الجنس : عدد المساهمات : 29670 تاريخ التسجيل : 23/05/2014 الموقع : ام درمان - السودان العمل/الترفيه : على باب الله المزاج : رايق
موضوع: درر من أقوال السلف الثلاثاء 31 مارس 2015 - 21:13
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله ؛ في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . .. قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي . قال مالك بن دينار - رحمه الله - : رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً . قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك . قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه ، ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه . قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك . قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أحقر حاقر. قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر . قال بكر بن عبد الله المزني : لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم ، لولا أنني كنت فيهم . قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة . قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام . قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي ، حتى سقتها وهي تضحك . قال الحسن : من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه . قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع . قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه ، خذلان من الله عز وجل . قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه . قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر ، وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور ، والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله . قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا . قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب . قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء . قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل . قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر. قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله . قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل . قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة . قال علي :يهتف العلم بالعمل ، فإن أجابه وإلا ارتحل . قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث . قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم . قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أولعب . قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع . قال ابن عباس ما : العالم الرباني هو الذي يعلم الناس صغار العم قبل كباره . قال أحد السلف : إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي . قيل للشعبي رحمه الله : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب . قال الذهبي رحمه الله : ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام . قال الشافعي رحمه الله : والله لو علمت أن الماء البارد يثلم من مروءتي شيئا ما شربت إلا حارا ً . قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم . قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .