في ذكرى ميلاده.. عادل أدهم
«تاجر القطن» الذي تحول لـ«برنس السينما»
في ذكرى ميلاد شرير السينما المصرية البرنس عادل أدهم، نرصد لكم أهم محطات حياته التي جعلت أدواره التي انحصرت في شخصية الشرير أدوارًا مميزة، استطاع أن يضفي عليها جانبًا كوميديًّا أخرجها عن سياق أدوار الشر العادية مما جعله يحتل مكانة كبيرة في قلوب جماهيره ومحبيه . ولد عادل أدهم بحي الجمرك البحري في الإسكندرية لأم من أصول تركية - يونانية تدعي خديجة هانم تاكوش، ووالده هو محمد حسن أدهم وكان من أحد كبار موظفي الحكومة.
كان أدهم طفلاً مشاغبًا يقلد أدوار الشر في أفلام "الكاوبوي" الأمريكية، ويرتدي القبعات ويلهو بالمسدسات ويجيد رقصات "التانجو والرومبا والفوكستروت".
على الرغم من السنوات التي قضاها في السينما، إلا أنه لم يحقق ثروة كبيرة فكان أجره منخفضًا عن غيره من نجوم جيله، وكان يصرف كل ما يمتلكه من أموال على نفسه.
أصابه الممثل والمخرج أنور وجدي بإحباط شديد في بداية مشواره الفني، بعد إبلاغه بأنه لا يصلح للتمثيل وقال له عبارته الشهيرة "أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة".
بدأ يتعلم الرقص مع علي رضا حتي شارك بأدوار صغير جدًّا في السنيما كراقص في "ليلى بنت الفقراء" 1945، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد في فيلم "البيت الكبير"، ثم عمل راقصًا أيضًا في فيلم "ماكنش على البال" عام 1950.
في ذكرى ميلاده.. عادل أدهم «تاجر القطن» الذي تحول لـ«برنس السينما»
ومع آخر أفلامه قبل نحو 18 عامًا، اشتد عليه المرض حتي اضطرت زوجته إلى بيع سيارته للمساهمة في نفقات علاجه، وسافر أدهم إلى باريس للعلاج، ولكنه طلب من طبيبه البروفيسور "لوكوجيك" أن يسمح له بالعودة إلى مصر، ولم يمر وقت طويل على عودته حتى رحل برنس السينما العربية في شهر فبراير 1996.
عادل أدهم
في ذكرى ميلاد شرير السينما المصرية البرنس عادل أدهم، نرصد لكم أهم محطات حياته التي جعلت أدواره التي انحصرت في شخصية الشرير أدوارًا مميزة، استطاع أن يضفي عليها جانبًا كوميديًّا أخرجها عن سياق أدوار الشر العادية مما جعله يحتل مكانة كبيرة في قلوب جماهيره ومحبيه . ولد عادل أدهم بحي الجمرك البحري في الإسكندرية لأم من أصول تركية - يونانية تدعي خديجة هانم تاكوش، ووالده هو محمد حسن أدهم وكان من أحد كبار موظفي الحكومة.
كان أدهم طفلاً مشاغبًا يقلد أدوار الشر في أفلام "الكاوبوي" الأمريكية، ويرتدي القبعات ويلهو بالمسدسات ويجيد رقصات "التانجو والرومبا والفوكستروت".
أصابه الممثل والمخرج أنور وجدي بإحباط شديد في بداية مشواره الفني، بعد إبلاغه بأنه لا يصلح للتمثيل وقال له عبارته الشهيرة "أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة".