المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تروتسكى والبلاشفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : تروتسكى والبلاشفة 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

تروتسكى والبلاشفة Empty
مُساهمةموضوع: تروتسكى والبلاشفة   تروتسكى والبلاشفة I_icon_minitimeالخميس 29 يناير 2015 - 13:00

تروتسكى والبلاشفة Images?q=tbn:ANd9GcSlXB5SG5IJ09xq0Vdm8OL2pUMW0aKYYL1rXpTVC6zoyI8HD5KGiW2qDYM





تروتسكي والبلاشفة عام 1917
لقد رأينا كيف لجأ مونتي جونستون إلى خدمات "مؤلف سيرة تروتسكي المتعاطف للغاية، لكن الموضوعي للغاية أيضا" اسحق دويتشر. كثيرا ما التجأ جونستون إلى دويتشر، الذي يعفيه تماما من ضرورة النقل المؤلم من أعمال تروتسكي نفسه، ويقدم له بلطف ذلك النوع من الأحكام المسبقة المبتذلة عن سمات تروتسكي النفسية والمعنوية التي يستعملها كمسمار، حتى وإن كان صدئ، يعلق عليه "أطروحته" عن تروتسكي، الذي يظهر الآن منتصرا:
اقتباس :
«الحقيقة هي… أنه بالرغم من انضمام تروتسكي إلى الحزب البلشفي في يوليوز1917، بفعل زخم[؟] ثورة أكتوبر القادمة[؟] التي سيلعب فيها ذلك الدور البارز[؟؟]، نجد خلال السنوات الأربع عشرة من حياة تروتسكي… عجزا تاما من جانبه عن تكريس نفسه في الفترة الغير الثورية لمهمة بناء منظمة قوية يدرب نفسه في صفوفها، وبالتالي يكون على استعداد لامتلاك الانضباط الجماعي الذي ظهر من جديد بعد هدوء عواصف الثورة.» (Cogito، الصفحة 07)

يريد جونستون أن يرسم صورة لتروتسكي باعتباره زعيما ثوريا، و"خطيبا رائعا"، يستمد الإلهام من "عواصف الثورة"، ومحرضا جماهيريا جيدا، لكنه يبقى أساسا فردانيا برجوازيا صغيرا، تنهار معنوياته بمجرد مرور الوضع الثوري. كل مؤلفه قطعة عجيبة من الكلمات الانطباعية: وهو مثل كل أعمال الانطباعيين، تبدو جيدة، عن بعد، إن أبقيت عينيك نصف مغلقتين...
إننا نسأل الرفيق جونستون أولا: كيف كان من الممكن لهذا "الخطيب الرائع" الانضمام إلى الحزب البلشفي "بفعل زخم" شيء لم يكن قد حدث بعد؟ يحاول مونتي جونستون بوضوح تبديل تاريخ انضمام تروتسكي إلى البلاشفة إلى ما بعد ثورة أكتوبر، ("بجرة قلم") كما يقال. لكن لا، لأن مثل هذا التشويه سيكون كبيرا جدا حتى بالنسبة لصديقنا جونستون؛ مما دفعه على مضض إلى جعل تروتسكي ينضم إلى الحزب "بفعل زخم ثورة أكتوبر القادمة!"
رغم ذلك هناك صعوبة أخرى صغيرة، وهي أن تروتسكي نفسه، وبعبارة مونتي جونستون، لعب "دورا بارزا" في تحقيق هذه الثورة "القادمة". في الواقع لقد انضم تروتسكي رسميا إلى الحزب البلشفي ليس عندما كان الحزب في قمة موجة ثورية، على وشك الاستيلاء على السلطة، كما يزعم جونستون، بل على العكس من ذلك تماما، عندما كانت حظوظه تبدو في أدنى مستوياتها خلال فترة الردة الرجعية التي تلت "أيام يوليوز"، عندما كان لينين مختفيا وكان الكثير من البلاشفة في السجن.
لماذا انضم تروتسكي إلى البلاشفة سنة 1917؟ أولا وقبل كل شيء لأنه لم تعد هناك أي خلافات سياسية بينهما. فقد التقى المقال الذي كتبه تروتسكي في أمريكا في شهر مارس 1917 مع خط تفكير "رسائل من بعيد" التي كتبها لينين، من سويسرا في نفس الوقت. هل كان ذلك الاتفاق صدفة أيها الرفيق جونستون؟ إذا حكمنا على المسألة من وجهة نظرك الخاصة لجدالات الماضي بين لينين وتروتسكي، يصير أي استنتاج آخر غير ممكن. لكن ماذا إذن عن الدور المخزي الذي لعبه "البلاشفة القدماء" في هذه الفترة؟ لقد كانوا هم بالضبط هؤلاء الرجال الذين، وفق تعبيرك، "جهزوا أنفسهم داخل الحزب" و"تربوا على الانضباط الجماعي" في الفترة السابقة؛ هل كان ذلك أيضا "صدفة"؟ لقد أكد لينين، في رسالته الأخيرة إلى مؤتمر الحزب (1923)، على أنه لم يكن صدفة. كما لم يكن صدفة، أيها الرفيق جونستون، أن أكثر مؤيدي لينين ثباتا في معركته ضد تذبذب "البلاشفة القدماء" في عام 1917، كان هو تروتسكي وليس أي أحد سواه.
إن كل الغاية من النظرية الثورية، وبناء الحزب الثوري، هي القيام بالثورة. خلال "عواصف الثورة" على وجه التحديد، عندما تقع الحركة الثورية تحت ضغوط حادة من قوى طبقية أخرى، حيث توضع جميع النظريات والرجال والأحزاب على محك الاختبار الحاسم. إن السبب في أن "البلاشفة القدماء" فشلوا في هذا الاختبار، والسبب في أنهم وجدوا أنفسهم تائهين بشكل يرثى له في عاصفة الثورة، هو على وجه التحديد، لأنهم في كل الفترة السابقة فشلوا في استيعاب وفهم طرق وأفكار لينين التي كانت طرق وأفكار الماركسية الثورية.
كان "البلاشفة القدماء" مكتفين، في الفترة السابقة، بـ "تجهيز أنفسهم داخل الحزب"، عبر إتباع خطى لينين بخطوات عرجاء، وبتكرار ميكانيكي لأفكاره، التي كانت تتحول بين أيديهم إلى تمائم لا معنى لها. وكانت النتيجة هي أنهم في اللحظة الحاسمة، عندما صار من الضروري القيام بانعطاف جذري، ترددوا و"فقدوا رؤوسهم" وعارضون لينين... وسقطوا في معسكر المنشفية. بينما تروتسكي، من ناحية أخرى، الذي سار في طريق مختلف، وصل إلى نفس الاستنتاجات التي توصل إليها لينين عبر طريق آخر. منذ تلك اللحظة، صارت جميع الخلافات القديمة إلى مزبلة التاريخ... لينبش عنها مرة أخرى الستالينيون بعد وفاة لينين، في محاولة لإطاحة تروتسكي من القيادة.
منذ اللحظة الأولى لوصول تروتسكي إلى بتروغراد في شهر ماي 1917، تحدث وتصرف بتضامن مع البلاشفة. وفي تعليقه على ذلك، قال المناضل البلشفي راسكولينكوف ما يلي:
اقتباس :
«ليون دافيدوفيتش [تروتسكي] لم يكن رسميا في ذلك الوقت عضوا في حزبنا، لكنه في واقع الأمر كان يعمل داخله باستمرار منذ يوم وصوله من الولايات المتحدة. وعلى أية حال، فمباشرة بعد أول خطاب له في مجلس السوفييت، نظرنا إليه جميعا كواحد من قادة حزبنا». (Proletarskaya Revolutsia، 1923، الصفحة 71)

وعن خلافات الماضي يقول نفس الكاتب:
اقتباس :
«أصداء خلافات الماضي خلال فترة ما قبل الحرب اختفت تماما. لم تعد هناك أي اختلافات موجودة بين خط لينين التكتيكي وخط تروتسكي. صار ذلك الانصهار، الذي كان في الإمكان ملاحظته بالفعل خلال مرحلة الحرب، تاما ونهائيا منذ لحظة عودة تروتسكي إلى روسيا. منذ أول خطاب علني له شعرنا جميعا نحن اللينينيين القدماء بأنه واحد منا.» (المرجع نفسه، ص 150)

وإذا كان تروتسكي لم ينضم رسميا على الفور إلى الحزب البلشفي، فإن ذلك لم يكن بسبب أي خلافات سياسية (كان قد أعلن استعداده للانضمام فورا خلال مناقشة مع لينين ورفاقه)، بل لأن تروتسكي كان يرغب في كسب تنظيم ميزرايونتسي (مجموعة ما بين الجهات) التي كانت تضم حوالي 4000 عامل من بتروغراد والعديد من الشخصيات البارزة مثل أوريتسكي وجوفي ولوناتشارسكي وريازانوف وفولودارسكي، وغيرهم من المناضلين الذين لعبوا لاحقا أدوارا بارزة في قيادة الحزب البلشفي. وعن هذه المجموعة تؤكد مذكرة للينين نشرت في روسيا بعد الثورة ما يلي:
اقتباس :
«فيما يتعلق بمسألة الحرب تبنت مجموعة ميزرايونتسي موقفا أمميا، وقد كانوا قريبين في تكتيكاتهم من البلاشفة». (الأعمال الكاملة، المجلد 14، الصفحة 448)

وعن مؤتمر سوفييتات عموم روسيا الذي عقد في مطلع شهر يونيو، والذي كان ما يزال تحت سيطرت المناشفة والاشتراكيين الثوريين، لاحظ أ، هـ، كار ما يلي:
اقتباس :
«كان تروتسكي ولوناتشارسكي بين المندوبين العشرة "للاشتراكيين الديمقراطيين المتحدين" الذين دعموا بقوة البلاشفة طوال الأسابيع الثلاثة للمؤتمر.» (الثورة البلشفية، المجلد 1، الصفحة 89)

من أجل تسريع انضمام مجموعة ميزرايونتسي إلى البلاشفة، وهو الشيء الذي جرت معارضته من قبل بعض القيادات، كتب تروتسكي في "برافدا" البيان التالي:
اقتباس :
«ليست هناك من وجهة نظري في الوقت الحاضر [أي يوليوز] أي خلافات سواء من حيث المبدأ أو في التكتيكات بين "مجموعة ما بين الجهات" وبين المنظمات البلشفية. وبالتالي لا توجد أسباب تبرر الوجود المستقل لهذه المنظمات». (التشديد من عندنا)

في هذا الوقت الصعب والخطير، كتب تروتسكي رسالة إلى الحكومة المؤقتة، تستحق أن تنشر بنصها الكامل، بالنظر إلى الضوء الذي تسلطه على العلاقات بين تروتسكي والبلاشفة في 1917. الرسالة مؤرخة في 23 يوليوز 1917:
اقتباس :
«الوزراء المواطنون:
«لقد علمت أنه في علاقة مع أحداث 16-17 يوليوز[4]، صدر أمر قضائي بالقبض على لينين وزينوفييف وكامينيف، لكن ليس علي. وأود، بالتالي، أن ألفت انتباهكم إلى ما يلي:
1- أنا أتفق مع الأطروحات الرئيسية للينين وزينوفييف وكامينيف، ودعوت لها في جريدة "فبريود" وفي خطاباتي العامة.
2- كان موقفي تجاه أحداث 16-17 يوليوز نفس موقفهم.
أ) علمنا: كامينيف وزينوفييف وأنا لأول مرة بالخطط المقترحة لفرقة سلاح المدفعية وغيرها من الفرق خلال الاجتماع المشترك للمكاتب [اللجان التنفيذية] في 16 يوليوز. وقد اتخذنا خطوات فورية لمنع الجنود من الخروج. أبلغ زينوفييف وكامينيف البلاشفة، وأبلغت أنا تنظيم ما بين الجهات [أي مجموعة ميزرايونتسي [ الذي أنتمي إليه.
ب) لكن عندما خرجت المظاهرات، على الرغم من الجهود التي بذلناها ألقينا، رفاقي البلاشفة وأنا، العديد من الخطب أمام قصر توريد، والتي دافعنا خلالها عن الشعار الرئيسي للجماهير: "كل السلطة للسوفييتات"، لكننا، في الوقت نفسه، دعونا هؤلاء المتظاهرين، سواء منهم الجنود أو المدنيين، إلى العودة إلى ديارهم وثكناتهم بطريقة سلمية ومنظمة.
ج) وفي كونفرانس انعقد في قصر توريد في وقت متأخر من ليلة 16-17 يوليوز، بين بعض البلاشفة ومنظمات الأحياء، دعمت فكرة كامينيف بأنه ينبغي القيام بكل شيء لمنع تكرار التظاهر يوم 17 يوليوز. عندما، مع ذلك، علم من طرف المحرضين، الذين وصلوا من مختلف الأحياء، أن الفيالق وعمال المصانع قد قرروا بالفعل أن يخرجوا، وأنه كان من المستحيل منع الحشود من الخروج حتى انتهاء الأزمة الحكومية، وقد اتفق جميع الحاضرين على أن أفضل شيء يفعلونه هو توجيه المظاهرة في مسارات سلمية، ويطلبون من الجماهير ترك أسلحتهم في المنزل.
د) خلال يوم 17 يوليوز، والذي قضيته في قصر توريد، قمنا أنا والرفاق البلاشفة أكثر من مرة بحث الجماهير في هذا الاتجاه.
3- إن واقع أنني لا علاقة لي مع "برافدا" ولست عضوا في الحزب البلشفي لا يعود إلى وجود خلافات سياسية، ولكن لظروف معينة في تاريخ حزبنا فقدت الآن كل معنى.
4- ومحاولة الصحف خلق الانطباع بأنني "لا علاقة لي" مع البلاشفة تملك من الحقيقة بقدر ما يملك ذلك التقرير الذي يزعم أنني طلبت من السلطات حمايتي من "عنف الغوغاء"، ومئات الشائعات الكاذبة الأخرى التي تنشرها تلك الصحافة نفسها.
«بناء على كل ما قلته، من الواضح أنه لا يمكنكم استبعادي منطقيا من أمر القبض الذي أصدرتموه على لينين وكامينيف وزينوفييف[5]. ولا يمكن أيضا أن يكون هناك أي شك في أذهانكم حول أني معارض سياسي عنيد مثل هؤلاء الرفاق المذكورين أعلاه. إن تركي في الخارج يؤكد فقط على الغطرسة المضادة للثورة التي تكمن وراء الهجوم على لينين وزينوفييف وكامينيف.»
(من: عصر الثورة الدائمة، صفحات 98- 99، التشديد من عندنا)

طوال هذه الفترة كلها، أعرب تروتسكي، في عشرات المناسبات، عن اتفاقه مع موقف البلاشفة. في الأيام الأكثر صعوبة، عندما اضطر الحزب إلى العمل السري، وعندما اضطر لينين وزينوفييف إلى مغادرة البلد إلى فنلندا، وكان كامينيف في السجن، وتعرض البلاشفة للافتراءات المخزية بكونهم "عملاء لألمانيا"، تحدث تروتسكي علنا للدفاع عنهم، وربط موقفه بموقفهم. مونتي جونستون يعرف كل هذا. إنه يعرف ذلك ويمر عليه في صمت. كل ما لديه ليقوله حول هذا هو:
اقتباس :
«بسبب "عجرفته الهائلة" يبدو أن تروتسكي اعتقد حقا أن الحزب البلشفي قد تخلص من النزعة البلشفية ("de-bolshevised")، وعلى هذا الأساس، قرر الانضمام إليه.» (Cogito، صفحة 14)

لم تكن عبارة "تخلص من النزعة البلشفية" من إنتاج تروتسكي، بل من إنتاج "المحايد" إسحاق دويتشر، أما "العجرفة الهائلة" فنجدها في كتاب لوناتشارسكي "ظلال ثورية" حيث نقرأ ما يلي:
اقتباس :
«تروتسكي شخصيا سريع الغضب وذو طبع استبدادي. لكن وبعد انضمامه إلى البلاشفة، كان لينين هو الشخص الوحيد، الذي اتخذ تروتسكي إزاءه موقفا يتسم بمرونة لبقة مؤثرة. وبذاك النوع من التواضع الذي يتسم به جميع الرجال العظام حقا يعترف [تروتسكي] بأسبقية لينين.»

وفي الصفحة 43 من نفس المؤلف نجد:
اقتباس :
«وعندما مرض لينين، مرض موته، أصبنا بالرعب، ولا احد أعرب عن مشاعرنا أفضل من تروتسكي. ووسط الاضطرابات المروعة للأحداث العالمية كان تروتسكي، الزعيم الآخر للثورة الروسية، الرجل الذي لا يميل أبدا إلى العاطفة، هو من قال: "عندما تدرك أن لينين قد يموت، يبدو أن حياتنا جميعا عديمة الجدوى، وتفقد الرغبة في الحياة."»

نترك لقارئ هذه السطور حرية اتخاذ القرار بشأن الجزء الذي تظهر فيه "العجرفة الهائلة" في تصوير العلاقة بين اثنين من أعظم الثوار في عصرنا.
بعد ذلك بعامين، أشار لينين إلى أن البلشفية في عام 1917 "استقطبت جميع أفضل العناصر في تيارات الفكر الاشتراكي التي كانت قريبة إليها." لمن تشير هذه الأسطر أيها الرفيق جونستون؟ إلى المناشفة اليساريين والاشتراكيين الثوريين اليساريين؟ لكن معظم تلك العناصر كانت قد قطعت بالفعل مع البلشفية بحلول عام 1918. إن هذه السطور تشير بوضوح إلى تروتسكي ومجموعة ميزرايونتسي. إن موقف لينين المتميز تجاه مجموعة ميزرايونتسي يظهر من حقيقة أنه في الوقت الذي كان يحث على تشديد شروط العضوية لحماية الحزب من تدفق عناصر غير موثوق بها، ألغيت فترة الاختبار بالنسبة لمجموعة ميزرايونتسي، التي سمح لأعضائها بحساب مدة عضويتهم داخل الحزب البلشفي ابتداء من الوقت الذي انضموا فيه إلى مجموعتهم.
كان هذا الإجراء دليلا على اتفاق البلاشفة مع تأكيد تروتسكي على أنه لا توجد أي اختلافات تكتيكية أو سياسية بين المجموعتين. وخلال المؤتمر نفسه الذي أنظمت فيه مجموعة ميزرايونتسي إلى الحزب البلشفي، انتخب صاحب "العجرفة الهائلة" تروتسكي إلى اللجنة المركزية، وكان واحدا من الأسماء الأربعة (مع لينين وزينوفييف وكامينيف) الذين أعلن أنهم حصلوا على أعلى عدد من الأصوات (131 صوت من أصل 134).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تروتسكى والبلاشفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لنين والبلاشفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: