بشائر الأفراح د. صفية الودغيري يشرق نورُها الوهَّاج في قلوبٍ تعلَّقَت بالله فاطمأنَّت إلى رُكْنِه الذي لا يَنْهَد، وسكنَت نبضاتُها إلى وِسادِ الرَّاحةِ الرَّحيب كطِفلٍ مُتعَب توسَّدَ راحةَ المَهْد، تَرِفُّ بشَكْواها فيهُزُّها الحَنينُ إلى وُلوجِ روضِ السَّعد، وتَرْتَوي من سِقائِه الطيِّبِ العَذب، وتستظِلُّ بظلِّ نخلِه وتلْتَقِطُ ما تُثْمِرُه الرُّطَب من العِذْق، وتتْتَشي من لذَّةِ العبادة والذِّكر قُطارَةَ الشَّهْد
الكف عن الأعراض .. شيمة النبلاء خالد رُوشه واورد ابن ابي الدنيا في ذم الغيبة قول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : « أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ولكن في الكف عن أعراض الناس » وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة" رواه الترمذي
قلب واحد خالد رُوشه إن معاني الإيمان تلك ليست مجرد معان جامدة , ولا نظريات مكتوبة , بل إنها تطبيق وعمل , وخطو وإيجابية وعطاء , ودفع تنفيذي نحو المسارعة بالبذل والعمل .
الموت .. في التصور الإسلامي خالد رُوشه والموت في الفكرة الإسلامية أشبه بمصفاة للخير عند المؤمنين الصالحين, فهم لا يفارقون صلاحهم ولايتركون الخير الذي قدموه ولا ينقطعون عن الهدى والفضل , إنما الذي يفارقهم هو تبعة الابتلاء الحياتي, وثقلة الجسد الدنيوي , ومسئولية التكاليف
حاجتنا لفضيلة التراحم والتعاطف د. عامر الهوشان (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِى تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) رواه مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنه برقم 6751 . حديث نبوي شريف ما أحوجنا لتطبيقه على أرض الواقع في عصرنا الحالي , والمسلمون في مختلف بقاع الأرض مقهورون مظلومون , دماؤهم تسيل وأعراضهم ومقدساتهم تنتهك , وأموالهم تسرق
" فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " خالد رُوشه وأهل الذكر هم أهل البصيرة , والمدركون حقائق الأشياء , والمتصفون بالحكمة في القول والعمل , والمتعاملون مع الحوادث والمواقف معاملة الراشدين , فهم المستمسكون بالفضيلة مهما انتشرت الدناءة والوضاعة بين أهل الصراعات , وهم
" ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " خالد رُوشه وليستمسك أهل الإسلام بإسلامهم , وليعتصموا بحبل ربهم , وليعتزوا بدينهم , وليبذلوا له ويعطوا لدعوته , ويكملوا مسيرته , فإنهم لا يدرون متى يقع عليهم الموت فتنتهي مهلتهم , فاستمسكوا بتقواكم وصلاحكم وطاعاتكم حتى إذا جاءكم الموت
تسارع الزمان د. عامر الهوشان إنها وقفة مع النفس يتدارك فيها كل واحد منا ما فات من التفريط في جنب الله تعالى , فيتوب من ساعته عن كل ما بدر منه من الذنوب والمعاصي في الأعوام الخالية , ويعزم من اليوم على تعويض ما مضى من التقصير في اغتنام عمره بما يفيد
يحبهما الله ورسوله .. نهال عبد الله وعلى المؤمن ان يتذكر أنّ لنا فى رسول الله أسوة حسنة ومهما لقينا من متاعب وصعوبات فى الحياة فليست بشئ بجانب ما لقيه صلى الله عليه وسلم سواء فى حياته قبل الدعوة او بعدها ومن الكفار اوحتى من جهل بعض المسلمين حديثي الإسلام عليه
سبحان الله وبحمده خالد رُوشه
وسئل ابن عباس فقيل له : ما " سبحان الله " ؟ قال : كلمة رضيها الله عز وجل لنفسه ، وأمر بها ملائكته ، وفزع لها الأخيار من خلقه . وعن عبد الله بن بريدة يحدث أن رجلا سأل عليا رضي الله عنه عن " سبحان الله " ، فقال : تعظيم جلال الله . وعن مجاهد قال : التسبيح : انكفاف الله من كل سوء .