اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 31878 تاريخ التسجيل : 19/12/2013 الموقع : بيت المعز المزاج : مع الله والحمد لله
موضوع: الصاحب في القرآن الخميس 2 أبريل 2015 - 14:26
الصاحب : القرين ، الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. والجمع صحب وصحاب وأصحاب . ولا يقال في العرف إلا لمن كثرت ملازمته. ويقال للمالك للشيء: هو صاحبه، وكذلك لمن يملك التصرف فيه. وذكر بعض المفسرين أن الصاحب في القرآن على تسعة أوجه : أحدها : النبي صلى الله عليه وسلم . ومنه قوله تعالى : في النجم : } وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى { وفي التكوير : }وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ { . أي أنكم صحبتموه، وجربتموه وعرفتموه ظاهرة وباطنه، ولم تجدوا به خبلا وجنة. والثاني : أبو بكر الصديق رضي الله عنه . ومنه قوله تعالى في براءة : }إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { والثالث : الوالدان . ومنه قوله تعالى في الأنعام : }لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا { أراد أبويه . والرابع : الأخ . ومنه قوله تعالى في الكهف : }قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ { . والخامس : الزوجة . ومنه قوله تعالى في عبس : } يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ { . والسادس : الساكن . ومنه قوله تعالى في سورة البقرة } أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ { يعني سكان النار ، وقوله تعالى في الأعراف : }وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ { ، وفيها : } وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ { ، يعني سكان النار وسكان الجنة . والسابع : القوم . ومنه قوله تعالى في الشعراء : } فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ { . والثامن : الرفيق . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : } وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ { أي الرفيق في السفر، و قوله تعالى في سورة الكهف } قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي { يعني فلا ترافقني. والتاسع : خزنة النار . ومنه قوله تعالى في المدثر : } وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً { أي: الموكلين بها لا المعذبين بها.