الإنتداب البريطاني
بمساعد من قبل العرب
أحتل البريطانية فلسطين
من الأتراك العثمانيين في 1917م - 1918م.
العرب تمرّدوا ضدّ الأتراك
لأن البريطانيين وعدوهم
في 1915م - 1916م
من خلال المراسلات
مع الشريف حسين إبن علي والى مكة المكرمة
بإستقلال بلدانهم بعد الحرب.
بريطانيا، على أية حال
قدمت إلتزامات متعارضة أخرى في السرّ
من خلال إتفاقية سيكيس بيكوت
مع فرنسا وروسيا1916م
بالتعهد بتقسيم وحكم المناطق العربية
مع حلفائها
في إتفاقية ثالثة
في وعد بلفور 1917م
وعدت بريطانيا اليهود بالمساعدة
على تاسيس
"وطن قومي" في فلسطين.
هذا الوعد دمج بعد ذلك في صك الإنتداب
الممنوح لبريطانيا من عصبة الأمم في1922م.
خلال إنتدابهم من 1922م الى 1948م
البريطانيون وجدوا أن وعودهم المتناقضة
إلى اليهود و العرب الفلسطينيين
صعبة التوافق.
تصوّر الصهاينة بفتح الهجرة اليهودية
بشكل واسع النطاق
والبعض تكلّم عن دولة يهودية
تشمل كلّ فلسطين.
الفلسطينيون
على أية حال
رفضوا قيام بريطانيا
بتقديم بلادهم إلى طرف ثالث
و هم لا يملكونها
حدثت الهجمات المضادة للصهيونية
في القدس في 1920م ويافا في 1921م.
في 1922م في بيان سياسي للحكومة البريطانية
تم أنكار طلبات الصهيونية
بالحصول على كلّ فلسطين
وحدّدت الهجرة اليهودية
لكن تم أعادت التأكيد
على دعم بريطانيا
للوطن القومي لليهود.
و قدم أقتراح
بتأسّيس مجلس تشريعي
رفض الفلسطينيون هذا المجلس
لكون التمثيل فية عدم عدالة.
في1928م
عندما زادت
الهجرة اليهودية بعض الشّيء
السياسة البريطانية تجاه الهجرة
تأرجح تحت تضارب
الضغوط العربية واليهودية.
الهجرة تزايدة بحدّة
بعد أضهاد النظام النازي في ألمانيا
لليهود فى 1933م.
في 1935م تقريبا
حوالى 62,000 يهودي
دخلوا فلسطين.
الخوف من الهيمنة اليهودية
كان السبب الرئيسي للثورة العربية
التي إندلعت في 1936م
وإستمرّت بشكل متقطّع
حتى 1993م.
في ذلك الوقت
حدّدت بريطانيا
الهجرة اليهودية ثانية
ومنعت بيع الأرض لليهود.