يَآرٌٍبٌَِيَ
ليَ آخٌِوٍآنْ
آنْشًِْغًلتُِِّْ عًٍنْ وٍصٍْلهٍَمً
آللهٍَمً
فْعًٍطُّْرٌٍ آيَآمًهٍَمً بٌَِآلآيَمًآنْ
وٍنْوٍرٌٍ آقٌٍلوٍبٌَِهٍَم بٌَِآلقٌرٌٍآنْ
وٍبٌَِلغًهٍمً غًآيَة آمًآهٍَمً
وٍآكَرٌٍمًهٍمً بٌَِآلعًٍتْقٌٍ مًنْ آلنْآرٌٍ
وٍآجًِْعلهٍَمً مًنْ آلفْآيَزٍُيَنْ فْيَ رٌٍمًضًٍآنْ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،، أما بعد؛ فبعد أيام ليست بكثيرة نستقبل شهرنا العظيم، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصيام والذكر، شهر التوبة والغفران، شهر العزة والكرامة.. اللهم بلغنا رمضان.. اللهم بلغنا رمضان، فكم من آمل أن يصوم هذا الشهر ففاجأه أجله فسار قبله إلى ظلمة القبر، كم من مستقبل يوم لا يستكمله ومؤمل غداً لا يدركه..
والعاقل اللبيب من يفكر ويعتبر بتلك الأيام التي عاشها والليالي التي قضاها، نعم هي ماض، لكنه يسجل عليك فالله تعالى يقول:} هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[29]{'سورة الجايثة' .
كل الناس يغدو في أهداف وآمال ورغبات وأماني، ولكن أين الجادون؟
أين الجادون فرمضان آت بعد أيام فكيف حال الناس بل كيف حال الأمة؟!! هل من وقفة صادقة للمحاسبة؟ وهل من وقوف جاد للتأمل؟ وما هي مراسم الاستقبال؟؟
بشارة الرسول لأصحابه بقدوم رمضان:
أما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، فعن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه:' قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا قَدْ حُرِمَ'رواه النسائي وأحمد، وصححه الألباني كما في صحيح النسائي.