اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:37
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كاتب الموضوع
رسالة
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:52
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:54
قال تعالى الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ----------------------------------------------------------- القلب هنا قلب النفس النفس بين أن تطمئن وبين أن تضطرب بين أن تطمئن و بين أن تخاف، بين أن تطمئن وبين أن تقلق، مرض العصر القلق و الخوف و الاضطراب فهذه الأمراض كلها تنتفى عن المؤمن حينما يذكر الله عز وجل والأية الكريمة الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وفي الأية لفتة بلاغية.. فيها( قصر) لو أن الله سبحانه و تعالى قال ( تطمئن القلوب بذكر الله) لكان المعنى أنها تطمئن بذكر الله وبغير ذكر الله أما حينما قال الله تعالى الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ أي أن القلوب لا تطمئن إلا بذكر الله و هذه هي الفطرة، فالإنسان قبل أن يصطلح مع الله و قبل أن يعرف الله فهو في ضياع، كأنه فاقد شيئاً عظيماً، لا يدري ما هو، فإذا وصل إلى الله وذكره اطمأن قلبه، و هذه الطمأنينة لا تقدر بثمن، هي أثمن ما في الحياة النفسية فماذا تعني كلمة الذكر ؟ أو أن هذه الكلمة حينما وردت في كتاب الله فما المعاني المستنبطة من سياق الأيات حول كلمة الذكر؟ فالذكر هو القرأن الكريم بأكمله قال تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:55
سَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجمعة:1] ::: التفسير الميسر ::: ------------------------- ينزِّه الله تعالى عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو وحده المالك لكل شيء، المتصرف فيه بلا منازع، المنزَّه عن كل نقص، العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في تدبيره وصنعه.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:56
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32] ::: التفسير الميسر ::: ------------------------- جنات إقامة لهم، يستقرون فيها، لا يخرجون منها أبدًا، تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لهم فيها كل ما تشتهيه أنفسهم، بمثل هذا الجزاء الطيب يجزي الله أهل خشيته وتقواه الذين تقبض الملائكةُ أرواحَهم، وقلوبُهم طاهرة من الكفر، تقول الملائكة لهم: سلام عليكم، تحية خاصة لكم وسلامة من كل آفة، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون من الإيمان بالله والانقياد لأمره.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:58
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [الزمر:74] ::: التفسير الميسر ::: ------------------------- وقال المؤمنون: الحمد لله الذي صدَقنا وعده الذي وعدَنا إياه على ألسنة رسله، وأورثَنا أرض الجنة نَنْزِل منها في أيِّ مكان شئنا، فنِعم ثواب المحسنين الذين اجتهدوا في طاعة ربهم.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:01
تمعن هذه الآية فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله... اللهمّ إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً،ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً... فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء صباح الظن الجميل بالله.. سبحانك من رب عظيم
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:04
تفسيرسورة الهمزه،تقشعرمنها الابدان بسم الله الرحمن ا{{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ(1) الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ(2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ(3) كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ(4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ(5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6)الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ(7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ(9) التفسير / ويل: الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم. لكل همزة: كل مغتاب للناس. لمزة: الذي يعيب الناس ويطعن فيهم. الذي جمع مالا وعدده: الذي يجمع المال واحصاه ولم ينفقه في سبيل الله. يحسب أن ماله أخلده: يحسب أن المال الذي جمعه وأحصاه وبخل في إنفاقة مخلده في الدنيا. كلا لينبذن في الحطمة: أي سيقذف في النار والحطمة اسم من أسماء النار. نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة: التى يطلع ألمها ووهجها القلوب. إنها عليهم مؤصدة: أي مطبقة. فلا حول ولا قوة الا بالله هذا جزاء من يغتاب ويلمز الناس يوم القيامه وكثير ا من الناس من يتهاون في الغيبة والنميمة وهتك أعراض الناس. يوم القيامہ تُعرض عليك اعمالك ومن بينہا ستجد ( لواط - سحاق - زنـا - ربا - عقوق والدين - اكل مال اليتيـم - سرقہ - كذب - شرب خمر - لعب قمار ... إلخ و تصرخ لحظتها يَا رب من أين لي هذآ و أنا واللہ لا زنيت ولا ولا ولا !! هذه كلہا سيئاتهم التي اخذتها من الـغيبہ فيهم وھم اهم حسناتي يتنعمون فيہا '( في وقت اكون انا ميت احتاج حسنہ وحده ! وأنا ارمي بجهنم بسبب ذنوبہم إللي جمعتها و طہرتهم منها ! طيب أقرا هنا الطامہ الكبرى ↓ قال الرسول عليہ الصلاة ۅالسلام : ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوهہم وصدورهم , فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضہم )
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:06
آيات الله في البعوضة : في القرآن الكريم آيةٌ تقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾ [ سورة البقرة : 26] وقد يعجب الإنسان من هذا المثل الذي ضربه الله عز وجل، وقد كنت حدثتكم من قبل على أن كل بعوضةٍ لها ثلاثة قلوب؛ قلبٌ مركزي وقلبٌ لكل جناح، وأن جناح البعوضة يرِفُّ أربعة آلاف رفَّة في الثانية، حتى يحدث الطنين، وأن كل بعوضةٍ عندها جهاز تمييع للدم، وجهاز تخدير، وجهاز تحليل، وجهاز رادار ؛ جهاز رادار لتصل إلى ضحيتها مباشرةً، وتحلل دمه، وتغرز خرطومها فتخدِّره، جهاز تحليل ورادار وتخدير، كل هذه الأجهزة تعمل وأنت لا تدري. ثم أخٌ كريم قدَّم لي قصاصة جريدةٍ قبل يومين، في هذه القصاصة بحثٌ علمي أجراه عالم الحشرات في جامعة كاليفورنيا، يقول العالم الذي اختص بهذا الموضوع: إن البعوضة يمكنها أن تشم رائحة وجبةٍ بشريةٍ دسمة مغرية من على بعد أربعين ميلاً، أي أربعة وستين كيلو متراً، فزفير الإنسان فيه بعض الروائح، هذه الروائح تهتدي إليها البعوضة من أربعةٍ وستين كيلو متراً وتأتي، ولكن الذي يحضُّ على النظافة أن عرق الإنسان هو الذي يجذب البعوضة إليه، فالذي يكثر من الاغتسال، الذي ينظِّف جسمه جيداً، قلّما يأتيه البعوض، رائحة العرق وزفير النَفَس هو الذي يجذب البعوضة إلى الإنسان. ((لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء)) [مسلم وأبو داود عن جابر بن عبد الله ] فلا يوجد مخلوق أهون على الإنسان من بعوضة، يقتلها الإنسان دون أن يشعر بشيء، ومع ذلك فيها مخالب تقف بها على الجدران الخشنة، وفيها محاجم بنهايات أقدامها، تقف بها على الجدران الملساء، ولها ثلاثة قلوب، وفيها جهاز رادار، وجهاز تحليل، وجهاز تخدير، وأجهزة أخرى، وتهتدي إلى ضحيتها من أربعة وستين كيلو متراً، فهذه البعوضة التي ضربها الله مثلاً لدقة صنعته: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:08
تفسير آيات من القرآن الكريم
قال تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا۟ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسْقٌۭ ۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَـٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَـٰدِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ [121] [الانعام] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- ويدخل تحت هذا المنهي عنه، ما ذكر عليه اسم غير الله كالذي يذبح للأصنام، وآلهتهم، فإن هذا مما أهل لغير الله به، المحرم بالنص عليه خصوصا. ويدخل في ذلك، متروك التسمية، مما ذبح لله، كالضحايا، والهدايا، أو للحم والأكل، إذا كان الذابح متعمدا ترك التسمية، عند كثير من العلماء. ويخرج من هذا العموم، الناسي بالنصوص الأخر، الدالة على رفع الحرج عنه، ويدخل في هذه الآية، ما مات بغير ذكاة من الميتات، فإنها مما لم يذكر اسم الله عليه. ونص الله عليها بخصوصها، في قوله: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ } ولعلها سبب نزول الآية لقوله { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ } بغير علم. فإن المشركين -حين سمعوا تحريم الله ورسوله الميتةَ، وتحليله للمذكاة، وكانوا يستحلون أكل الميتة- قالوا -معاندة لله ورسوله، ومجادلة بغير حجة ولا برهان- أتأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله؟ يعنون بذلك: الميتة. وهذا رأي فاسد، لا يستند على حجة ولا دليل بل يستند إلى آرائهم الفاسدة التي لو كان الحق تبعا لها لفسدت السماوات والأرض، ومن فيهن. فتبا لمن قدم هذه العقول على شرع الله وأحكامه، الموافقة للمصالح العامة والمنافع الخاصة. ولا يستغرب هذا منهم، فإن هذه الآراء وأشباهها، صادرة عن وحي أوليائهم من الشياطين، الذين يريدون أن يضلوا الخلق عن دينهم، ويدعوهم ليكونوا من أصحاب السعير. { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ } في شركهم وتحليلهم الحرام، وتحريمهم الحلال { إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } لأنكم اتخذتموهم أولياء من دون الله، ووافقتموهم على ما به فارقوا المسلمين، فلذلك كان طريقكم، طريقهم. ودلت هذه الآية الكريمة على أن ما يقع في القلوب من الإلهامات والكشوف، التي يكثر وقوعها عند الصوفية ونحوهم، لا تدل –بمجردها على أنها حق، ولا تصدق حتى تعرض على كتاب الله وسنة رسوله. فإن شهدا لها بالقبول قبلت، وإن ناقضتهما ردت، وإن لم يعلم شيء من ذلك، توقف فيها ولم تصدق ولم تكذب، لأن الوحي والإلهام، يكون الرحمن ويكون من الشيطان، فلا بد من التمييز بينهما والفرقان، وبعدم التفريق بين الأمرين، حصل من الغلط والضلال، ما لا يحصيه إلا الله.
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:09
تفسير آيات من القرآن الكريم
قال تعالى: { كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ } قال تعالى: وَيْلٌۭ لِّكُلِّ هُمَزَةٍۢ لُّمَزَةٍ [1] ٱلَّذِى جَمَعَ مَالًۭا وَعَدَّدَهُ [2] يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخْلَدَهُۥ [3] [الهمزة] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- { وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله. ومن صفة هذا الهماز اللماز، أنه لا هم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به، وليس له رغبة في إنفاقه في طرق الخيرات وصلة الأرحام، ونحو ذلك، { يَحْسَبُ } بجهله { أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ } في الدنيا، فلذلك كان كده وسعيه كله في تنمية ماله، الذي يظن أنه ينمي عمره، ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار، ويخرب الديار، وأن البر يزيد في العمر.