اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: اللهم ارزقنا توبة قبل الموت الأحد 4 مايو 2014 - 0:12
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
اهديك هذا البيان والى كافة اخواني التوابين المتطهرين من صاحب علم الكتاب الامام ناصر محمد اليماني من محكم ايات كتاب الله قال الله تعالى (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)) صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(( وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً (71)) صدق الله العظيم
السلام عليكم أخي الكريم ورحمة الله وبركاته
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
فتُب إلى الله أخي الكريم مُتاباً ثم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك نظراً لأنك نويت أن لا تعود لذلك الذنب أبداً فأبشر فلن ينظر الله إلى علم الغيب هل ستعود له يوما" ما ، و لكنه سوف ينظر إلى نيتك في قلبك هل نويت الإقلاع عنه حتى تلقى الله بقلب سليم ثم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك و إذا عدت يوما" ما فإياك أن تيأس من رحمة الله فتب إلى الله متاباً ثم يغفر الله لك و هكذا حتى الموت فإياك أن تيأس من رحمة الله و لكني أفتيك أنك إذا استغفرت مع نية الإصرار في الاستمرار في الذنب فلن يغفر الله لك شيء و لكن لو تبت إلى الله متابا بنية خالصة أنك لن تعود إلى مثل ذلك غفر الله لك ما تقدم من الذنب في ذلك حتى و لو كان يعلم أنك سوف تعود للذنب ذاته بعد ساعة لغفر الله لك و لا يُبالي لأنه ينظر إلى نيتك و ليس إلى علم غيب أعمالك و لكن لو تبت من الذنب و أنت ناوي أن تعود إليه بعد خمسين سنة لما غفر الله لك ذلك الذنب بسبب النية السيئة بالعودة إلى الذنب و لو بعد حين و ذلك لأن الله يقبل توبة من تاب إلى الله متاباً مع عدم الإصرار بالرجوع إلى الذنب تصديقاً لقول الله تعالى (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ))صدق الله العظيم
ثم أقم الصلاة لتقيم الصلة بينك و بين ربك فيتخذك خليلاً إن ربي غفور رحيم ، و اكظم غيظك و اعف عن الناس فلا تنام إلا و قد عفوت عن إخوانك المُسلمين صدقة منك قربة لربك تنال محبة الله و تفوز فوزاً عظيما" و سلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم أخي الكريم واعلم أن من تاب إلى الله فإنه يتوب إلى الله متابا" من كافة كبائر الإثم والفواحش فإن فُتن وعاد كُتب عليه ذنب جديد حتى يتوب إلى الله متابا" ثم يغفر الله له إذا نظر إلى قلبه فإذا عبده ينوي الإقلاع من ذلك الذنب فيتوب الله عليه حتى ولو يعلمُ في علم الغيب أنه سيعود فإنه يُغفر له توبته الى الله الخالصة الحاضرة نظراً لأنه ينوي أن لا يعود لمثل ذلك والأعمال بالنيات والنيات في القلوب واعلم أن الله لا يغفر لمن يتوب وهو ينوي الإصرار على الذنب وقال الله تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم
وباب التوبة مفتوح حتى يأتيه الموت فإذا جاءه الموت وهو ليس من التائبين فأراد أن يتوب فلا يتقبل الله توبته تصديقاً لقول الله تعالى (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً )صدق الله العظيم