يكافح العلماء من أجل فهم سبب "وباء النوم" الذي يعاني منه السكان القلة المتبقون في "مدينة أشباح" تعود إلى الحقبة السوفييتية، على الحدود بين روسيا وكازاخستان. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أن "عشرات من السكان المحليين في بلدة كراسنوغورسك، بروسيا، وكلاشي، بكازاخستان، وقعوا ضحية لحالة صحية غامضة توقعهم في غفوة تصل إلى ستة أيام، فيما يبقي بعض السكان حقائبهم موضبة وجاهزة في حال تم نقلهم للمستشفى. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الحالة يُعتقد أن تكون ناجمة عن منجم يورانيوم مهجور قريب من المنطقة، ولكن الخبراء لم يتمكنوا حتى الآن من العثور على أدلة تربط بين الأمرين".