ابن النفيس

ابن النفيس

أن ما يندى له الجبين فى زمننا هذا ان يصبح عالمنا العربى عالم مستهلك للعلوم والتكنولوجيا بعد ان كنا ومنذ زمن قليل رواد فى كل المجالات لكننا الآن نلهث وراء كرة القدم والعُرى فى حين ميسرة وهذا ما يدعونا ان ننبش فى تاريخنا القدم لنجد فيه ما يرفع رؤسنا وللحقيقة فأن تاريخنا ملىء بعلماء ترفع الرؤس وتدعوا للذهو والأفتخار ومن هؤلاء العالم الشهير أبن النفيس
ابن النفيس

نبذة شخصية عن ابن النفيس

هو علاء الدين ابن أبي الحزم ابن النفيس ولد فى سوريا عام 607 هجرية وتوفى فى القاهرة
عام 687 هجرية درس الطب واصبح من اشهر علماء عصرة ونبغ فى الفلسفة وله مؤلفات فى السنة النبوية واستدعاه الملك الكامل الأيوبى الى مصر فى عصر المماليك وصار رئيس
للمستشفى المنصورى ورئيس الأطباء فى مصر

اعمال ومؤلفات ابن النفيس

1- ألف كتاب الشامل فى الطب
وهو يتألف من 80 جزء شرح فيها الكثير من المسائل الطبية
2- اعتماد المنهج التجريبي في إثبات الحقائق العلمية
3- اعتمد فى علاج المرضى على تنظيم الغذاء أكثر من الاعتماد على الأدوية والعقاقير
4- اكتشف اخطاء جالينوس وابن سيناء فى تفسيرهم للدورة الدموية
5- اكتشف التركيب التشريحى للرئتين والأوعية الدموية ووظائفهما
6- اكتشف الدورة الدموية الصغرى

حيث اكتشف ان الدم يضخ الى الرئتين عن طريق الأوردة فيتحمل بالأكسجين ثم يضخ بعد ذالك عن طريق الشرايين الى كل اجزاء الجسم

وهذا من اعظم اكتشافاته

محاولة سرقة اكتشاف ابن النفيس

ان ما يدعوا للأسف ان بعض علماء أوربا قد قرأوا كتب ابن النفيس وعرفوا اسرار
الدورة الدموية وذكروها فى ابحاثهم دون ان يذكروا مصدرها الأصلى فنسب اكتشاف
الدورة الدموية لهم ومن هؤلاء العلماء هارفي الانجليزي و سيرفيتوس الإسباني الى ان جاء احد الأطباء المصريين واسمه محي الدين التطاوي إلى مدينة فرايبورغ في ألمانيا ليدرس الطب واثناء ابحاثة فيها اكتشف المخطوطة الأصلية لأبن النفيس عن اكتشاف الدورة الدموية وقام بأبلاغ اساتذتة بذالك وقامت الجامعة الألمانية بأرسال
هذة المخطوطة الى المستشرق الألمانى مايرهوف الذى اكد صحتها وكشف ادعاء بعض الأوربيين تزوير وتزييف الحقيقة ثم إنه قد أثبت مؤرخ الطب الفرنسي بي ني أن سيرفيتوس قد اطلع على ترجمة كلام ابن النفيس فأفاد منها وتكلم عنها دون أن يذكر أنه استقاها من كلام ابن النفيس. وكذلك فعل هارفي عندما نقل عنه هذا الاكتشاف، ولكن لم يشر إلى مصدره الذي هو ابن النفيس.
وبعد فقد كان هذا نبذة بسيطة عن احد علمائنا الأجلاء وتاريخة
والى اللقاء فى صورة اخرة مشرفة عن تاريخنا الملىء بما يدعوا الى الزهو والفخار