دور البروتين
*****
نطرا تناول بروتينات كثيرة مع الغذاء
تؤدي إلى إنتاج متزايد من تلك المواد الضارة
التي على الكلى فصلها والتخلص منها
فيُنصح بتقليل كمية البروتينات في الغذاء
عندما تبدأ الكليتان التخاذل في طرد تلك المواد الضارة.
عند تخاذل ضعيف لعمل الكليتين ينصح
بتناول معدل 8و0 جرام من البروتينات
لكل كيلوجرام من الجسم.
أي أن إذا كان وزن الشخص 70 كيلوجرام
فيكون ما يتناوله من البروتينات
لا يزيد عن 56 جرام
في اليوم.
هذا مع العلم بأن تلك الكمية
هي التي تعد أيضا صحية بالنسبة للناس العاديين.
ولكن تناول الناس للبروتينات
يكون في العادة أكثر من ذلك بكثير .
وينصح لتقليل تلك الكميات
عن طريق زيادة ما يتناوله الشخص
من الخضروات والفاكهه .
وعندما يتزايد تخاذل الكليتين
فيكون معدل تناول المريض للبروتينات
متناسبا مع معدل فشل الكليتين
في أداء عملهما
ويجب في تلك الحالة اتباع نصائح الطبيب.
وبحسب التقليل اللازم للبروتينات التي يأكله المريض
فيكون من اللازم أيضا اختيار المأكولات البروتينية
التي يتناولها الضرورية لصحتة جسمه.
فالبروتينات تختلف فيما بينها
من وجهة البنية
وكمية ما تنتجه من أحماض أمينية
يحتاجها الجسم.
ومن الأطعمة التي ينصح بها الأطباء
البطاطس المسلوقة وبيضة
مع تكملة الوجبة الغذائية
بالخضروات والزيوت والفاكهة.
وإذا وجب خفض أكثر حدة للبروتينات
فيمكن تناول كربوهيدرات
مثل الخبز والمعكرونة
تكون خالية من جلوتين
فهي تحتوي على بروتين أقل.