العلاج
***
علاج الفشل الكلوي المزمن
يتضمن الحمية الغذائية
الأدوية
غسيل الكلى
أو زرع الكلى
ضبط ضغط الدم
ومتابعته بالقياس
أهم ما في الحمية الغذائية لمريض الفشل الكلوي
هو خفض كمية البروتينات
(الموجودة في البيض والبقولياتواللحوم التي يتناولها
وعلى الأخص اللحم الأحمر والأعضاء الداخلية للبقر
وغيرها مثل الكرشة والفشة والكلاوي )
والتعويض عنها بالسكريات والنشويات أو الدهون
مع الاهتمام بأكل الخضروات
وكذلك خفض كمية ملح الطعام والبوتاسيوم
(الموجودة في المكسرات والموز والبرتقال والمندرين والجريب فروت).
يعطى المريض الأدوية التالية:
فيتامين (د) D
خصوصا النوع النشط 1و25 ألفاكالسيدول لتعويض نقصه ولزيادة امتصاص الكالسيوم من الامعاء.
وكذلك شراب هيدروكسيد الألمونيوم Aluminium hydroxide
وذلك لمنع امتصاص الفوسفات الذي تكون نسبته عالية عند مرضى الفشل الكلوي
وان كان حاليا غير مفضل نظرا لسمية الالمونيوم عند مرضى القصور الكلوي خاصة المزمن
بالإضافة لحقن الإريثروبيوتين
لعلاج فقر الدم نظرا لنقص انتاجه من الكلية المريضة.
غسيل الكلى
(الإنفاذ)
أو (الديلزة Dialysis)
وهي عبارة عن عملية تنقية الدم من المواد السامة
بمعاملته مع محلول سائل الإنفاذ (يشبه تركيبه تركيب البلازما).
وهناك نوعان من الغسيل الكلوي:
الإنفاذ البريتوني (الخلبي) Peritoneal dialysis
والذي يستخدم به الغشاء البريتوني (الموجود في جوف البطن كغطاء لجدار البطن والأحشاء)
كفاصل بين سائل الإنفاذ والدم وتتم الطريقة كالآتي:
يغرز في أسفل البطن (تحت السرة وفوق العانة) قسطره خاصة
بعد التخدير الموضعي
ثم يتم تسريب سائل الإنفاذ من خلالها (لتر واحد أو لترين)
إلى جوف البطن ويترك لبضع ساعات (4-5 ساعات)
ونتيجة لفرق التركيز بين سائل الإنفاذ والدم
تنفذ المواد السامة إلى السائل من خلال الشعيرات الدموية الموجودة في جوف البطن
(في غشاء البيرتون)
ومن ثم يصرف السائل إلى الخارج
وتتكرر هذه العملية عدة مرات في اليوم
مع الأخذ بعين الاعتبار وجوب توقف العملية أثناء نوم المريض.
تمتاز هذه الطريقة بسهولتها وقلة تكلفتها وعدم حاجتها إلى الآلات المعقدة
فالمريض لا يحتاج إلى الحمية الغذائية ولا إلى التنويم في المستشفي
حيث يمكن بالتدريب أن يقوم بالعملية بنفسه في البيت
وكذلك ببعدها عن المضاعفات التقليدية للديلزة الدموية
كإنخفاض الضغط أو مشاكل تجلط الدم المختلفة خلال الجلسات
لكن قد يعيبها
(مما يجعلها غير منتشرة إلا في أوروبا وأمريكا)
هي إمكانية حدوث التهاب بريتونى للمريض
إذ أنها تحتاج إلى درجة عالية من التعقيم وتدريب المرضى عليها.
الإستصفاء الدموي (غسيل الكلى) أو الديلزة الدموية
تتم هذه الطريق بإخراج دم المريض من جسمه وتمريره عبر مرشح (فلتر)
الذي يقوم بتنقيته ثم يتم إعادته إلى جسم المريض.
وجهاز الإنفاذ يحتوي على غشاء رقيق يسمى المنفاذ
الذي يفصل بين الدم وسائل الإنفاذ
كما يحتوي على غشاء نصف منفذ Semipermeable
والذي يسمح بمرور مواد معينة من الدم إلى سائل الإنفاذ.
كما أن الجهاز يحتوي على مضخة لضخ الدم في جهاز الإنفاذ
ومن ثم إعادته إلى المريض
ويحتوي أيضاً على مصيدة الفقاعات الموجودة في الدم
التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمريض
إذا ما عادت إلى الدورة الدموية.
كما يحتوي على عدة أجهزة إنذار للتنبيه إذا ما حدث خطأ ما في دائرة الإنفاذ.
ومن ميزات هذه الطريقة
كفاءتها العالية في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
ومن عيوبها
تكلفتها العالية ووجوب عملها في المستشفي مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا
في كل مرة يبقى المريض دون حراك لفترة ما بين 4-5 ساعات
كما أن المريض يشعر بضعف جسدي وجنسي
كما أن هذه الطريقة تعتبر العامل الرئيسي
في نقل الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الوبائي (ب) B و(ج) C.