كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: قصة(ليلى والذئب) الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:13 | |
| قصة ليلى والذئبتعد قصة ليلى والذئب من القصص الخرافية التي كانت من تأليف الكاتب الفرنسي شارل بيرو و نالت هذه القصة شهرة كبيرة عن فتاة تدعى ليلى التقت مع ذئب وهنا تدور احداث هذه القصة كما سنعرضها لكم. كان هناك طفلة تدعى ليلى (ذات القبعة الحمراء) طلبت منها أمها أن تأخذ طعاماً إلى بيت جدتها وحذرتها بألا تكلم أحداً في الطريق. إلا أنها في الطريق رأت ذئباً طلب منها أن تلعب معه، ولكنها رفضت وقالت له أنها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الطعام فاقترح عليها أن تجمع بعض الزهور لتهديها إلى جدتها ففعلت. سبقها الذئب واقتحم بيت جدتها فأصيبت بالذعر منه واختبأت وجلس الذئب محلها. بعد ذلك وصلت ليلى البيت ودقت بابه ودخلت فرأت الذئب نائماً في فراش جدتها مدعيا أنه هي وأن شكلها وصوتها تغيرا لأنها مريضة. وحينما هم الذئب بأكلها خرجت وهي تصرخ واستنجدت بأول شخص رأته وكان حطاباً فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدتها. |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: قصة(ليلى والذئب)يرويها حفيد الذئب الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:20 | |
| قصة ليلى والذئب كما يرويها حفيد الذئبكان جدي ذئبا لطيفا طيبا, وكان جدي لايحب الافتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم…. وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابة, وكان جدي يحاول ان يكلمها مرار وتكرارا لكي لاتعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع اليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم, وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة. وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب, فتحت الجدة الباب, فرأت جدي الذئب, وكانت جدة ليلى ايضا شريرة, فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بأي كلمة, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا" عنه, فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير, وماتت جدة ليلى الشريرة. عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن حزنا شديدا وتاثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا لما حدث... ففكر بالأخير أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلىلكي يوهم ليلى بأنه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ, وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز. ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها واذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت ليلى الباب وخرجت ... منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان يأكلهاايضا |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: قصة(فلة والسبعة) الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:26 | |
| في قديم الزمان ، عاش أحد الملوك مع زوجته وقد رزقهم الله تعالى بطفلة جميلة ورائعة بيضاء البشرة فأسموها بياض الثلج أو فلة بينما كانت بياض الثلج طفلة صغيرة ، أصاب والدتها الملكة داء فتوفيت على أثره ، فأراد والد بياض الثلج أن يتزوج بملكة أخرى ، فتزوج بامرأة جميلة لكنها كانت شريرة ومغرورة كان لهذه الملكة مرآة سحرية علقتها على جدار غرفتها ، وكلما نظرت إليها الملكة كانت تسألها عن أجمل سيدة في هذه البلاد، وكانت المرآة تجيبها في كل مرة : أنت أجملهن ، لكنني أقسم أن بياض الثلج أجمل منك فتنة كانت الملكة تغضب في كل مرة تسمع فيها جواب المرآة هذا ، ونظراً لحقدها وغرورها طلبت من الصياد أن يأخذ فلة إلى الغابة ليقتلها بعيداً أخذ الصياد فلة ، إلا أن فلة توسلت له في الطريق أن يتركها في حال سبيلها وأن لا يقتلها، فاستجاب الصياد لطلبها وتركها تذهب في الغابة شاهدت فلة كوخاً متواضعاً ، فذهبت إليه ووجدت فيه سبعة أقزام ، فروت لهم قصتها وعرضت عليهم أن تنظف لهم كوخهم وتحضر لهم الطعام كل يوم مقابل أن تبقى عندهم في كوخهم في اليوم التالي ، وبعد أن ظنت الملكة بأن فلة قد ماتت ، وقفت أمام مرآتها السحرية وسألتها مرة أخرى عن أجمل نساء البلاد فأجابت المرآة : أيتها الملكة إنك جميلة جداً ولكنني يجب أن أقول الحقيقة , أقسم أن بياض الثلج لم تمت , وهي لا تزال حية في بيت صغير بعيد , قائم فوق تله . ومع أنك أيتها الملكة جميلة حقاً فإن جمال تلك الفتاة الفائق يجعلها أكثر جمالاً . صعقت الملكة عندما سمعت الجواب ، وذهبت إلى كوخ الأقزام السبعة محاولة أن تقتل فلة عدة مرات إلا أنها كانت تفشل في كل محاولاتها لأن الأقزام كان ينقذونها في كل مرة كانت آخر محاولات الملكة في قتل فلة بأن وضعت لها تفاحة مسمومة ، فسقطت فلة وفقدت وعيها بعد أن اكلت من تلك التفاحة ظن الأقزام أن فلة قد ماتت، فحزنوا حزناً شديداً ووضعوها في تابوت زجاجي وكانوا يتناوبون على حراستها في كل يوم . وذات يوم جاء ابن أحد الملوك ونظر إلى التابوت فلم يستطع رفع عينيه عن تلك الفتاة الجميلة الموجودة داخله. طلب ابن الملك من الأقزام أن يعطوه التابوت ،فحملوه له ، إلا أنهم أثناء حملهم له تعثروا بجذع شجرة فاهتز التابوت وخرجت قطعة التفاح من فم فلة وقتحت فلة عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت أين أنا ؟ ما علم أن فلة لا تزال على قيد الحياة ، فطلب يدها وتزوجها وعاشا بسعادة وهناء أما زوجة والدها فقد توفيت نتيجة لنوبة قلبيةأصابتها |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: فصة (بياض الثلج) الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:32 | |
| في قديم الزمان كانت ملكة جالسة على شرفة قصرها وهي تمسك في يديها الابرة والخيط وتخيط بعض الملابس , فشكت الابرة اصبعها ونزلت من اصبعا بعض قطرات الدماء على فستانها الابيض , فلفت نظرها جمال قطرات الدم الحمراء على الفستان الابيض , فتمنت في نفسها أن ترزق مولوداً أبيض كالثلج وأحمر كالدم أسود كالليل , وبعد فترة تحققت أمنية الملكة ورزقت الملكة بفتاة جميلة وبياضها كبياض الثلج , وكان قدر الملكة أن تتوفى بعد مولد ابنتها بفترة . وبعد فترة تزوج الملك من ملكة جديدة جميلة جداً , وكانت هذه الملكة تملك مرآة سحرية , وكانت دائماً الملكة توجه سؤالاً للمرآة وهو : من هي أجمل سيدة من سيدات هذه البلاد ؟ , فكان رد المرآة دائماً : أنت أجملهن جميعاً أقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة . فكانت الملكة في كل مرة تسأل فيها المرآة هذا السؤال وتحصل على نفس الاجابة تغضب كثيراً وتكره بياض الثلج أكثر , وكانت دائماً تفكر كيف لها أن تتخلص من بياض الثلج , وخطرت في بالها فكرة وهي أن تأمر الصياد بأن يأخد بياض الثلج الى الغابة ويقتلها هناك , وعندما أخد الصياد بياض الثلج الى الغابة وعلمت مبتغاه توسلت اليه كثيراً بأن لا يقتلها فحزن عليها الصياد ولم يقتلها وتركها في الغابة , فمضت بياض الثلج بالغابة وبقيت تمشى الى أن وجدت كوخاً وكان هذا الكوخ للأقزام السبعة , فدخلت الكوخ وجلست مع الاقزام وحكت لهم قصتها وطلبت منهم أن تبقى عندهم مقابل أن تنظف لهم الكوخ وتحضر الطعام . وبعد أن ظنت الملكة أن بياض الثلج توفيت , وقفت أمام مرآتها السحرية وسألتها سؤالها المعتاد وفوجئت برد المرآة عليها : أيتها الملكة أنت أجملهن جميعاً وأقسم أن بياض الثلج أجمل فتنة , جنّت الملكة بهذا الجواب وقالت للمرآة بأن بياض الثلج قد ماتت , فقالت لها المرآة بأن بياض الثلج ما زالت حية وبأنها تعيش في كوخ بعيد جداً بأعلى التلة . حاولت الملكة بعد ذلك قتل بياض الثلج أكثر من مرة ولكن بكل مرة كانوا الاقزام ينقذونها من الموت , وفي آخر مرة نجحت محاولة الملكة بقتل بياض الثلج ببيعها تفاحاً مسموماً وغابت بياض الثلج عن الوعي , وظنّ الاقزام بأن بياض الثلج قد ماتت فوضعوها في تابوت مصنوع الزجاج وكانوا كل يوم يتناوبون على حراستها الى أن مر من أمام الكوخ أميراً ورأى بياض الثلج داخل التابوت فأعجب بشدة جمالها وطلب من الاقزام أن يأخد التابوت مقابل أي شيء يطلبونه , رفض الاقزام هذا الطلب في بادئ الامر ومن ثم وافقوا حزناً على الامير . وعندما كان حراس الامير يحملون تابوت بياض الثلج تعثروا بجذور أحد الاشجار , فاهتز التابوت واهتزت بياض الثلج بداخل التابوت فخرجت من فمها قطعة التفاح المسمومة , فأفاقت من غيبوبتها وقالت : اين أنا ؟ , وغمرت الفرحة قلب الأمير والاقزام السبعة ومن ثم أخبروا بياض الثلج القصة كاملة , وطلب يدها منها ووافقت وأقاموا حفل زفاف كبير وكان من ضمن المدعوين الملكة زوجة أبيها لبياض الثلج , وعندما وجدت أن بياض الثلج هي العروس تفاجأت وأصابتها نوبة قلبية وماتت بعد فترة قصيرة , وعاشت بياض الثلج هي وزوجها سعيدين طوال حياتهما . |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: قصة(سندريلا) الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:38 | |
| سندريلا كاملة كانت سندريلا تعيش مع والدها بعد أن توفّيت أمّها، وبعد فترةٍ من الزّمن قرّر أبوها أن يتزوّج من امرأةٍ لتربّي له سندريلا؛ نظراً لانشغاله بأعماله ووظائفه، فتزوّج من امرأة لديها فتاتان اسمهما كاترين و جيني. كانت زوجة والد سندريلا و ابنتاها شرّيرات؛ حيث يعاملن سندريلا أسوأ أنواع المعاملة، وكانوا يجعلونها تعمل كالخادمة في منزلها بمجرد خروج والدها من البيت. في أحد الأيام قرّر ملك الدّولة الّتي تعيش فيها سندريلا وعائلتها إقامة حفل كبير يدعو فيه جميع بنات الدّولة حتى يختار إحداهنّ زوجةً لابنه، و أرسل دعوة لكلّ بيتٍ من بيوت الدّولة، وعندما وصلت الدّعوة إلى بيت سندريلا استلمتها زوجة أبيها وقرأتها، وقرّرت أن تذهب هي و بناتها، وأن يتركوا سندريلا في المنزل لوحدها. عندما علمت سندريلا بذلك الأمر حزنت حزناً كبيراً، وأخذت تبكي بكاءً شديداً، ولمّا جاء يوم الحفل، ارتدت كل من جيني و كاترين أجمل ثيابهما و توجّهتا مع والدتهما إلى قصر الملك تاركين سندريلا وحيدةّ في المنزل، كان الحزن يملأ قلب سندريلا، ولكن فجأةً حدث شيءٌ غريب ومفاجئ لسندريلا؛ فقد ظهرت لها ساحرةٌ عظيمةٌ و طيّبة، وقالت لها بألّا تبكي، لأنّها ستقوم بمساعدتها. كانت السّاحرة الطيّبة صادقةً فيما تقول، فقد تمكّنت في حركاتٍ بسيطة من أن تجعل سندريلا ترتدي أجمل الثّياب والأحذية، وصنعت لها عربةً كبيرةً تجرّها الخيول، وأمرت الخيول بأن تأخذ سندريلا إلى ذلك الحفل. شكرت سندريلا السّاحرة كثيراً، و أرادت أن تذهب إلى الحفل بسرعة، لكن أثناء خروجها نبّهتها السّاحرة بضرورة العودة إلى منزلها قبل منتصف الليل، و ذلك لأنّ مفعول السحر سينتهي في تمام الثّانية عشرة، ووعدتها سندريلا بأنّها ستفعل ذلك، وتلتزم به حرفيّاً. عندما وصلت سندريلا إلى الحفل أعجب الأمير بها كثيراً؛ لجمالها، وطيبة قلبها، وقرّر أن يختارها زوجةً له، وكانت سندريلا سعيدةً جداً بذلك، لكنّها انتبهت إلى السَاعة و إذ بدقائق معدودة تفصلها عن الثانية عشرة، أرادت سندريلا الخروج فوراً فركضت مسرعةً إلى بيتها، تعجّب الأمير من ذلك، وقام بالجري خلفها إلّا أنّه لم يتمكّن من إدراكها، ولكن أثناء جريها تعثّرت، ووقعت منها إحدى فردات حذائها، تركتها سندريلا من عجلتها وأخذها الأمير، و بعد انتهاء الحفل سرد لوالده قصة الفتاة التي أعجبته، فقرّر أن يأخذ فردة الحذاء و يبحث عن صاحبته في كلّ بيتٍ من بيوت القرية. وفي خلال جولتهما في تلك البيوت، لم يدخل ذلك الحذاء في قدم أيّ فتاة من فتيات القرية إلى أن وصل الأمير إلى بيت سندريلا، جرّبت كاترين و جيني ارتداءها لكنّهما فشلتا في ذلك أيضاً، فسأل الأمير إن كان في البيت فتاة أخرى فأجابوه بأنّها الخادمة، وأنّها لن تعجبه، لكنّه أصرّ على أن يراها. نادى الأمير عليها وأمرها بأن تختبر الحذاء، وكان مناسباً جدّاً لها، فتذكّرها الأمير، وعرف أنّ سندريلا هي الفتاة الّتي كانت تجلس معه، وأخبرها بأنه يريد الزواج منها، فوافقت وعاشا في سعادةٍ وهناء. |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: قصةاربى) الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:43 | |
| قصة باربي عندما يريد الناس أن يصفو فتاة بأنها جميلة يقولوا أنها تشبه باربي , و المقصود باربي الدمية ولكنهم لا يعرفو أن باربي الدمية تمت تسميتها تيمنا بفتاة حقاً تدعى باربي , وهناك أكثر من حكاية تروي قصة باربي . إحدى الحكايات تقول أن باربي كانت فتاة شديدة الجمال , و أنها كانت إبنة مليونير , وكانت أمها تحبها حباً شديداً , وفي أحد الأيام مرضت باربي مرضا خبيثا , من شدة الحزن و الصدمة ماتت أم باربي , و بقيت باربي مع والدها الذي اعتنى فيها خير عناية , و في يوم من الأيام ذهب ابوها ليحضر لها كأس ماء و حين رجع وجدها ميتة بوضع ملائكي جميل , و تكريماً لذكراها قام بصنع ألعاب تشبهها و أسماها باربي . وهذه حكاية أخرى تقول أن باربي شديدة الجمال كانت إبنة مليونير صاحب محل ألعاب , و كانت باربي تحب الخيول حباً جماً , و كانت أمها تشتري لها الخيول وتعلمها امتطائها , و بعد موت أمها سقطت باربي عن حصانها و ماتت فصنع والدها لعبة باربي تخليداً لذكراها . و أغرب القصص تقول أن باربي قتلت و لم يعرف أحد قاتلها وأن والدها كما جاء في جميع القصص هو الذي صنع اللعبة التي أسماها باربي . و رغماً عن جميع الحكايات التي تحدثت عن باربي لم تصف أي حكاية شكل و ملامح باربي و لذلك ليس معروفاً أي من لعب باربي الجميلة هي التي تشبه باربي الحقيقية , ولكن في جميع الحالات لقد نجح والد باربي في تخليد ذكراها و جعلها ذكرى جميلة لا تنسى . |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: قصة(الأميرة النائمة) الجمعة 13 فبراير 2015 - 16:48 | |
| الاميرة النائمة كان ياماكان في قديم الزمان ملك وملكة يعيشان في قصر , وتمنيا أن يرزقهما الله بطفل أو طفلة , وبعد عدة سنوات رزقهما الله بطفلة جميل جداً , فأقام الملك احتفال بمناسبة ولادة طفلته الاميرة , ودعا الملك على هذا الحفل الجنيات السبع , وكل جنية تمنت أمنية لهذه الاميرة الطفلة , تمنت الجنية الاولى بأن تكون الاميرة افضل جنية بالعالم , والجنية الثانية تمنت بأن تملك الاميرة عقل ملاك , وتمنت الجنية الثالثة أن تكون الاميرة رشيقة , والجنية الرابعة تمنت أن تكون الاميرة راقصة , والخامسة تمنت أن يكون صوت الاميرة جميل بالغناء , والسادسة تمنت أن تكون الاميرة ماهرة بالعزف على الالات , وعندما بدأت الجنية السابعة بالتمني دخلت الجنية العجوز الى القاعة والتي لم يدعوها الملك الى الحفل , ولشدة غضبها من عدم دعوتها الى هذا الحفل تنبأت بموت الاميرة عندما يصبح عمرها 16 عاماً بسبب وخزة باصبعها من الة الغزل , ثم اختفت الجنية العجوز وانقلب حال القصر الى بكاء حزناً على مستقبل الاميرة الصغيرة . وفي هذا الحال تدخلت جنية طيبة وقالت للملك وزوجته أن الاميرة لن تموت ولكنها ستنام 100 عام , قام الملك بجمع جميع الات الغزل في المملكة وقام بحرقها حتى يطمأن قلبه , وعندما أصبح عمر الاميرة 16 عاماً وكانت تلهو مع كلبها المدلل في حديقة القصر سمعت صوتاً في أعلى البرج فذهبت نحو الصوت , ووجدت عجوز جالسة مع آلة غريبة فسألتها ما هذه الالة فقالت لها العجوز انها آلة غزل , وقالت للأميرة جربيها بنفسك , وعندما مسكتها الاميرة وخزتها ابرة الالة وسقطت على الارض , وكانت هذه العجوز هي الجنية العجوز . حزن جميع من في القصر , وقالت الجنية الطيبة أنها ستجعل كل من في القصر ينامون مع الاميرة حتى لا تفزع الاميرة بعد 100 عام عندما تستسقظ من نومها , وأن من سيوقظها أمير وسيم . أصبح القصر مخيف ولا يدخله أحد , وبعد 100 عام مر من جانب القصر أمير وسيم وسأل رجل عجوز عن القصر , فقال له العجوز أنه هذا القصر يسكنه تنين ولا يجرؤ أحد على دخوله , فدخله الامير ووجدله مليئ بالاعشاب والاشجار العملاقة , وعجز عن تخطيها , وفي هذه الاثناء ساعدته الجنية الطيبة وأعطته سيف لكي يقتل الاشجار ولكي يقتل التنين , وبعد أن قطع جميع الاشجار ظهر للامير التنين الضخم , وتعارك معه الامير وقتله , وكان هذا التنين هو الجنية العجوز الشريرة , وبعد ذلك رأى الامير الوسيم الاميرة النائمة وأعجب بجمالها وقبلها من جفونها فاستيقظت الاميرة واستيقظ جميع من في القصر . عندما اتسيقظ الجميع شكر الملك الامير الوسيم على فعلته وقال له ماذا تريد مني شكراً على ما فعلته , قال الامير للملك أني أريد أن اتزوج من ابنتك الاميرة , ووافق الملك , وقام حفلاً كبيرا بمناسبة زواج ابنته الاميرة من الامير الشجاع , وعاشا الاميرين حياة سعيدة جداً . |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: قصة(سندريلا)جديدة الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:06 | |
| سندريلا الجديدةكان يامكان . . . في قديم الزمان... كان هناك فتاة اسمها سندريلا وكانت غير جميلة(شنعة شوي)، لون بشرتها أسود كالليل ، وشعرها يشبه حبات الفلافل(ملفلف)،وكان كالسكين من يلمس شعرها ينجرح من شدة خشونته، كان لسندريلا زوجة أب صاحبة جمال وطيبة كثيراً، و لزوجة أب سندريلا ابنتان جميلتان للغاية أسمائهن صركوحه وصنكوعة (عاشت الأسامي بالفعل) ، سندريلا لا تحب زوجة أبيها و كانت قاسية في التعامل معها وتضربها دائماً، و تدعس على صركوحه وصنكوعة (دعساً شديداً)، و كانت ملابس صركوحه وصنكوعه قديمة تالفة على عكس ملابس سندريلا فقد كانت ملابس سندريلا جميلة جداً وفاخرة . . . وفي أحد الأيام وصلت دعوة إلى سندريلا من الأمير سلمو البلاليط(Nice name) لتحضر حفلة سيقيمها في قصره ، و كانت مناسبة الحفل ليختار الأمير عروسته ، فقالت سندريلا لزوجة أبيها (يلا روحي زي الطيارة وجهزيلي أواعي ألبسهن) قالت لها زوجة أبيها : (بدي أجي معك أنا وصركوحه وصنكوعة) قالت سندريلا بدكو تفشلونا يعني من حلاة هالأسامي اللي عليكو ضلو في الدار ونظفوها ولملموها بدي أرجع ماألاقي إبرة عالأرض سامعيني). ولبست سندريلا أجمل النتاتيف وزنوبتها الماسية، ثم غادرت إلى حفل الأمير. . . . . وجلست صنكوعة و صركوحة في المطبخ تبكيان، وفجأة !!!!!!!!!!!! ظهرت لهم جنية وقالت لهما ليش قاعدين بتصيحو في إشي؟) قالتا : هناك حفلة كبيرة يقيمها الأمير وكنا نريد الذهاب مع سندريلا لكننا لا نملك ثياب جميلة لنرتديها . . . قالت الجنية : إستحن على و جهكن إللي تروح أحش رجليها حش . كان يقف عند الباب في تلك اللحظة عربةً لونها ذهبي يجرها حصانان أبيضان وكانو ينتظرون صنكوعه وصركوحه . . . فحولتهما الساحره إلى فأران أسودان ، وحولت العربة إلى بطيخه(فايته مدتها) . . . وفي قصر الأمير . . . إلتقا سندريلا سلوم البلاليط (وعجبته كمان وحكا عنها مزه هههه) . . . كان سمو الأمير أقرع لا شعر له ، وفي الحفلة دقت الساعة الثانية عشر فجأة فتذكرت سندريلا مسلسل (فريحة) وأخذت تركض وتركض فلحق بها الأمير ومن شدة نصاحتها وقعت على الأمير وغرست رجلها في بطنه ثم صاح الأمير بصوت عالٍ و حزن كثيراً عليها لأنها الوحيدة التي وافقت على الزواج منه……وأعلن أن صاحبة الزنوبة هي التي ستكون عروسته ………. وذهب إلى بيتها و طلب صاحبة الزنوبة فقال سلوم : (أنا أريد صاحبة هالنعال و أشار إلى النعال المنغرز في بطنه ) فأرادت زوجة الأب أن تجربه ، فسدحت الأمير على بطنه وجربته ، وكذلك فعلت صركوعه وصنكوحه … ولكن النعال كان كبيراً جداً عليهم … فأراد الأمير أن يخرج من البيت … بعد أن تكسر ظهره ..فصاح الديك : ( كو كوكووووووووووووووووووو كو ) سندريلا في الحمام .. وهنا خرجت سندريلا من الحمام … وسألها الأمير أن تجرب النعال ..فخلعت سندريلا شحاطتها .. وسدحت الأمير على بطنه وجربت النعال .. فانغرز زياده في ظهره … فصرخ الأمير ((عآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه)) .. وجدتها .. وجدتها ..وتزوج الأمير سلوم البلاليط من سندريلا ورحلا إلى مكان بعيد … وافتكت الناس من وجيههم .. وعاش الناس في سعادة وهناء. |
|
| |
صالح المحلاوى
عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011
| موضوع: رد: قصة واقعية(الشيخ العجوز وابنة) الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:10 | |
| كان يا ما كان في قديم الزمان، ملك عنده ثلاث بنات . حب في يوم من الايام انه يختبر حبهم اله. جاب الكبيرة وقالها : يابا يا حبيبتي قديش بتحبي ابوك الملك . البنت من غير تفكير : بحبك قد ما السمك بحب البحر . الملك فكر وقال في باله : ايهو السمك بقدر يعيش بدون بحر . هاي البنت بتحبني كتير . وقال الها : انا كنت عارف انك بتحبيني بس مش لهدرجة وقام اعطاها قصر كبير ومجوهرات . جاب البنت التانية وسألها نفس السؤال . فقالتله : بحبك قد ما الطير بحب السما انبسط الزلمة وكيف . واعطاها قصر جنب اختها ومجوهرات . بعدين جاب البنت الصغيرة ( اخر العنقود اللي بموت فيها ) وسألها نفس السؤال . قامت جاوبته : بحبك قد ما الدقة ( يعني زعتر ) بتحب الشطة . الزلمة زعل وعصب وقام لفحها كف. ومسكها من شعرها وزتها برة القصر. وما رضي يسمع منها ولا نص كلمة . البنت دارت بالحواري وعلى ارصفة الطرقات وتسمع كلمة من هاد وكلمتين من هداك . لغاية ماجاها مزارع مسكين حبها وحبته وراحوا تزوجوا و سكنوا بالكوخ تبعه اللي بنص الغابة . ودارت الايام ومرت الايام . وفي يوم من الايام كان الملك قاعد بتصيد بالغابة ونسي حاله وسرح وضاع بالغابة دور على المرافقين . ولا هم هون . طب الحرس . فص ملح وداب ؟؟؟ . ضل الملك يمشي ويمشي لغاية ما لقي هالكوخ لصغير . قال بفوت برتاح وباكلي لقمة . دق على الباب فتحلوا صاحب البيت وهو مش عارفه . دخلوا جوا وهو شايفه تعبان . وصار يحكي مع الزلمة . مرته مش خافي عليها الصوت . قام الزلمة بيقول للمرة اذبحيلنا جاجتين خلينا نتعشى ونعشي الضيف . المرة مين طبعا ؟؟ واضحة بنت الملك الصغيرة . بدت تشتغل بالجاجات وخطر على بالها فكرة . نادت جوزها وقالتله خود شوية الدقة ( يعني زعتر ) هاي مع صحن زيت سلكو فيهم على بين ما يخلص الاكل شكله الزلمة ميت جوع . والله الزلمة عجبته الفكرة وقام حط الزيت والدقة قدام الملك وقاله : اتفضل يا عمي على بين ما يجهز الاكل . الملك ميت جوع وهو بحب الدقة ( كمان يعني زعتر ) كتير . ما بلع اول لقمة ولا صار بده يستفرغ . وصاح بالزلمة : ولك شو هاد دقة من غير شطة ؟؟؟ كيف بتاكلوها هاي ؟؟؟؟ وفجأة اتذكر بنته الصغيرة وصار يعيط . قاله الزلمة :. شو مالك يا زلمة انت العاقل . كل هاد مشان شوية دقة ( زعتر يا جماعة ) هسة الجاج بخلص. راح الملك حكى للزلمة القصة . وهو خلص من هون نطت البنت وقالت : بخ كيفك بابا ؟ عرفت اديش بحبك ؟ وهيك عرف الملك قديش بتحبه بنته . وجابتله دقة بشطة . طبعا ما اكل منها ولا لقمة لانه نزل بالجاج جرد , واعطاها قصرين ومجوهرات . |
|
| |
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: قصة(الأمانة) الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:14 | |
| كان ياما كان في قديم الزّمان تاجر عرف بأمانته؛ فقد كان متّقياً لله في جميع تحرّكاته، ويضع الخوف من عذاب اللّه وعقابه صوب عينيه. في إحدى الرّحلات التجاريّة التي كان يقوم بها هذا التاجر الأمين، أخذ يفكّر في الاستقرار داخل بلدته ليرتاح من عناء السّفر ومشقّته، فصحّته بدأت بالتدهور والتّراجع إلى الخلف نتيجة كبر سنّه، فآن له أن يرتاح من عناء السّفر بعد أن قام بجمع مبلغٍ يعيش به مسروراً. ذهب التّاجر إلى رجلٍ يودّ بيع بيته؛ فهو يبحث عن بيت ليأوي به نفسه وعائلته، وليكون مناسباً لمكانته وثروته الطّائلة، وقام بشرائه. دارت الأيّام ومرّت، والتّاجر يعيش فرحاً في داره الجديدة الجميلة، وفي يومٍ من الأيّام خطرت على باله فكرة وهو ينظر إلى أحد جدران المنزل، فقال في نفسه: لو قمت بهدم هذا الحائط لحصلت على منزل اجمل، ومساحة أكبر وأوسع. وبالفعل، قام التّاجر بمسك الفأس وأخذ يهدم الجدار ويزيله، لكنّه فجأة رأى شيئاً عجيباً ! فقد عثر تحته على جرّة مليئة بالمجوهرات والّذهب. صاح التّاجر: يا إلهي، كنز عظيم مدفون تحت الحائط! لا بدّ لي من أن أعيده إلى صاحبه، فهو له وأولى منّي به، ليس لي حق في هذا الذّهب أبداً ، فإذا قمت بأخذه سيكون مالاً حراماً، والمال الحرام يضرّ ولا ينفع، ويذهب ولا يدوم. حمل التّاجر الأمين الجرّة ذاهباً بها إلى الرّجل الذي باعه منزله، وضعها بين يديه قائلاً له أنّه قد عثر عليها أثناء قيامه بهدم أحد الجدران، فقال الرجل: هذه ليست ملكاً لي، بل إنّها قد أصبحت ملكاً لك أنت، فالمنزل منزلك الآن، وأنا قد بعتك الدّار وما فيها. رفض كلا الرّجلين أن يأخذا الجرّة، وقرّرا أن يذهبا إلى قاضي المدينة ليتحاكما، فقال لهما القاضي: ما رأيت في حياتي رجلين أمينين مثليكما، تتنازعان في رفض الكنز بدلاً من النّزاع في من يأخذه!!. سأل القاضي الرّجلين إن كان لديهما أبناء، فأجاب التّاجر الأمين بأن له بنتاً واحدة، أمّا الرّجل الآخر فقد قال أنّ لديه ولداً، فقال القاضي: فليتزوّج ابنك بابنته، ويصرف هذا الذّهب إليهما، فاستحسن الرّجلان رأي القاضي ووجدا أنّ فيه صواباً، ووافقا على الزّواج، وعاشا سعيدين مرتاحا الضّمير والبال. |
|
| |
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: (قصة وعبرة) الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:19 | |
| قصة وعبرة الصداقة الحقيقية الصداقة : هي علاقة اجتماعية تجمع اثنين أو أكثر وتكون الصداقة أساس المحبة والتعاون والمودة بينهم، ويمكن تمييزالصداقة بثلاثة خصائص هي: • الاعتمادية المتبادلة : وهي تظهر من خلال مشاركة كل من الطرفين مشاعر المحبة • ميل الطرفين في المشاركة في النشاطات ومجالات متنوعة و مع المقارنة بالعلاقات السطحية التي تهتم في أغلب الأحوال و تدور حول نشاط واحد . • ان يستطيع كل طرف من طرفين العلاقة على ان يستشيروا ببعض اثناء انفعالاتهم القوية فأن الصداقة تكون مصدر للعديد من المشاعر والاحاسيس حيث ان الصداقة تشير الى مهمة قوية في حيانتا وان كل شخص يحتاج الى شخص يشعر به ويبادله نفس الاحساس والمشاعر ويرشده الى الطرق الصحيحة وان اهم عامل يقوم على تقوية الصداقة " الصدق " فأذا تكون الصداقة فقط مصالح فتنقطع الصداقة بانقطاع المصالح. فهذه قصة معبرة عن الصداقة : سار صديقان في صحراء قاحلة لمدة يومين تحرقهما الشمس بسياطها النارية وتكوي قدميهما رمال البيداءالقاسية حتى بلغ بالصديقين العطش والارهاق واليأس فاقترح كل منهما طريقة افضل للوصول الى المكان الآمن والماء فتجادل الصديقان فقام احدهما بصفع الاخر و لكنه لم يفعل شيء فعبر عن هذا بالكتابة على الرمل : (( تجادلتاليوم مع صديقي فصفعني على وجهي )) ثم تابعا السير حتى وصولهم الى مكان يوجد فيه الماء فشربالصديقان حتى ارتويا ونزل الصديقان للسباحة ولكن الشخص الذي صفع لم يكن يعرف السباحة فأوشك على الغرق فأسرعة صديقه لأنقاذه و بعد نجاته اخرج الشخص الذي كاد ان يغرق من جيبه سكينة صغيرة وقام بالكتابة على الصخر (( اليوم صديقي انقذ حياتي )) فتعجب صديقه وقال له : لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل؟ وكتبت إنقاذي لحياتك علىالصخر ؟ فكانت أجابته : لأنني رأيت فيالصفعة التي صفعتني اياها حدثاً عابراً,فكتبتهاعلىالرمل لتأخذها الرياح بسرعة فأما إنقاذك لي من الغرق فهذ عمل كبير وأصيل , فكتبته على الصخر ليستصعب علىالمحو. ,أعجبتني هذه القصة لأننيوجدت أن هناك في الخصام منيقلب المحبة الى عداوة " خير الاصدقاء من نسي ذنبك وذكر اجمل صفاتك "
عدل سابقا من قبل صالح المحلاوى في الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:25 عدل 1 مرات |
|
| |
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: قصةألف ليلة وليلة) الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:24 | |
| الملك شهريار هو شخصية في حكاية ألف ليلة وليلة , تعرض للخيانة من قبل زوجته فأصابته حالة كره لجميع النساء , وأصبح يتزوج النساء ويقتلهن في الصباح التلي لليلة زواجه , جميع النساء خافت من الملك الا شهرزاد ابنة وزير الملك وافقت على الزواج منه , وكانت تتميز بذكائها الفذ , وكانت تروي للملك كل ليلة قصة ولا تكملها الا في الليلة التالية , وكان الملك يتشوق لمعرفة نهاية القصة ولا يقتلها ليعرف ما هي نهاية القصة , وصل عدد القصص التي روتها ألف قصة في الف ليلة وليلة , وشفي الملك من كره النساء وأحب شهرزاد , ومن هذه القصص التي روتها شهرزاد في الليلة الاولى : قالت شهرزاد : بلغني أيها الملك السعيد ، أنه كان تاجر من التجار ، كثير المال والمعاملات في البلاد قد ركب يوماً وخرج يطالب في بعض البلاد فاشتد عليه الحر فجلس تحت شجرة وحط يده في خرجه وأكل كسرة كانت معه وتمرة ، فلما فرغ من أكل التمرة رمى النواة وإذا هو بعفريت طويل القامة وبيده سيف ، فدنا من ذلك التاجر وقال له : قم حتى أقتلك مثل ما قتلت ولدي . فقال له التاجر : كيف قتلت ولدك ? قال له : لما أكلت التمرة ورميت نواتها جاءت النواة في صدر ولدي فقضي عليه ومات من ساعته . فقال التاجر للعفريت : أعلم أيها العفريت أني على دين ولي مال كثير وأولاد وزوجة وعندي رهون فدعني أذهب إلى بيتي وأعطي كل ذي حق حقه ثم أعود إليك ، ولك علي عهد وميثاق أني أعود إليك فتفعل بي ما تريد والله على ما أقول وكيل . فاستوثق منه الجني وأطلقه فرجع إلى بلده وقضى جميع تعلقاته وأوصل الحقوق إلى أهلها وأعلم زوجته وأولاده بما جرى له فبكوا وكذلك جميع أهله ونساءه وأولاده وأوصى وقعد عندهم إلى تمام السنة ثم توجه وأخذ كفنه تحت إبطه وودع أهله وجيرانه وجميع أهله وخرج رغماً عن أنفه وأقيم عليه العياط والصراخ فمشى إلى أن وصل إلى ذلك البستان وكان ذلك اليوم أول السنة الجديدة فبينما هو جالس يبكي على ما يحصل له وإذا بشيخ كبير قد أقبل عليه ومعه غزالة مسلسلة فسلم على هذا التاجر وحياه وقال له : ما سبب جلوسك في هذا المكان وأنت منفرد وهو مأوى الجن ? فأخبره التاجر بما جرى له مع ذلك العفريت وبسبب قعوده في هذا المكان فتعجب الشيخ صاحب الغزالة وقال : والله يا أخي ما دينك إلا دين عظيم وحكايتك حكاية عجيبة لو كتبت بالإبر على آفاق البصر لكانت عبرة لمن اعتبر ثم أنه جلس بجانبه وقال والله يا أخي لا أبرح من عندك حتى أنظر ما يجري لك مع ذلك العفريت . ثم أنه جلس عنده يتحدث معه فغشي على ذلك التاجر وحصل له الخوف والفزع والغم الشديد والفكر المزيد وصاحب الغزالة بجانبه فإذا بشيخ ثان قد أقبل عليهما ومعه كلبتان سلاقيتان من الكلاب السود ، فسألهما بعد السلام عليهما عن سبب جلوسهما في هذا المكان وهو مأوى الجان فأخبراه بالقصة من أولها إلى آخرها فلم يستقر به الجلوس حتى أقبل عليهم شيخ ثالث ومعه بغلة زرزورية فسلم عليهم وسألهم عن سبب جلوسهم في هذا المكان فأخبروه بالقصة من أولها إلى آخرها وبينما كذلك إذا بغبرة هاجت وزوبعة عظيمة قد أقبلت من وسط تلك البرية فانكشفت الغبرة وإذا بذلك الجني وبيده سيف مسلول وعيونه ترمي بالشرر فأتاهم وجذب ذلك التاجر من بينهم وقال له : قم أقتلك مثل ما قتلت ولدي وحشاشة كبدي . فانتحب ذلك التاجر وبكى وأعلن الثلاثة شيوخ بالبكاء والعويل والنحيب فانتبه منهم الشيخ الأول وهو صاحب الغزالة وقبل يد ذلك العفريت وقال له : يا أيها الجني وتاج ملوك الجان إذا حكيت لك حكايتي مع هذه الغزالة ورأيتها عجيبة ، أتهب لي ثلث دم هذا التاجر ? قال : نعم يا أيها الشيخ ، إذا أنت حكيت لي الحكاية ورأيتها عجيبة وهبت لك ثلث دمه . فقال ذلك الشيخ الأول : اعلم يا أيها العفريت أن هذه الغزالة هي بنت عمي ومن لحمي ودمي وكنت تزوجت بها وهي صغيرة السن وأقمت معها نحو ثلاثين سنة فلم أرزق منها بولد فأخذت لي سرية فرزقت منها بولد ذكر كأنه البدر إذا بدا بعينين مليحتين وحاجبين مزججين وأعضاء كاملة فكبر شيئاً فشيئاً إلى أن صار ابن خمس عشرة سنة فطرأت لي سفرة إلى بعض المدائن فسافرت بمتجر عظيم وكانت بنت عمي هذه الغزالة تعلمت السحر والكهانة من صغرها فسحرت ذلك الولد عجلاً وسحرت الجارية أمه بقرة وسلمتها إلى الراعي ، ثم جئت أنا بعد مدة طويلة من السفر فسألت عن ولدي وعن أمه فقالت لي جاريتك ماتت وابنك هرب ولم أعلم أين راح فجلست مدة سنة وأنا حزين القلب باكي العين إلى أن جاء عيد الضحية فأرسلت إلى الراعي أن يخصني ببقرة سمينة وهي سريتي التي سحرتها تلك الغزالة فشمرت ثيابي وأخذت السكين بيدي وتهيأت لذبحها فصاحت وبكت بكاء شديداً فقمت عنها وأمرت ذلك الراعي فذبحها وسلخها فلم يجد فيها شحماً ولا لحماً غير جلد وعظم فندمت على ذبحها حيث لا ينفعني الندم وأعطيتها للراعي وقلت له : ائتني بعجل سمين فأتاني بولدي المسحور عجلاً فلما رآني ذلك العجل قطع حبله وجاءني وتمرغ علي وولول وبكى فأخذتني الرأفة عليه وقلت للراعي ائتني ببقرة ودع هذا . |
|
| |
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: قصة(الحب والشعر) الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:30 | |
| الفقر أفضل من ملذات الغنى أباكل اليسير وأتوسد حصير وأبعد عن هموم الخلايق والعنا يمكن إذا ربي كتب إني أمير ما شوف بالدنيا أحد إلا أنا ولا أبي جنحان طير ولا أطير أحيا هنا وموت وأحيا من هنا ولاني بميت فقر قد عينت خير ولا مال راسي للبشر والا انحنى من أول أزرع خير يوم إني صغير والحين يوم إني كبرت أجني جنى لو إن صار العكس تدري وش يصير بنيت ثم هديت باليد البنى أشارك الإنسان في نفس المصير أبعد ليا بعد وأقرب لا دنى بعض البشر يمشي مع الصاحب ضرير من وين ماثناه بالدرب أنثنى لو إنها بالكيف خمرنا عصير وكان استحلينا المعازف والغنى ولو إنها من وين مانبغى نسير نسكن بدور أهل المراقص والخنا بحمده ماهي بالمشاور والمشير شرع لنا دين اليسر دين الهنا الي بيلقى خير لجله يستخير لا عاد يبغى فوق أمانيه منى لن القناعه كنز والطماع بير يغنيه ربي صدق لامنه اغتنى فكر معي ياخوك بالشطر الاخير بكره يموت الخلق وبيفنىالفنا |
|
| |
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: قصة (الطفلة اليتيمة) الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:37 | |
| اشرقت شمس يوم جديد الموافق للواحد والعشرون من مارس. انه ذكرى عيد الأم أطلت من نافذة غرفتها الصغيرة الطفلة عبير ذات الربيع العاشر من عمرها، والتي فقدت أسرتها جراء الحرب. فرأت ابنتي عمها تركضان نحو امهما تحملان بيدهما باقة ورد قطفاها من عروش حديقة مقصوفة ، فاحتضنتهما وضحكتهما تملأ الأرجاء. امتلأت عيني عبير بالدموع فباتت الرؤيا من حولها مشوشة ، وتخيلت أنها تنادي أمها وتقدم اليها هدية بالمناسبة وورقة مكتوب عليها {أحبك يا أمي} ولم تستعد وعيها إلا وهي جالسة على قبر أمها تتمنى لو تكون معها. ياللفتاة المسكينة لا تعلم ماذا يخبئ لها الزمن يالا صبرها هذه الفتاة اليتيمة ومعاناتها لما تكتم من الحزن داخل قلبها ولا تريد أن يعلم به احد .لكنها كانت صبورة تدعو ا الله ليلآ ونهارآ الصبر والسلوان والثبات عند المصائب اسيقظت الفتاة فوجدت نفسها في احضان زوجة عمها و هي تلاعب شعرها فسالتها اين ذهبت امي ؟؟؟ فاجبتها في الجنة ان شاء الله فقالت لها و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثتها عن الجنة فقالت لها اريد ان اذهب الى الجنة !!!!! لم تدري المرأة ماذا اتقول لها لكنها مسحت على رأسها و قالت لها في نفسها و الابتسامة على وجهها ( بعيد الشر عنك يا روحي ) يومها مرت المظاهرة من امام بيتها و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من عبير إلا ان لبست حذاءها و نادت و قالت هيا الى الجنة فخرجت في المظاهرة و هتفنا سوية ..... و اثناء عودتنا الى البيت ....سالت لماذا لم نذهب الى الجنة ... هيا اريد الذهاب الى الجنة .... وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام المنزل و بنفس الشعار فهرعت عبير و لبست ثيابها و قالت للجميع هل تريدون ان تذهبوا معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت زوجة العم و بناتها و الدموع تملا عينيها يومها ثم لبست ثيابها و خرج الكل يهتفون عالجنة رايحيين شهداء بالملاييني فما ارتفع يومها فوق صوتنا الا صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد عبير بكت الطفلة كثيرا من شدة الالم و الخوف ثم لممت دموعها و صراخها من شدة الالم و قالت .... متى نذهب الى الجنة .... فبكى الجميع و بكى الاطباء الذين حاولو اسعافها وبكى جميع الموجودين في مكان الاسعاف الميداني ..... حاول المسعفون ان ينقذو حياتها لكن دون جدوى. |
|
| |
صالح المحلاوى
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
| موضوع: قصة(الفقير والبقال) الجمعة 13 فبراير 2015 - 17:40 | |
| كان يا ما كان في قديم الزمان، رجل فقير يسكن في قرية بائسة، و كان عنده زوجة حمقاء، كانت كثيرة السّباب عليه، و كان هذا الرّجل يتحاشى إحضار الضيوف إلى بيته؛ خوفاً من إمرأته الحمقاء؛ لأنها كانت تسب على الضيوف - أيضاً -، حتّى ملّ الرّجل من هذه الحياة العفنة، وقرّر الهرب والرّحيل عن هذا البيت. وفي الصباح الباكر خرج الرّجل من بيته، و هو يحمل صرّة صغيرة تحوي بعض ملابسه، لا يقصد جهة معينة، و إنّما أراد الإبتعاد عن بيته، سار، و سار، و سار دون هدى، و دون مكان يقصده، حتّى وصل إلى قرية، و قد حل الظلام عليه، كان متعباً، جائعاً، متسخاً يملء الغبار ثيابه و وجهه. توجّه فور دخوله هذه القرية إلى البقّال - الذي كان لا يزال سهراناً - طلب من البقّال و رجاه أن يعطيه قطعةً من الجبن يسدّ بها بعض جوعه، و لكن البقّال قابله بإبتسامة و سأله إذا ما كان يريد خبزاً إيضاً، فنظر الفقير في أنحاء الدّكان فلم يجد اثراً للخبز، وهنا أشار البقّال إلى المخبز المجاور، و طلب من الفقير ان يذهب و يطلب من الخبّاز رغيفاً واحداً، و أن يسجّل ذلك الرغيف على الدّفتر، وهنا إستغرب الفقير، كيف يعطيه الخباز خبزاً دون ان يأخذ ثمنه؟ و كيف يمكن أن يداينه دون معرفة سابقة بينهما ؟؟؟ و لكن البقّال عاد و طلب من الفقير الذّهاب إلى المخبز لإحضار الخبز، فلم يجد الفقير بداً من ان يفعل ما امره به البقّال - فجوعه كبير - فهو لم يأكل شيء منذ الصباح، و بالفعل توجه الفقير إلى المخبز و طلب من الخبّاز الخبز على أن يدفع على الدفتر - وقد تعمّد الفقير ان يخبّىء وجهه ؛ لانه توقّع ضربة من الخبّاز -، و لكنه فوجىء عندما وجد الخباز يعطيه رغيفاً و هو يقول له : لقد سجّلتُ هذا الرغيف على الدفتر. عاد الفقير - مندهشاً - إلى البقّال و هو يحمل بين يديه رغيف الخبز، عندئذٍ قام البقّال بإعطائه بعض الجبن، مسجّلاً ذلك على الدّفتر - أيضاً -. عاش الفقير في هذه القرية العجيبة سنةً كاملة و هو يأكل و يشرب و ينام على حساب الدّفتر، فقد استأجر بيتاً و فرشه بأفخر الفراش و دهنه و جعله قصراً - على حساب الدّفتر -. و في أحد الأيام فوجىء البقّال بالرّجل الفقير يقف على باب دكانه، و عندما طلب منه الدخول سائلاً إياه عن حاجته، أجاب الرّجل الفقير - على إستحياء - قائلاً : إن الحياة في هذه القرية أعجته، فبما أن الطعام و الشراب و السكن على الدّفتر، فهل يمكنه الزواج على الدّفتر - ايضاً -. ضحك البقّال، وطلب من الرّجل أن يذهب إلى النبع ،و يشاهد الفتيات اللواتي يأتين إلى عين الماء، و يختار الفتاة لتي يريد، فيلحق بها إلى بيتها؛ ليعرف أين تسكن، ثم يأتيه و هو - بدروه - سوف يذهب معه إلى أبيها ليطلبها للزواج - على الدفتر -. فعل الرّجل الفقير ما طلبه منه البقّال، فذهب إلى النبع، و إختار الفتاة، و تعرّف بيتها، ثم عاد إلى البقّال، الذي ذهب معه إلى والد الفتاة، حيث قال لوالد الفتاة: إنّ هذا الرّجل يرغب أن يتزوج إبنتك على حساب الدفتر. وافق والد الفتاة على الزواج، ولكنّه قال للخاطب : قبل أن أتمم الزواج على الدّفتر، هل تعرف ما حكاية الدّفتر ؟ و ما يتطلب منك إذا تزوجت على الدّفتر، أجاب الرّجل بالنّفي، و قال: إنه قد أتى القرية منذ عام، حيث لم يدفع منذ ذلك الوقت قرشاً واحداً فمأكله، و مشربه، و مسكنه على الدّفتر، و هو يريد من زواجه أن يكون على الدّفتر - كذلك -. قال والد الفتاة: سوف أقصّ عليك حكاية الدّفتر، و بعد ذلك تقرر ما إذا أردت أن تستمر بهذا الزّواج أم لا، إنّ حكاية الدّفتر - بإختصار - تقتضي دفن الزّوج حياً إذا ماتت زوجته قبله، ودفن الزوجة حية إذا مات زوجها قبلها. فكّر الرّجل الفقير - ملياً - قبل أن تتحرك شفاهه، فعمره تجاوز العشرين، و المرأة لم تتجاوز العشرين، إذن الموت منهما بعيد - هكذا كان يعتقد الرّجل -، لذلك قرر الفقير إتمام مراسم الزّفاف، ووافق على الزّواج - حسب قواعد الدّفتر -، و شاء الله أن تموت الزّوجة بعد أسبوعين، فحُملت جنازتها إلى المقبرة ومعها زوجها - الرّجل الفقير - و تم إنزال جثة الزوجة و الزوج إلى غرفة القبر - حيث كانوا لا يدفنون في قبور و إنّما في غرفة كبيرة تحت الأرض -، وفي ذات الوقت كان هناك رجل ميّت و زوجته الشّابة ينزلان معاً إلى غرفة الدفن - لأنهما كانا قد تزوّجا على الدّفتر. إتّفق الرّجل الفقير مع الزّوجة الشّابة على الزّواج في ظلمة الغرفة، فجلسا وراء الجيف التي تكدست على شكل أكوام، وبينما هما جالسان إذ سمعا صوت طحن عظام، فنظرا فإذا بضبع كبير يأكل من الجيف المتكدّسة، فقال الرّجل لزوجته: إنّ هذا الضبع لم يكن موجوداً هذا الصباح - عندما نزلا - وإن هذا الضبع سوف يفر بعد أن يشبع كما دخل. طلب الرّجل من زوجته الشابة أن تساعده بجمع الاكفان عن جثث الاموات ؛ ليصنع منها حبلاً، ووضع الحبل حول الفتحة التي دخل منها الضبع، و بعد ان اكل الضبع و شبع خرج متثاقلاً من الفتحة، فقام الرّجل و المرأة بشد الحبل حول بطن الضبع ؛ فأحس الضّبع بضغط الحبل على بطنه، فذُعر و هرول مسرعاً و هو يسحب الرّجل و المرأة معه، و رغم الألم الذي أصابهما جرّاء سحبهما على الصخور، إلا أنهما لا زالا متمسكين بالحبل، إلى أن بدت لهما بعض الأشعة من نور القمر، تخرق الظّلام، عندئذٍ تركا الحبل؛ ليهرب الضّبع. و بعد برهة خرجا من الفتحة ليجدا مفسيهما في أرض بعيدة عن القرية التي دفنتهما، و عاشا بها عيشة هنية. |
|
| |
| قصة واقعية(الشيخ العجوز وابنة) | |
|