المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  (ماهى الرواية؟)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة :  (ماهى الرواية؟) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

 (ماهى الرواية؟) Empty
مُساهمةموضوع: (ماهى الرواية؟)    (ماهى الرواية؟) I_icon_minitimeالجمعة 13 فبراير 2015 - 22:28


 (ماهى الرواية؟) 0052
كان يا ما كان في قديم الزمان، رجل فقير يسكن في قرية بائسة، و كان عنده زوجة حمقاء، كانت كثيرة السّباب عليه، و كان هذا الرّجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته؛ خوفاً من إمرأته الحمقاء؛ لأنها كانت تسب على الضيوف - أيضاً -، حتّى ملّ الرّجل من هذه الحياة العفنة، وقرّر الهرب والرّحيل عن هذا البيت.

وفي الصباح الباكر خرج الرّجل من بيته، و هو يحمل صرّة صغيرة تحوي بعض ملابسه، لا يقصد جهة معينة، و إنّما أراد الإبتعاد عن بيته، سار، و سار، و سار دون هدى، و دون مكان يقصده، حتّى وصل إلى قرية، و قد حل الظلام عليه، كان متعباً، جائعاً، متسخاً يملء الغبار ثيابه و وجهه. توجّه فور دخوله هذه القرية إلى البقّال - الذي كان لا يزال سهراناً - طلب من البقّال و رجاه أن يعطيه قطعةً من الجبن يسدّ بها بعض جوعه، و لكن البقّال قابله بإبتسامة و سأله إذا ما كان يريد خبزاً إيضاً، فنظر الفقير في أنحاء الدّكان فلم يجد اثراً للخبز، وهنا أشار البقّال إلى المخبز المجاور، و طلب من الفقير ان يذهب و يطلب من الخبّاز رغيفاً واحداً، و أن يسجّل ذلك الرغيف على الدّفتر، وهنا إستغرب الفقير، كيف يعطيه الخباز خبزاً دون ان يأخذ ثمنه؟ و كيف يمكن أن يداينه دون معرفة سابقة بينهما ؟؟؟ و لكن البقّال عاد و طلب من الفقير الذّهاب إلى المخبز لإحضار الخبز، فلم يجد الفقير بداً من ان يفعل ما امره به البقّال - فجوعه كبير - فهو لم يأكل شيء منذ الصباح، و بالفعل توجه الفقير إلى المخبز و طلب من الخبّاز الخبز على أن يدفع على الدفتر - وقد تعمّد الفقير ان يخبّىء وجهه ؛ لانه توقّع ضربة من الخبّاز -، و لكنه فوجىء عندما وجد الخباز يعطيه رغيفاً و هو يقول له : لقد سجّلتُ هذا الرغيف على الدفتر. عاد الفقير - مندهشاً - إلى البقّال و هو يحمل بين يديه رغيف الخبز، عندئذٍ قام البقّال بإعطائه بعض الجبن، مسجّلاً ذلك على الدّفتر - أيضاً -.

عاش الفقير في هذه القرية العجيبة سنةً كاملة و هو يأكل و يشرب و ينام على حساب الدّفتر، فقد استأجر بيتاً و فرشه بأفخر الفراش و دهنه و جعله قصراً - على حساب الدّفتر -. و في أحد الأيام فوجىء البقّال بالرّجل الفقير يقف على باب دكانه، و عندما طلب منه الدخول سائلاً إياه عن حاجته، أجاب الرّجل الفقير - على إستحياء - قائلاً : إن الحياة في هذه القرية أعجته، فبما أن الطعام و الشراب و السكن على الدّفتر، فهل يمكنه الزواج على الدّفتر - ايضاً -. ضحك البقّال، وطلب من الرّجل أن يذهب إلى النبع ،و يشاهد الفتيات اللواتي يأتين إلى عين الماء، و يختار الفتاة لتي يريد، فيلحق بها إلى بيتها؛ ليعرف أين تسكن، ثم يأتيه و هو - بدروه - سوف يذهب معه إلى أبيها ليطلبها للزواج - على الدفتر -.

فعل الرّجل الفقير ما طلبه منه البقّال، فذهب إلى النبع، و إختار الفتاة، و تعرّف بيتها، ثم عاد إلى البقّال، الذي ذهب معه إلى والد الفتاة، حيث قال لوالد الفتاة: إنّ هذا الرّجل يرغب أن يتزوج إبنتك على حساب الدفتر.

وافق والد الفتاة على الزواج، ولكنّه قال للخاطب : قبل أن أتمم الزواج على الدّفتر، هل تعرف ما حكاية الدّفتر ؟ و ما يتطلب منك إذا تزوجت على الدّفتر، أجاب الرّجل بالنّفي، و قال: إنه قد أتى القرية منذ عام، حيث لم يدفع منذ ذلك الوقت قرشاً واحداً فمأكله، و مشربه، و مسكنه على الدّفتر، و هو يريد من زواجه أن يكون على الدّفتر - كذلك -. قال والد الفتاة: سوف أقصّ عليك حكاية الدّفتر، و بعد ذلك تقرر ما إذا أردت أن تستمر بهذا الزّواج أم لا، إنّ حكاية الدّفتر - بإختصار - تقتضي دفن الزّوج حياً إذا ماتت زوجته قبله، ودفن الزوجة حية إذا مات زوجها قبلها.

فكّر الرّجل الفقير - ملياً - قبل أن تتحرك شفاهه، فعمره تجاوز العشرين، و المرأة لم تتجاوز العشرين، إذن الموت منهما بعيد - هكذا كان يعتقد الرّجل -، لذلك قرر الفقير إتمام مراسم الزّفاف، ووافق على الزّواج - حسب قواعد الدّفتر -، و شاء الله أن تموت الزّوجة بعد أسبوعين، فحُملت جنازتها إلى المقبرة ومعها زوجها - الرّجل الفقير - و تم إنزال جثة الزوجة و الزوج إلى غرفة القبر - حيث كانوا لا يدفنون في قبور و إنّما في غرفة كبيرة تحت الأرض -، وفي ذات الوقت كان هناك رجل ميّت و زوجته الشّابة ينزلان معاً إلى غرفة الدفن - لأنهما كانا قد تزوّجا على الدّفتر.

إتّفق الرّجل الفقير مع الزّوجة الشّابة على الزّواج في ظلمة الغرفة، فجلسا وراء الجيف التي تكدست على شكل أكوام، وبينما هما جالسان إذ سمعا صوت طحن عظام، فنظرا فإذا بضبع كبير يأكل من الجيف المتكدّسة، فقال الرّجل لزوجته: إنّ هذا الضبع لم يكن موجوداً هذا الصباح - عندما نزلا - وإن هذا الضبع سوف يفر بعد أن يشبع كما دخل.

طلب الرّجل من زوجته الشابة أن تساعده بجمع الاكفان عن جثث الاموات ؛ ليصنع منها حبلاً، ووضع الحبل حول الفتحة التي دخل منها الضبع، و بعد ان اكل الضبع و شبع خرج متثاقلاً من الفتحة، فقام الرّجل و المرأة بشد الحبل حول بطن الضبع ؛ فأحس الضّبع بضغط الحبل على بطنه، فذُعر و هرول مسرعاً و هو يسحب الرّجل و المرأة معه، و رغم الألم الذي أصابهما جرّاء سحبهما على الصخور، إلا أنهما لا زالا متمسكين بالحبل، إلى أن بدت لهما بعض الأشعة من نور القمر، تخرق الظّلام، عندئذٍ تركا الحبل؛ ليهرب الضّبع. و بعد برهة خرجا من الفتحة ليجدا مفسيهما في أرض بعيدة عن القرية التي دفنتهما، و عاشا بها عيشة هنية.


عدل سابقا من قبل صالح المحلاوى في الجمعة 13 فبراير 2015 - 22:35 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة :  (ماهى الرواية؟) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

 (ماهى الرواية؟) Empty
مُساهمةموضوع: قصة(ثلاث سنين شقى عمرى)    (ماهى الرواية؟) I_icon_minitimeالجمعة 13 فبراير 2015 - 22:33



 (ماهى الرواية؟) 0052
عند الحديث عن أنواع الفن التي ظهرت منذ القدم ، يتبادر الى الذهن مجموعة لا بأس بها، كالمسرحية، والرواوية، والقصة وماشابه، فهي عبارة عن مجموعة من الأحداث المتسلسلة تسرد واقعاً ملموســاً عبر أحداث خيالية.

ماهي الرواية :

الرواية عبارة عن تسلسل نثري للأحداث، طويل نوعا ما مقارنة بالقصة، يصف شخصيات غير حقيقية، أول ظهور لها كان في القرن الثامن عشر في أوروبا ، حيث يحدث بين الشخصيات صراعاً ينتهي بتغلب البطل وإنتصاره.


عناصر الرواية :


الشخصيات: ويوجد نوعان: الشخصية الأساسية وهي خالد، والشخصيات الثانوية وهي الجد والجدة والأقارب والأم.

الحبكة: ما سيتم التوصل من خلاله للحل، وسنلاحظ ذلك في مجريات الأحداث التي تسير وفق نمط محدد بين أفراد الرواية.

الموضوع: وهو القصة التي تدور حولها الرواية

الزمان والمكان، العقدة ، الحل، وهي أحداث متتالية أيضا.

( رواية ثلاث سنين شقى عمري ):

تعد من أهم الروايات السعودية للكاتبة "ورد مجروح" تدور أحداثها حول مجموعة من الأفراد تحدث بينهم مجموعة من الأحداث قسمت أحداث الرواية الى جزأين.

فكرة بسيطة عن شخصيات الرواية:


تدور أحداث الرواية عن مجموعة من العائلات وهي:

أبوسعود وهو الجد عبد العزيز وزوجته الجدة أم سعود "نورة" سعود وهو الابن البكر ويليه ماجد وعمره 19 عام ثم غيداء 18 عام ثم غادة 15 عام حصة و نواف عمره 21سنه أما محمد فعمره 19سنه الهنوف ومشعل أخوان توأم وعمرهما (18 سنه) لطيفه أم عبدالعزيز عمره 22سنه، وفارس وعمره 18 سنه. فهد والد مها وعمرها 19سنه، رنا 18سنه، ريم16 سنة ، نورا 15سنة. سعد والد خالد وعمره 20سنة. الوليد عمره 20سنة ، وأخته ساره وعمرها 18 سنة. أما أبو سعود فهو متزوج، ويسكن مع عائلته وإبنه سعد وزوجته وإبنهما خالد في بيت صغير، لكن لم يكتب لولده البقاء حيث توفي في سن مبكراً ، الأمر الذي جعل زوجته تتزوج من غيره وتتخلى عن ابنها الوحيد ، فبقى الولد مع جده وجدته.

قصة الرواية:

تدور الرواية حول الحفيد الذي يسكن مع جده وجدته بعد أن تزوجت أمه من رجل أخر عقب وفاة والده , ولآن زوجها رفض أن يدع الولد معها فانها تتركه في بيت جده. تبدأ الأحداث مع طفولة حزينة وتعيسة لخالد، فخسارته لأمه ولأبيه في وقت واحد جعلته كره الدنيا من حوله، الا أن جده يحتضنه ويربيه، ويجعله يكمل تعليمه ويقف بجانبه حتى يصبح شاباً.

نهاية الرواية:

يحدث أن تنتهي الروايات بحدث عظيم، يربك جميع ملامح أبطالها، ولكن نهاية هذه الرواية يختلف تماما، فنجد كيف أن الإبن سلم تماما لعدم وجود الأم في حياته، وسعى الى بناء نفسه من العدم، ليصبح بعد ذلك شخصية فذة يحسده عليها القريب قبل الغريب، ونجد بالرغم من كبر سنهما إلا أنهما بقيا مع حفيدهما حتى النهاية، ولم يتخلو عنه كما فعلت به أمه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة :  (ماهى الرواية؟) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

 (ماهى الرواية؟) Empty
مُساهمةموضوع: قصة(التعاون)    (ماهى الرواية؟) I_icon_minitimeالجمعة 13 فبراير 2015 - 22:39

 (ماهى الرواية؟) 0052



 (ماهى الرواية؟) %D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86
في الزّمن الماضي كانت هناك سيّدة، وكان لها ابن وحيد، تعيش معه أجمل اللّحظات، فحياتهما كانت مليئة بالسّعادة والهناء، وفي يومٍ من الأيّام جاء قدر هذا الولد ومات، فحزنت السيّدة حزناً شديداً على موت وحيدها، وعاشت بتعاسةٍ كبيرة، وعلى الرّغم من ذلك بقي الأمل يراودها ولم تيأس، فهي تعتقد بأنّه لا بدّ من وجود طريقة تعيد ابنها للحياة، فذهبت إلى مختار القرية، وأخبرته قصّتها، وأّنها مستعدّة لتطبيق أيّ وصفة لتعيد ابنها إلى الحياة.



فكّر المختار مليّاً بقول السيّدة، وأجابها بأنّه سيعطيها وصفةً جيّدة شريطة أن تحضر له حبّة خردل من بيت لم يطرق الحزن بابه مطلقاً.


فرحت السيّدة لاستجابة المختار لها، وبدأت تدور على كلّ بيت في القرية باحثةً عن هدفها. طرقت السيّدة أوّل باب ففتحت لها امرأة في مقتبل العمر، فسألتها السيّدة إن كان بيتها قد عرف الحزن يوماً، ابتسمت المرأة ابتسامةً خفيّة مجيبة: و هل عرف بيتي هذا إلّا كلّ الحزن؟!! وبدأت تسرد لها أنّ زوجها قد توفّي منذ سنتين، و ترك لها أولاداً، وأنّها تعاني في الحصول على قوت يومهم لدرجة أنّهم أصبحوا يلجؤون إلى بيع أثاث منزلهم المتواضع للحصول على المال.


بعد أن أنهت السيّدة زيارتها الطّويلة في أول بيت، دخلت بيتاً آخراً سائلةً عن الطّلب نفسه، وإذ بسيّدة الدّار تخبرها أنّ زوجها مريض جدًّا، و ليس عندها من الطّعام ما يكفي لأطفالها منذ فترة، فقامت بمساعدة السيّدة و ذهبت إلى السوق لتشتري لها طعاماً لها ولأطفالها وزوجها المريض.


خرجت السيّدة من البيت الثّاني، وأخذت تدخل بيتاً تلو الآخر باحثةً عن البيت السعيد لكنّ جميع محاولاتها باءت بالفشل، لكن ممّا يجدر ذكره أنّ تلك السيّدة كانت لطيفةً مع أهالي كلّ البيوت الّتي طرقت أبوابها، وقد حاولت أن تساعد كلّ بيتٍ في أن تخفّف عنهم أسباب حزنهم، وذلك عن طريق مساندتهم بحاجاتهم قدر المستطاع.


وبمرور الأيّام أصبحت السيّدة صديقةً لبيوت القرية جميعها، وأدّى هذا إلى أنّها نسيت تماماً هدفها وهو البحث عن حبّة الخردل من أيّ بيتٍ سعيد لم يعرف الكآبة أو الحزن، وانصهرت السيّدة في مشاعر الآخرين ومشاكلهم ناسيةً حزنها دون أن تدرك أنّ مختار القرية قد تعاون معها في منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل الّتي كانت تبحث عنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة :  (ماهى الرواية؟) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

 (ماهى الرواية؟) Empty
مُساهمةموضوع: (مضحكة عن المدرسة)    (ماهى الرواية؟) I_icon_minitimeالجمعة 13 فبراير 2015 - 22:45





 (ماهى الرواية؟) 0052


تعدّ أيّام الدراسة من أجمل اللحظات الّتي مضت على جميع الأفراد؛ فتلك الأيّام لا تغيب عن بال طالبٍ، ويزداد حنينه واشتياقه دائماً لها، ويتمنّى لو أنّه يعود على مقاعد الدراسة لعلّه يسترجع لحظةً من دراسته.


ففي أيّام الدراسة تختلط المشاعر بين الحب والمرح والحزن والملل؛ ولا ينسى جميع من كانوا يدرسون أساتذتهم وأصدقاءهم وأوقات السعادة الّتي ما زالت محفورةً في قلوبهم.




كتب بعض الأشخاص أشعاراً عن تفاصيل المدرسة الجميلة بشكلٍ فكاهيّ يبعث على المرح والضّحك؛ كالسخرية من مادّة صعبة مثلاً، والتّعليق على أحد الأصدقاء أو المعلّمين أو المدير، ولكن دون تجاوز الأدب والاحترام، فما كتبوه ليس إلّا طريقة لنشر الفكاهة والمزاح فيما بينهم. وسنذكر لكم في هذا المقال بعض الأبيات الشعريّة الّتي وصفت المدرسة وتحدّثت عن الطلاب والأساتذة.
 (ماهى الرواية؟) %D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D9%85%D8%B6%D8%AD%D9%83_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة :  (ماهى الرواية؟) 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

 (ماهى الرواية؟) Empty
مُساهمةموضوع: (من طلب العلم)    (ماهى الرواية؟) I_icon_minitimeالجمعة 13 فبراير 2015 - 22:51

 (ماهى الرواية؟) 0052




من طلب العلم نام الليالي

وتغطّى باللحاف وقال مالي

خذ الصفر ولا تبالي

فإنّ الصفر من شيم الرّجال

دخلت الامتحان من غير تحضير

فوجدت السؤال الأوّل عسير

والثاني لم أجد له تفسير

والثّالث كاد عقلي أن يطير

ودعوت الله أن يقرّب ورقة زميلي منّي

ويبعد عيون المراقبين عنّي

اللهم عليك بدفن الدّرجات

وحوّل الصّفر إلى مئات

اللهمّ عليك بالوكيل

واجعل له خرطوم طويل

اللهمّ عليك بأستاذ العلوم

واحبسه بين الفم والبلعوم

اللهم عليك بأستاذ الأحياء

واجعله من عارضات الأزياء

اللهمّ عليك بأستاذ التّاريخ

واحذفه بعيداً إلى المرّيخ

اللهمّ عليك بأستاذ اللغة الإنجليزية

بيكوز هي إز كريزي

اللهمّ عليك بأستاذ اللغه العربيّة

واجعله من عمّال البلديّة

اللهمّ عليك بأستاذ الجغرافيا

فإنّه كان من عصابة المافيا

اللهمّ أعط المدرسة قنبلة ذريّة

والطلّاب إجازة صيفيّة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(ماهى الرواية؟)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 10 أخطاء يجبتجنبها عند كتاب الرواية
» الطيب صالح عبقري الرواية العربية
»  ماهى السعادة
» ماهى الانيــــاذة :
»  ماهى الفلسفة ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الادب والثقافة :: قسم القصة بأنواعها-
انتقل الى: