اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:37
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كاتب الموضوع
رسالة
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:38
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:39
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:41
قال تعالى: وَٱلْعَصْرِ ﴿1﴾ إِنَّ ٱلْإِنسَـٰنَ لَفِى خُسْرٍ ﴿2﴾ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلْحَقِّ وَتَوَاصَوْا۟ بِٱلصَّبْرِ ﴿3﴾ [العصر] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح. والخسار مراتب متعددة متفاوتة: قد يكون خسارًا مطلقًا، : كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم. وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات: -الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به. -والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة. -والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه. -والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة. فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه، وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره، وبتكميل الأمور الأربعة، يكون الإنسان قد سلم من الخسار، وفاز بالربح [العظيم].
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:42
قال تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَٰتًۭا فَأَحْيَـٰكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [28] [البقرة] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- هذا استفهام بمعنى التعجب والتوبيخ والإنكار، أي: كيف يحصل منكم الكفر بالله; الذي خلقكم من العدم وأنعم عليكم بأصناف النعم; ثم يميتكم عند استكمال آجالكم; ويجازيكم في القبور; ثم يحييكم بعد البعث والنشور; ثم إليه ترجعون; فيجازيكم الجزاء الأوفى، فإذا كنتم في تصرفه; وتدبيره; وبره; وتحت أوامره الدينية ومن بعد ذلك تحت دينه الجزائي; أفيليق بكم أن تكفروا به; وهل هذا إلا جهل عظيم وسفه وحماقة ؟ بل الذي يليق بكم أن تؤمنوا به وتتقوه وتشكروه وتخافوا عذابه; وترجوا ثوابه.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:43
قال تعالى: وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا [3] [النساء] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا { مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء } أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك" وفي هذه الآية - أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره. ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال: { مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ } أي: من أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعا. وذلك لأن الرجل قد لا تندفع شهوته بالواحدة، فأبيح له واحدة بعد واحدة، حتى يبلغ أربعا، لأن في الأربع غنية لكل أحد، إلا ما ندر، ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن. فإن خاف شيئا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه. فإنه لا يجب عليه القسم في ملك اليمين { ذَلِك } أي: الاقتصار على واحدة أو ما ملكت اليمين { أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا } أي: تظلموا. وفي هذا أن تعرض العبد للأمر الذي يخاف منه الجور والظلم، وعدم القيام بالواجب -ولو كان مباحًا- أنه لا ينبغي له أن يتعرض، له بل يلزم السعة والعافية، فإن العافية خير ما أعطي العبد.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:45
قال تعالى: هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلْغَـٰشِيَةِ ﴿1﴾ وُجُوهٌۭ يَوْمَئِذٍ خَـٰشِعَةٌ ﴿2﴾ عَامِلَةٌۭ نَّاصِبَةٌۭ ﴿3﴾ تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةًۭ ﴿4﴾ تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍۢ ﴿5﴾ [الغاشية] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- يذكر تعالى أحوال يوم القيامة وما فيها من الأهوال الطامة، وأنها تغشى الخلائق بشدائدها، فيجازون بأعمالهم، ويتميزون [إلى] فريقين: فريقًا في الجنة، وفريقًا في السعير. فأخبر عن وصف كلا الفريقين، فقال في [وصف] أهل النار: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ } أي: يوم القيامة { خَاشِعَة } من الذل، والفضيحة والخزي. { عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ } أي: تاعبة في العذاب، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار. ويحتمل أن المراد [بقوله:] { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ } في الدنيا لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل، ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان، صار يوم القيامة هباء منثورا، وهذا الاحتمال وإن كان صحيحًا من حيث المعنى، فلا يدل عليه سياق الكلام، بل الصواب المقطوع به هو الاحتمال الأول، لأنه قيده بالظرف، وهو يوم القيامة، ولأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عمومًا، وذلك الاحتمال جزء قليل من أهل النار بالنسبة إلى أهلها ؛ ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا. { تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً } أي: شديدًا حرها، تحيط بهم من كل مكان. { تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ } أي: حارة شديدة الحرارة { وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ } فهذا شرابهم.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:46
قال تعالى: لَّا تَجِدُ قَوْمًۭا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَوْ كَانُوٓا۟ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَٰنَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱلْإِيمَـٰنَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍۢ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّـٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ حِزْبُ ٱللَّهِ ۚ أَلَآ إِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ [22] [المجادلة] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- يقول تعالى: { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } أي: لا يجتمع هذا وهذا، فلا يكون العبد مؤمنا بالله واليوم الآخر حقيقة، إلا كان عاملا على مقتضى الإيمان ولوازمه، من محبة من قام بالإيمان وموالاته، وبغض من لم يقم به ومعاداته، ولو كان أقرب الناس إليه. وهذا هو الإيمان على الحقيقة، الذي وجدت ثمرته والمقصود منه، وأهل هذا الوصف هم الذين كتب الله في قلوبهم الإيمان أي: رسمه وثبته وغرسه غرسا، لا يتزلزل، ولا تؤثر فيه الشبه والشكوك. وهم الذين قواهم الله بروح منه أي: بوحيه، ومعونته، ومدده الإلهي وإحسانه الرباني. وهم الذين لهم الحياة الطيبة في هذه الدار، ولهم جنات النعيم في دار القرار، التي فيها من كل ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وتختار، ولهم أكبر النعيم وأفضله، وهو أن الله يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا، ويرضون عن ربهم بما يعطيهم من أنواع الكرامات، ووافر المثوبات، وجزيل الهبات، ورفيع الدرجات بحيث لا يرون فوق ما أعطاهم مولاهم غاية، ولا فوقه نهاية وأما من يزعم أنه يؤمن بالله واليوم الآخر، وهو مع ذلك مواد لأعداء الله، محب لمن ترك الإيمان وراء ظهره، فإن هذا إيمان زعمي لا حقيقة له، فإن كل أمر لا بد له من برهان يصدقه، فمجرد الدعوى، لا تفيد شيئا ولا يصدق صاحبها. تم تفسير قد سمع الله، بحمد الله وعونه وتسديده. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وسلم تسليما.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:48
تدبر الاية الأولى من سورة الحج بتفسير ميسر للغاية :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يا أيها الناس احذروا عقاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه, إن ما يحدث عند قيام الساعة من أهوال وحركة شديدة للأرض, تتصدع منها كل جوانبها, شيء عظيم, لا يُقْدر قدره ولا يُبْلغ كنهه، ولا يعلم كيفيَّته إلا رب العالمين.
رحمة
عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:50
تدبر الاية الثانية عشر بعد المائة من سورة الأنبياء بتفسير ميسر للغاية :
قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112) قال النبي صلى الله عليه وسلم: ربِّ افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق. ونسأل ربنا الرحمن, ونستعين به على ما تَصِفونه - أيها الكفار - من الشرك والتكذيب والافتراء عليه، وما تتوعدونا به من الظهور والغلبة .
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:51
قال تعالى: إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون [159] [الأنعام] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- يتوعد تعالى الذين فرقوا دينهم، أي: شتتوه وتفرقوا فيه، وكلٌّ أخذ لنفسه نصيبا من الأسماء التي لا تفيد الإنسان في دينه شيئا، كاليهودية والنصرانية والمجوسية. أو لا يكمل بها إيمانه، بأن يأخذ من الشريعة شيئا ويجعله دينه، ويدع مثله، أو ما هو أولى منه، كما هو حال أهل الفرقة من أهل البدع والضلال والمفرقين للأُمة. ودلت الآية الكريمة أن الدين يأمر بالاجتماع والائتلاف، وينهى عن التفرق والاختلاف في أهل الدين، وفي سائر مسائله الأصولية والفروعية. وأمره أن يتبرأ ممن فرقوا دينهم فقال: { لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } أي لست منهم وليسوا منك، لأنهم خالفوك وعاندوك. { إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ } يردون إليه فيجازيهم بأعمالهم { ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:52
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:54
قال تعالى الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ----------------------------------------------------------- القلب هنا قلب النفس النفس بين أن تطمئن وبين أن تضطرب بين أن تطمئن و بين أن تخاف، بين أن تطمئن وبين أن تقلق، مرض العصر القلق و الخوف و الاضطراب فهذه الأمراض كلها تنتفى عن المؤمن حينما يذكر الله عز وجل والأية الكريمة الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ وفي الأية لفتة بلاغية.. فيها( قصر) لو أن الله سبحانه و تعالى قال ( تطمئن القلوب بذكر الله) لكان المعنى أنها تطمئن بذكر الله وبغير ذكر الله أما حينما قال الله تعالى الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ أي أن القلوب لا تطمئن إلا بذكر الله و هذه هي الفطرة، فالإنسان قبل أن يصطلح مع الله و قبل أن يعرف الله فهو في ضياع، كأنه فاقد شيئاً عظيماً، لا يدري ما هو، فإذا وصل إلى الله وذكره اطمأن قلبه، و هذه الطمأنينة لا تقدر بثمن، هي أثمن ما في الحياة النفسية فماذا تعني كلمة الذكر ؟ أو أن هذه الكلمة حينما وردت في كتاب الله فما المعاني المستنبطة من سياق الأيات حول كلمة الذكر؟ فالذكر هو القرأن الكريم بأكمله قال تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:55
سَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الجمعة:1] ::: التفسير الميسر ::: ------------------------- ينزِّه الله تعالى عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو وحده المالك لكل شيء، المتصرف فيه بلا منازع، المنزَّه عن كل نقص، العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في تدبيره وصنعه.
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:56
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [النحل:32] ::: التفسير الميسر ::: ------------------------- جنات إقامة لهم، يستقرون فيها، لا يخرجون منها أبدًا، تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لهم فيها كل ما تشتهيه أنفسهم، بمثل هذا الجزاء الطيب يجزي الله أهل خشيته وتقواه الذين تقبض الملائكةُ أرواحَهم، وقلوبُهم طاهرة من الكفر، تقول الملائكة لهم: سلام عليكم، تحية خاصة لكم وسلامة من كل آفة، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون من الإيمان بالله والانقياد لأمره.
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 14:58
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [الزمر:74] ::: التفسير الميسر ::: ------------------------- وقال المؤمنون: الحمد لله الذي صدَقنا وعده الذي وعدَنا إياه على ألسنة رسله، وأورثَنا أرض الجنة نَنْزِل منها في أيِّ مكان شئنا، فنِعم ثواب المحسنين الذين اجتهدوا في طاعة ربهم.
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:01
تمعن هذه الآية فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً؛ إلّا أعطَاه ما يظنُّ"... وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله... اللهمّ إنّا نظن بك: غفراناً، وتوفيقاً،ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً، وسعـادةً، ورزقاً، وشفاءً، وحسنَ خاتمةٍ، وتوبةً نصوحاً... فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء صباح الظن الجميل بالله.. سبحانك من رب عظيم
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:04
تفسيرسورة الهمزه،تقشعرمنها الابدان بسم الله الرحمن ا{{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ(1) الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ(2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ(3) كَلا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ(4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ(5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ(6)الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ(7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ( فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ(9) التفسير / ويل: الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم. لكل همزة: كل مغتاب للناس. لمزة: الذي يعيب الناس ويطعن فيهم. الذي جمع مالا وعدده: الذي يجمع المال واحصاه ولم ينفقه في سبيل الله. يحسب أن ماله أخلده: يحسب أن المال الذي جمعه وأحصاه وبخل في إنفاقة مخلده في الدنيا. كلا لينبذن في الحطمة: أي سيقذف في النار والحطمة اسم من أسماء النار. نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة: التى يطلع ألمها ووهجها القلوب. إنها عليهم مؤصدة: أي مطبقة. فلا حول ولا قوة الا بالله هذا جزاء من يغتاب ويلمز الناس يوم القيامه وكثير ا من الناس من يتهاون في الغيبة والنميمة وهتك أعراض الناس. يوم القيامہ تُعرض عليك اعمالك ومن بينہا ستجد ( لواط - سحاق - زنـا - ربا - عقوق والدين - اكل مال اليتيـم - سرقہ - كذب - شرب خمر - لعب قمار ... إلخ و تصرخ لحظتها يَا رب من أين لي هذآ و أنا واللہ لا زنيت ولا ولا ولا !! هذه كلہا سيئاتهم التي اخذتها من الـغيبہ فيهم وھم اهم حسناتي يتنعمون فيہا '( في وقت اكون انا ميت احتاج حسنہ وحده ! وأنا ارمي بجهنم بسبب ذنوبہم إللي جمعتها و طہرتهم منها ! طيب أقرا هنا الطامہ الكبرى ↓ قال الرسول عليہ الصلاة ۅالسلام : ( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوهہم وصدورهم , فقلت : من هؤلاء ياجبريل ؟ قال : الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضہم )
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:06
آيات الله في البعوضة : في القرآن الكريم آيةٌ تقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾ [ سورة البقرة : 26] وقد يعجب الإنسان من هذا المثل الذي ضربه الله عز وجل، وقد كنت حدثتكم من قبل على أن كل بعوضةٍ لها ثلاثة قلوب؛ قلبٌ مركزي وقلبٌ لكل جناح، وأن جناح البعوضة يرِفُّ أربعة آلاف رفَّة في الثانية، حتى يحدث الطنين، وأن كل بعوضةٍ عندها جهاز تمييع للدم، وجهاز تخدير، وجهاز تحليل، وجهاز رادار ؛ جهاز رادار لتصل إلى ضحيتها مباشرةً، وتحلل دمه، وتغرز خرطومها فتخدِّره، جهاز تحليل ورادار وتخدير، كل هذه الأجهزة تعمل وأنت لا تدري. ثم أخٌ كريم قدَّم لي قصاصة جريدةٍ قبل يومين، في هذه القصاصة بحثٌ علمي أجراه عالم الحشرات في جامعة كاليفورنيا، يقول العالم الذي اختص بهذا الموضوع: إن البعوضة يمكنها أن تشم رائحة وجبةٍ بشريةٍ دسمة مغرية من على بعد أربعين ميلاً، أي أربعة وستين كيلو متراً، فزفير الإنسان فيه بعض الروائح، هذه الروائح تهتدي إليها البعوضة من أربعةٍ وستين كيلو متراً وتأتي، ولكن الذي يحضُّ على النظافة أن عرق الإنسان هو الذي يجذب البعوضة إليه، فالذي يكثر من الاغتسال، الذي ينظِّف جسمه جيداً، قلّما يأتيه البعوض، رائحة العرق وزفير النَفَس هو الذي يجذب البعوضة إلى الإنسان. ((لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء)) [مسلم وأبو داود عن جابر بن عبد الله ] فلا يوجد مخلوق أهون على الإنسان من بعوضة، يقتلها الإنسان دون أن يشعر بشيء، ومع ذلك فيها مخالب تقف بها على الجدران الخشنة، وفيها محاجم بنهايات أقدامها، تقف بها على الجدران الملساء، ولها ثلاثة قلوب، وفيها جهاز رادار، وجهاز تحليل، وجهاز تخدير، وأجهزة أخرى، وتهتدي إلى ضحيتها من أربعة وستين كيلو متراً، فهذه البعوضة التي ضربها الله مثلاً لدقة صنعته: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴾
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: رد: فى رحاب آية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 15:08
تفسير آيات من القرآن الكريم
قال تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا۟ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ ٱسْمُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسْقٌۭ ۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَـٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَـٰدِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ [121] [الانعام] ----------------------[[ تفسير السعدي ]]---------------------- ويدخل تحت هذا المنهي عنه، ما ذكر عليه اسم غير الله كالذي يذبح للأصنام، وآلهتهم، فإن هذا مما أهل لغير الله به، المحرم بالنص عليه خصوصا. ويدخل في ذلك، متروك التسمية، مما ذبح لله، كالضحايا، والهدايا، أو للحم والأكل، إذا كان الذابح متعمدا ترك التسمية، عند كثير من العلماء. ويخرج من هذا العموم، الناسي بالنصوص الأخر، الدالة على رفع الحرج عنه، ويدخل في هذه الآية، ما مات بغير ذكاة من الميتات، فإنها مما لم يذكر اسم الله عليه. ونص الله عليها بخصوصها، في قوله: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ } ولعلها سبب نزول الآية لقوله { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ } بغير علم. فإن المشركين -حين سمعوا تحريم الله ورسوله الميتةَ، وتحليله للمذكاة، وكانوا يستحلون أكل الميتة- قالوا -معاندة لله ورسوله، ومجادلة بغير حجة ولا برهان- أتأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله؟ يعنون بذلك: الميتة. وهذا رأي فاسد، لا يستند على حجة ولا دليل بل يستند إلى آرائهم الفاسدة التي لو كان الحق تبعا لها لفسدت السماوات والأرض، ومن فيهن. فتبا لمن قدم هذه العقول على شرع الله وأحكامه، الموافقة للمصالح العامة والمنافع الخاصة. ولا يستغرب هذا منهم، فإن هذه الآراء وأشباهها، صادرة عن وحي أوليائهم من الشياطين، الذين يريدون أن يضلوا الخلق عن دينهم، ويدعوهم ليكونوا من أصحاب السعير. { وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ } في شركهم وتحليلهم الحرام، وتحريمهم الحلال { إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ } لأنكم اتخذتموهم أولياء من دون الله، ووافقتموهم على ما به فارقوا المسلمين، فلذلك كان طريقكم، طريقهم. ودلت هذه الآية الكريمة على أن ما يقع في القلوب من الإلهامات والكشوف، التي يكثر وقوعها عند الصوفية ونحوهم، لا تدل –بمجردها على أنها حق، ولا تصدق حتى تعرض على كتاب الله وسنة رسوله. فإن شهدا لها بالقبول قبلت، وإن ناقضتهما ردت، وإن لم يعلم شيء من ذلك، توقف فيها ولم تصدق ولم تكذب، لأن الوحي والإلهام، يكون الرحمن ويكون من الشيطان، فلا بد من التمييز بينهما والفرقان، وبعدم التفريق بين الأمرين، حصل من الغلط والضلال، ما لا يحصيه إلا الله.