المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبواب الأجر ومكفرات الذنوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أبواب الأجر ومكفرات الذنوب 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أبواب الأجر ومكفرات الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: أبواب الأجر ومكفرات الذنوب   أبواب الأجر ومكفرات الذنوب I_icon_minitimeالأحد 15 فبراير 2015 - 22:03

أبواب الأجر ومكفرات الذنوب Img_1374399525_952أبواب الأجر ومكفرات الذنوب 2014_6_2_18_17_2_701


-التوبة:
(ان تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه).. مسلم، (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2- الخروج في طلب العلم:
(من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة).. مسلم.
3- ذكر الله تعالى:
(ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى - قال: (ذكر الله تعالى) الترمذي.
4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير:
(كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري، مسلم.
5- فضل الدعوة إلى الله:
(من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم.
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسلم.
7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته:
(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم.
8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه:
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري.
9- الســــــــلام:
(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم.
10- الحب في الله :
(إن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) مسلم.
11- زيارة المريض:
(ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي.
12- مساعدة الناس في الدين:
(من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم.
13- الستر على الناس:
(لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم.
14- صلة الرحم:
(الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري، مسلم.
15- حسن الخلق:
(سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي.
16- الصـــــدق:
(عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري ، مسلم.
17- كظم الغيظ:
(من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي.
18- كفارة المجلس:
(من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي.
19- الصـــبر:
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري.
20-بـر الوالدين:
(رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم.
21- السعي على الأرملة والمسكين:
(الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (كالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري.
22- كفالة اليتيم:
(أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري.
23-الوضــــوء:
(من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم.
24- الشهادة بعد الوضوء:
(من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم.
25- الترديد خلف المؤذن:
(من قال حين يسمع النداء: [اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري.
26- بناء المساجد:
(من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري.
27- الســــــواك:
(لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري ، مسلم.
28- الذهاب إلى المسجد:
(من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري ، مسلم.
29- الصلوات الخمس:
(ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم.
30- صلاة الفجر وصلاة العصر:
(من صلى البردين دخل الجنة) البخاري.
31- صلاة الجمعة:
(من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم.
32- ساعة الإجابة يوم الجمعة:
(فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري، مسلم.
33- السنن الراتبة مع الفرائض:
(ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم.
34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب:
(ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود.
35- صـــلاة الليل:
(أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم.
36- صلاة الضحى:
(يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم.
37- الصلاة على النبي:
(من صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً) مسلم.
38-الصـــــــوم:
(ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري ، مسلم.
39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر:
(صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري، مسلم.
40- صيام رمضان:
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري، مسلم.
41- صيام ست من شوال:
(من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم.
42- صيام يوم عرفة:
(صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم.
43- صيام يوم عاشوراء:
(وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم.
44- تفطير الصائم:
(من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي.
45- قيام ليلة القدر:
(من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري، مسلم.
46- الصـــــدقة:
(الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي.
47- الحج والعمرة:
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم.
48- العمل في أيام عشر ذي الحجة:
(ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري.
49- الجهاد في سبيل الله:
(رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري.
50- الإنفاق في سبيل الله :
(من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري، مسلم.
51- الصلاة على الميت واتباع الجنازة:
(من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري، مسلم.
52- حفظ اللسان والفرج:
(من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري، مسلم.
53- فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده:
(من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه) وقال: (من قال: "سبحان الله وبحمده" في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري، مسلم.
قيام إمام التفسير ترجمان القرآن وحبر الأمة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما. هو الذى دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه تأويل القرآن، فكان ابن عباس رضى الله عنه من أعلم الصحابة بما في كتاب الله تعالى.
ولقد تربى ابن عباس وهو بَعدُ لم يجاوز العاشرة في مدرسة النبوة، في مدرسة الليل، فقام رضى الله عنه وهو ابن عشر سنين مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأعد له وضوءه من الليل.
فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقمت إلى جنبه عن يساره فأخذني فأقامنى عن يمينه) رواه أحمد بإسناد صحيح
وفي رواية أخرى أنه بات عند خالته ميمونه زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهمه أن لا ينام حتى ينظر ما يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل، وهكذا كانت همة الصبيان، ولقد خشى أن يغلبه النوم فأوصى خالته بالأمر كما جاء في الحديث: (فقلت لميمونة: إذا قام رسول الله فأيقظيني)
وانظر إلى أدبه رضي الله عنه حينما قال: (فقمت فتمطيت كراهة أن يرى أني كنت أرقبه) فواعجباً لهذا الأدب والخلق الكريم ، لقد خشى ابن عباس أن يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض عمله لما جرى من عادته أنه كان يترك بعض العمل خشية أن يفرض على أمته
قام ابن عباس وهو صغير السن وكبَّر ليصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشفق عليه النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، وانظر إلى رأفة النبي ورحمته بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم، يقول ابن عباس عن رسول الله (وضع يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فجعل يمسح بها أذني، فعرفت أنه إنما يصنع ذلك ليؤنسنى بيده في ظلمة الليل) فلله درهم من طين، عجن بماء الوحي، وغرس بماء الرسالة، فهل يفوح منها إلا مسك الهدى وعنبر التقوى.
ولذلك كان ابن عباس رضي الله عنه لا يترك القيام في حضر ولا في سفر، فقد ورد عن عبد الله بن أبي مليكة قال: صحبت ابن عباس رضي الله عنه من مكة إلى المدينة فكان إذا نزل قام شطر الليل، قال: قرأ {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} ..(سورة ق الآية 19)، فجعل يرتَّل ويكثر في ذلكم النشيج (أي البكاء). فرضي الله عنه من إمام وعالم ورباني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أبواب الأجر ومكفرات الذنوب 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أبواب الأجر ومكفرات الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: كيف يزيد المسلم ايمانة؟   أبواب الأجر ومكفرات الذنوب I_icon_minitimeالأحد 15 فبراير 2015 - 22:18

أبواب الأجر ومكفرات الذنوب Img_1374399525_952




أبواب الأجر ومكفرات الذنوب 2014_9_6_15_35_42_763




قال بعض الصالحين: " إنه لتمرُّ على القلب ساعات إن كان أهل الجنة في مثلها إنهم لفي عيش طيب "، إنها ساعات صفاء القلب وإشراقه وسعادته بقربه من ربه، عند قيامه بطاعته، ومثوله بين يديه، وبعده عن المعاصي والسيئات، تلك الساعات التي من مرَّ بها وتأملها، علم حقيقة الإيمان، وأنه يزيد بالطاعات حتى لا تتسع الدنيا بأكملها لصاحبه، ويضعف بالمعاصي والسيئات حتى تضيق على العاصي دنياه، وتنقلب حياته تعاسة وشقاءً.
فالإيمان كالشجرة كلّما رويتها بالماء الطيب، وتعاهدتها بأنواع السماد الصالح، نمت وترعرعت وآتت ثمارها طيبة يانعة، وكلما منعتها ماء حياتها، وغذيتها بكل ضار خبيث يبست وهلكت، قال علي - رضي الله عنه -: " إن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء، فإذا عمل العبد الصالحات نمت فزادت حتى يبيضَّ القلب كله، وإن النفاق ليبدو نقطة سوداء فإذا انتهك الحرمات نمت وزادت حتى يسودَّ القلب كله، ثم تلا قوله تعالى: {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.. (المطففين : 14).
وفي كتاب الله ما يؤكد هذا المعنى بوضوح، كقوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا}.. (الأنفال : 2)، وقوله سبحانه: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}.. (التوبة : 124)، وقوله سبحانه: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}.. (المدثر:31)، وقوله عز وجل:{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا}.. (آل عمران: 173).
وجاء في السنة عدد من الأحاديث التي تبين زيادة الإيمان بالعمل الصالح، ونقصانه بالمعاصي كقوله - عليه الصلاة والسلام - Sad من رأى منكم منكرا فليغيره، بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه أحمد والترمذي.
وفي بيان أثر المعاصي على الإيمان يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ) متفق عليه.
فهذه الأدلة وغيرها تبين حقيقة الإيمان، وأنه صرح من الأعمال الصالحة شيد على أساس من الإيمان واليقين، وكلّما زاد عمل المرء زاد إيمانه، وكلّما زاد إيمان المرء أثمر عملاً صالحاً، وهذا ما أدركه السلف – رحمهم الله - فكانوا يتواصون بينهم بما يزيد إيمانهم، ويقوي يقينهم، فكان عمر - رضي الله عنه - يقول لأصحابه: " تعالوا بنا نزدد إيمانا "، وكان معاذ يقول لأصحابه: "اجلسوا بنا نؤمن ساعة".
لهذا كان لا بد للمحافظة على منسوب الإيمان عالياً لا تؤثر فيه الشبهات ولا تزلزله الشهوات، أن يكون العبد محافظاً على أوامر الله، مجتنبا نواهيه، فالمجاهدة للنفس في القيام بالطاعة والبعد عن المعصية هي التي تمدُّ القلب بحياته، {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ}.. (محمد : 17).
وقد أرشدنا الله إلى كثير من الأعمال الصالحة التي لها أثر عظيم في زيادة الإيمان، كتعلم العلم الشرعي، ولا سيما العلم بالله وأسمائه وصفاته، فهو أجل العلوم وأنفعها للقلب وصلاحه، وكذلك قراءة القرآن مع التدبر والتفكر، والنظر في سير الأنبياء والصالحين، والتفكر في آيات الله الكونية التي تدل على عظمة الخالق وبديع صنعه، والاجتهاد في العبادة من صلاة، وزكاة، وصدقة، وصيام، وحج، وعمرة، وذكر، واستغفار، ودعاء، وصلة رحم، وكذلك الاهتمام بأعمال القلوب من خوف، وخشية، ومحبة، ورجاء، وتوكل، وغيرها، فكل ذلك مما يزيد إيمان العبد ويقربه إلى ربه، فإذا شعر المسلم بفتور ونقص في إيمانه فليسارع إلى عمل الصالحات ففيها دواؤه وصلاحه.
ومن أسباب زيادة الإيمان البعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها، فللمعاصي أثر سيء على الإنسان في نفسه وبدنه وإيمانه وقلبه، حيث تورث العبد ضيقاً في قلبه، وظلمة في وجهه، وقلةً في رزقه، وفساداً في عقله، ونقصا في دينه، وتضعف هيبة الله في نفسه، فيبتعد عن ذكر الله، وعن كل ما يذكره به.
ومن أسباب نقصان الإيمان تعلق القلب بالشبهات وتمكنها منه، فالشبهات كالنار تحرق قلب من تعلق بها، ولا يطفئها إلا ماء العلم، ونور الفهم عن الله، وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم.
كانت تلك نبذة مختصرة عن أسباب زيادة الإيمان، ونقصانه، وهي أسباب ينبغي للمسلم معرفتها والعناية بها، وخصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن، واشتدت فيه الحاجة إلى أن يتعاهد العبد إيمانه، فيحرص على كل ما يزيده ويقويه، ويبتعد عن كل ما ينقصه ويضعفه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : أبواب الأجر ومكفرات الذنوب 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

أبواب الأجر ومكفرات الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: سفينة النجاة   أبواب الأجر ومكفرات الذنوب I_icon_minitimeالأحد 15 فبراير 2015 - 22:30

أبواب الأجر ومكفرات الذنوب Img_1374399525_952

أبواب الأجر ومكفرات الذنوب 2015_1_22_13_12_17_572







ليس لكم إلا الصلاة عاصمًا من الهم والغم والكدر وتأنيب الضمير وضيق الصدر. لقد لقيتُ شبابًا في الشرق والغرب، بعضهم كان منغمسًا في النعيم الدنيوي والترف المادي، لكنه فكَّر في الانتحار؛ لأنه كان يعيش بلا إيمان ولا صلاة ولا تسبيح، وقال أحدهم: فأدركتُ بعدما عدتُ إلى رحاب رحمة الله الواسعة معنى قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}.. [طه: 124]؛ فعرفتُ أن القصر والسيارة الفاخرة والذهب واليخت بل الدنيا كلها لن تشرح صدري، ولن تُسعد روحي وأنا بعيدٌ عن الله وعن عبادته.
إن أخوف ما أخاف على شبابنا وفتياتنا موجة التشكيك الهدّام لمعتقدهم، ورياح الإلحاد التي تحمل السموم والهموم، وتنخر في قلوب الجيل الصاعد. كم رأيتُ من شاب يحدثني بعدما عاد إلى المسجد والدموع تنهمر على خدّه وهو يعلن أنه وجد الرضا والسكينة والأمن الداخلي والمصالحة مع الله، ثم مع النفس والناس.
أين نجد الأمن إذا لم نجده عند الله في سجدةٍ خاشعة، أو دمعةٍ صادقة، أو تسبيحة موحية أو تلاوة متدبّرة؟ أين نجد السعادة إذا فررنا من الله؟ أين نجد العز إذا هربنا ممن له ملكوت السموات والأرض، صاحب العَظَمة والكبرياء، لا إله إلا هو؟ أين نجد الملاذات الآمنة المطمئنة في عالمٍ كلّه غابة، القوي يعدو على الضعيف، والكبير يلتهم الصغير، والغني يتجاهل الفقير؟
كلما وجدتُ شابًّا يصلي ويُسبِّح ويتعاهد المسجد علمتُ أنه عرف الحقيقة، وركب سفينة النجاة، ودخل باب القبول.. كلما وجدتُ شابًّا معرضًا لعبت به شياطين الأنس والجن، عرفتُ أنه يعيش الحيرة والاضطراب والعذاب الأليم والنكد والشقاء.
أبنائي، والله ليس هناك إلا عملية فرار كبرى نقوم بها على منهج القرآن: {فَفِرُّوا إلى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ}.. [الذاريات: 50].
الأمر خطير، جدُّ خطير، ليس هناك إلا الفرار، الخطر الداهم يزحف عليكم، على دينكم، على معتقدكم، على رسالتكم الربّانية، ولا ملجأ لكم إلا كنف الله واللجوء إلى قوّة الله العظمى؛ فالفرار الفرار إلى الواحد القهار، ولا تصدّقوا الأبالسة الذين يهوِّنون المسألة، ويبسّطون الأمر، ويسهّلون القضية، ولا تصغوا للدجاجلة الذين يزهّدون في بضاعة الأنبياء، وينفّرون من ميراث الرسل، ويقلّلون من شأن الإيمان بالله؛ إنهم صرعى الشبهات، وأرقّاء الشهوات، وجنود الباطل، وأحزاب الضلالة، وقوافل الشّر، ومصيرهم مع شيخهم إبليس في قعر جهنم وبئس المصير.
يا أبناني، ويا بناتي.. الصلاة الصلاة بلا مداهنة أو مساومة أو تنازل، الصلاة في الجامعة، في السوق، في الحضر، في السفر، في الصحة، في المرض، إذا سمعت (الله أكبر) تهزُّ العالم وترجّ الكون وتدكّ صروح الباطل وتنسف خرافات الإثم وتحطّم معاقل الزور، فقم إلى الصلاة.
يا أبنائي، ويا بناتي.. استعينوا بالصبر والصلاة في معركة الحياة، تعالوا جميعًا نسجد للملك الحق العظيم الجبّار، ونبكي على ما فرّطنا في جنب الله؛ فإن الأمر جدٌّ على رغم أنف كل ساخرٍ مستهزئ حقير فاشل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبواب الأجر ومكفرات الذنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترك بصمة وأثر واحتسب عند الله الأجر ..
»  أوقات يتضاعف فيه الأجر ..
»  ذكرى الأربعين وحكم الأجر
» الصبر: لم يحدد الأجر قال تعالى:
» فكرة جميلة وفيها الأجر إن شاء الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: