قال سفيان الثوري رحمه الله :
ثلاثة من الصبر :
- أن لا تحدث بوجعك - ولا بمصيبتك - ولا تزكي نفسك
( تفسير ابن كثير )
يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
إذا دخل اليقين إلى قلب؛ العبد
فلا يمكن أن يبرح وحاجته في (قلبه)،
بل إن بعض الناس يمسي المساء وحاجته تضايقه، وكربته تؤلمه،
فيتضرع إلى الله بالدعوة الصادقة؛
حتى يعز على الله أن يصبح وحاجته في قلبه فيفرج عليه قبل أن
يصبح؛وهذا من عظيم لطف الله بالعباد
"وكلما كان العبد حسن الظن بالله، حسن الرجاء له، صادق التوكل
عليه،فإن الله لا يخيب أمله فيه البتة".
*ابن القيم - مدارج السالكين.
"قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :
" القلب " إنما خُلق لأجل حب الله تعالى
لا تُشتّت قلبك في البحث عن حُب وأمان وكمال عند غير الله ؛
لن تجد
وسيبقى القلب يخذله البشر ،
وهم معذورون جميعاً
لنقصهم وضعفهم
ستبقى تنصدم وتتوجع ؛ حتى تتيقّن أن التعلق الحقيقي
لا يصلح إلا لله !
وأن القلب لا يرتاح ويطمئن ويشعر بالأمان إلا مع الله
فتُحب الآخرين لله ، وفي الله ،
ولأجل إرضاء الله ،لا إرضاءً نفسك
من أرضى الله سيرضيه ولو بعد حين ..
تيقّن بذلك.
( مٙنْ أحٙبّ غيرٙ اللهِ لغٙيرِ اللهِ عُذِّبٙ به في الدنيا قبل الآخرة )
قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله:
"وقد قضى الله تعالى قضاءً لا يرد ولا يدفع:
أنَّ مَن أحب شيئًا سواه عُذِّب به ،
وأنَّ من خاف غيره سُلِّطَ عليه،
وأن من اشتغل بشيء غيره كان شُؤمًا عليه،
ومن آثر غيره عليه لم يبارك فيه،
ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولا بد".
(الوابل الصيب 15)
{إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} [العلق:8]
قال الحسن البصرى رحمه الله:
“من علم أنه إلى الله راجع
علم أنه بين يديه موقوف مسؤول فليعد لكل سؤال جواباً”
وقال:
(ما نظرتُ ببصري، ولا نطقتُ بلساني، ولا بطشتُ بيدي، ولا
نهضتُ على قَدَميَّ حتّى أَنظر أعلى طاعة أو على معصية!
فإنْ كانت طاعته تقدّمتُ، وإن كانت معصية تأخرتُ).
[جامع العلوم والحكم].
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة
لغيرك.
قال ابن القيم رحمه الله :
يا ابن آدم إنَّ بينك وبين الله خطايا ، لا يعلمُها إلا الله سبحانه .
فإن أحببتَ أن يغفِرَها لك ، فاصفح أنت عن عِباده .
وإن أحببتَ أن يعفوها لك ، فاعفُ أنت عن عِباده .
فإنما الجزاءُ من جِنسِ العمل .
بدائع الفوائد ( 2 / 468 )
قال ابن حجر رحمه الله :
الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج ،
وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات ،
تهذيباً وزيادة لهم في الثواب .
[ فتح الباري ٤٨٣/٦ ]
قال ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ :
" ﻟﻴﺲ ﺷﻲء ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ اﻟﻜﻼﻡ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻝ: ( اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ )،
ﻭﻻ ﺷﻲء ﺃﻗﻄﻊ ﻟﻈﻬﺮ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻣﻦ: ( ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ) ".
حلية الأولياء (٧\٥٦)
قــال ابن القيّم رحمه الله :
" فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك،
ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته
جزاء له من جنس عمله "
. الوابل الصيب .
قال ابن رجب رحمه الله :
الإلحاح على الله بتكرير ذكر ربوبيته (يارب)
من أعظم ما يطلب به إجابة الدعاء . -
( جامع العلوم والحكم )