الزلزلة و الكافرون: عن بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [{إذا زلزلت} تعدل نصف القرآن، و {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن، و {قل يا أيها الكافرون} تعدل ربع القرآن] (رواه الترمذي وقال الألباني صحيح دون فضل (زلزلت)). [7] سورة الإخلاص: عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [أيعجز أحدكم من يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن] (مسلم). وعن عائشة - رضي الله عنها -، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ {قل هو الله أحد} فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: [سلوه لأي شيء يصنع ذلك] فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب من أقرأ بها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [أخبروه من الله يحبه] (مسلم). وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، من رجلاً سمع رجلاً يقرأ: {قل هو الله أحد} يُرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له، وكان الرجل يتقالها (يعتقد أنها قليلة) فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن] (البخاري). [8] سورتا المعوذتين: عن عائشة - رضي الله عنها -، من النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: {قل هو الله أحد} و {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس}، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات. وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [ألم تر آيات أنزلت اليوم لم يُرَ مثلهن قط: {قل أعوذ برب الفلق} و {قل أعوذ برب الناس} (مسلم). وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: [كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا، أخذ بهما وترك ما سواهما] (الترمذي وقال حديث حسن). |
|