يقول الإمام السعدي - رحمه الله تعالى -: "{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}(القمر 17 ) أي: ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ألفاظه للحفظ والأداء ومعانيه للفهم والعلم لأنه أحسن الكلام لفظاً، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيراً فكل من أقبل عليه؛ يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه" تفسير السعدي ( 1/ 825 )