العابد
اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ الجنس : عدد المساهمات : 56607 تاريخ التسجيل : 16/10/2011 الموقع : الاسكندرية المزاج : مشغول
| موضوع: ماتوا ومازالت الآثـام والذنوب تأتيهم ! الثلاثاء 10 فبراير 2015 - 14:45 | |
|
ناس ماتوا وما زالت الآثام تأتيهم فأحذر أن تكون واحداً منهم ! إنهم قوم رحلوا عن هذه الدنيا , ولكن ما زالت سيئات تأتيهم في قبورهم , طوبى لمن مات فماتت معه ذنوبه , ويا حسرة على من مات ولم تمت ذنوبه معه ,فالأمرعظيم , وكثير من الشباب والفتيات لا يتقون الله تعالى في أفعالهم ولا في مشاركاتهم , غطى حب الدنيا وزخارفها قلوبهم , وأصبحت قلوبهم لا تشعر ولا تتأمل عواقب الأمور , فاحذروا السيئات الجارية , هل أنت داع إلى الهدى ؟ أو داع إلى الضلالة والمعاصي والذنوب ؟ قد تكون نائماً أو ماشياَ في الطرقات وتأتيك آثام وسيئات , لأنك ساهمت في نشر المعاصي ,قد تكون نقلت أغنية أو فتحت مجموعة ساقطة , أو أرسلت بلوتوثاً يحتوي على لقطات مخلّة , أنت تظن أن الأمر هين " ولكنه عند الله عظيم " , تخيّل بأن تقوم بإرسال أغنية وطرحها مثلاً في مجموعةأو في منتدى , وكل هؤلاء سمعوا الأغنية والبعض قام بنقلها ,في هذه الحالة سوف يكون لك نصيب من الإثم عن كل شخص سمعها . أو نشرت النكت الفاضحة المخلة التي فيها استهزاء بالدين أو نشرت مقطع فاضح , إنها من أخطر الأمور , كيف تقوم بنشر المحرمات , وتشارك الناس في الأثم , دون خوف من الله أو الخوف من عقابه ,إنها قسوة القلب والغفلة عن الدين ، والبعد عن القرآن والسـنة ، وتأتيك آثام وذنوب من الغير مجاناً بسبب أنك نشرت أغنية أو دعوت إلى فاحشة ومنكر , إن الشخص لا يتحمل ذنوب نفسه,فكيف يتحمل ذنوب غيره , ويوم القيامة يرى على ظهره أطنان من السيئات !!!! تخيّل لو كنت موظفاً , وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية ( أياً كانت ) فإنه سوف ينقص من راتبك على قدر سماع الناس للأغنية ، فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرمات ؟؟ ولو كنت طالباً , في المدرسة أو الجامعة , وقيل لك بأنك لو قمت بنشر أغنية أو معصية فإنه سوف ينقص من درجاتك على قدر الأشخاص المستمعين , فهل بالله سوف تجرؤ وتقوم بنشر هذه المحرّمات ؟؟ فكيف بالأمر الأعظم , وذلك بكسب آثام الغير ربما كل ساعة , ربما كل دقيقة أو كل ثانية ,!!! لأنك تنشر بدون تفكر!!! إلى كل من يقوم بنشر المعاصي والآثام فضلاً , تأملوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالةٍ ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً ) وغيروا اتجاه سيركم , وكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر , ولا تكونوا مغاليق للخير مفاتيح للشر , واحذروا السيئات الجارية
|
|