ذهب بائع السمك في الصباح الباكر ليبيع السمك في القرية الفقيرة الصغيرة
وهو يحمل قفف السمك الكبيرة وينادي:
“سمك طازج...
سمك ما يزال حي.
يا سمك...
السمك لا يزال يلعب
تعالى اشتري السمك”.
أستيقظت القرية على صوت بائع السمك
وكل بيت يحلم بوجبة غذاء شهية من السمك
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فقد اصطدمت آمالهم في الحصول على السمك بغلو سعره
والكل كان يقول بعد أن يرى
السمك الجيد ويسمع السعر الغالي:
“السمك شهي ورائع لكن السعر غالي نار”
فيرد عليهم بائع السمك قائلاً:
“الغالي ثمنه فيه”.