في بداية الحياة الزوجية تسود مشاعر الحب والود بين الزوجين ولكن مع مرور الوقت قد تصاب بحالة من الملل والركود في بعض الأحيان، نتيجة الرتابة في الحياة اليومية دون تغير أو ابداع في نمط الحياة، فالزواج المبني على الحب والتفاهم يحتاج من وقت لآخر إلى تجديد العاطفة للحفاظ على العلاقة والحميمية في الزواج، وتُعد مناسبات الأعياد فرصة جيدة لانتعاش العلاقة بين الزوجين.
6طرق لتعزيز الألفة بين الزوجين في عطلة عيد الأضحي المبارك.
1- عدم اتخاذ الحياة على محمل الجد
الحياة ليست بمرح ولعب أغلب الوقت وليست أيضا عمل وجهد دوما، فهناك من الرجال يقومون بانتهاز عطلة العيد في الانتهاء من مهام العمل في المنزل، وهذا ما يجعل الحياة الزوجية من السهل أن يترسب إليها الفتور والملل الذي قد يحول بعد ذلك إلى الطلاق الصامت، لذا يمكنك أن تنتهز عطلة العيد لانتعاش علاقتك مع زوجتك وأبنائك، من خلال الغزل والمدح، والمزاح مع الأطفال أن وجد، كما يمكنك التنزه مع زوجتك في مكان محبب لديك تترددان عليه أيام الخطوبة لاسترجاع الذكريات والأحاسيس الدفينة مرة أخرى.
2- تبادل الأدوار المنزلية
قم بمشاركة زوجتك في انجاز بعض الأعمال المنزلية، وكذلك في المطبخ ولو بجزء صغير وعلى سبيل المثال تقطيع السلاطة،فكل هذا بأمكانه أن يعزز من العلاقة الحميمية بينكما.
3- كن الحاضر جسديا
لا يقتصر التقبيل والتعانق وعقد اليدين والغزل أثناء العلاقة الحميمية فحسب، بل يمكنك تطبيقهما طوال اليوم وفي أي وقت وليس بالضرورة لأقامة علاقة حميمية، فأظهار الحب والمودة لزوجتك يساعد على أقامة أسرة سعيدة خالية من المشاكل والتعقيد.
4- تدوين المشاعر
عبر عن مشاعر المتدفقة وعن شوقك إلى زوجتك بالأفعال وليس الكلام، فلا تقل لزوجتك "بحبك أو وحشتيني" فقط، بل قم بتدوينها على مرايا غرف النوم، أو إعداد كعكة مدون عليها أو حرف من أسمها، وكذلك الزوجة يمكنك تدوين حروف زوجك في ديكور منزلك، أو ارسال بعض الرسائل القصيرة على الهاتف المحمول حتي ولو تعيشان سويا في بيت واحد، فالحب من الجميل أن يترجم لكلمات رقيقة، ولكن الأفعال تؤكد صدق هذه المشاعر وأنها ليس مجرد ادعاءات.
5- مشاهدة التلفاز معا
يمكنك قضاء وقت ممتع مع زوجتك من خلال مشاهدة فيلم كنت تشاركها في مشاهدته أثناء فترة الخطوبة، لتعزيز العاطفة بينكما وتجديد مشاعركما من جديد.
6- تجنب الأنفعال والغضب
لا تخلو أي علاقة زوجية من المشاكل والخلافات، فقد تمر عليك بعض المواقف في المنزل التي قد تثير ضجرك، وتفجر نوبات الغصب والعصب لديك، على سبيل المثال مشاكل ومتطلبات الأبناء، أما إذ كانت المشكلة مع زوجتك فلا تذهب إلى أصدقائك أو للعائلة للحصول على المشورة، لانهم ليسوا خبراء في ذلك، فالتواصل والنقاش الهادئ يكون هنا سيد الموقف للتخلص من أي بقايا أو رواسب قد تفسد السعادة بينكما، واحرص على اختتام جلسة النقاش بالتفاهم على النتيجه التى تم الخروج بها مع الطرف الاخر وعدم تعليق الموضوع من غير نتيجه.