المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللهم ارزقنا عفة اللسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح المحلاوى

صالح المحلاوى


اعلام خاصة : اللهم ارزقنا عفة اللسان 192011_md_13005803803
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 18119
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
الموقع الموقع : المحلة - مصر المحروسة
العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى
المزاج : متوفي //

اللهم ارزقنا عفة اللسان Empty
مُساهمةموضوع: اللهم ارزقنا عفة اللسان   اللهم ارزقنا عفة اللسان I_icon_minitimeالسبت 3 مايو 2014 - 18:51

اللهم ارزقنا عفة اللسان 9k=

اللهم ارزقنا عفة اللسان Images?q=tbn:ANd9GcTTmhn5BIyjrJtk2QFC8C-MCY70fD4_9_g443FnpacSIQwcvAJZ
عفة اللسان ونظافته، ضرورة حضارية



اهتم الإسلام كثيراً بعفة اللسان وطهره وإبعاده عن قبيح القول وسيئ الألفاظ. قال تعالي: وقولوا للناس حسنا (البقرة:83)، وأحاط اللسان بملكين كريمين يكتبان كل ما ينطق به الإنسان: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "ق:18وليس بعد هذا اهتمام بالنطق والكلام، وليس المؤمن بصخاب ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء كما في الحديث، لهذا كان غريباً على الحس الإسلامي والذوق الإنساني أن نسمع أن البعض يستبيح النطق بألفاظ فاحشة قبيحة تجري على لسانه حتى يتعودها فيسمي لغيره بعض أعضاء التناسل للرجل والمرأة مثلاً بأسمائها الصريحة بل ويسمي العملية الجنسية كما يسميها بعض هؤلاء صراحة وإن اختلفت هذه التسمية من بلد إلى آخر.المؤمن طاهر اللسانِ :
إخوتنا الكرام لا شك أن من أخص خصائص المؤمن طهارة لسانه ، انضباط لسانه ، لا يمكن أن يكون المؤمن فاحشاً في كلامه ، فالفحش والبذاءة ، والمزاح الرخيص والمزاح الجنسي ، والكلام الملغوم والتعليقات المستقبحة ، والفجور لا يمكن أن تكون في المؤمن ، فإن كانت فهناك شك في إيمانه .
يقول عليه الصلاة والسلام :
(( يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الكذب والخيانة )) . [ أحمد]
الكذب والخيانة يتناقضان مع الإيمان ، أنت ما في ببيتك شيء ، جاءك ضيوف ، ولا تستطيع أن تغادر البيت كي تحضر لهم الضيافة ، وجدت في الثلاجة نصف كيلو لبن ، وهم خمسة عشر ، يمكن أن تضيف خمسة أضعاف من الماء ، والشراب مقبول وطيب ، لكن لو أصاب هذا اللبن قطرة بترول واحدة لن تستطيع أن تأكله ، خمس أمثال قبلها ، وقطرة بترول واحدة لن تستطيع أن تأكلها ، لأن البترول يتناقض مع الطعم الطيب ، أما الماء فيمدده .
لذلك هناك طباع كثيرة ، وأنماط سلوك عديدة ، وتصرفات كثيرة ، كلها مقبولة ، وهناك تنوعٌ في الحياة ، والله عز وجل جعل الإنسان فرْدًا ليس له مثيل لكرامته ، إلا أن هناك صفات تتناقض مع الإيمان أصلاً ، فلو وُجِدت لانعدَم الإيمان .
حقيقة بذاءة اللسان :
بذاءة اللسان هي أن تسمي الأشياء المستقبحة بأسمائها الصريحة ، أن تسمى العورات بأسمائها ، أن يكون السباب بالعورات ، أن يكون التعليق قاسياً ، أن يكون الكلام ملغوماً ، أن تستخدم الكنايات في الأمور القبيحة ، أؤكد لكم أن هذا ليس من صفات المؤمن ، المؤمن طاهر اللسان .
الباعث على بذاءة اللسان :
يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : " إن السب والفحش وبذاءة اللسان مذمومة ومنهي عنها ، ومصدرها الخبث واللؤم ، والباعث عليها إما قصد الإيذاء ، وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق " .
يا أيها الإخوة الكرام ، يجب أن تنتقي أصدقاءك كما تنتقي أغلى شيء في حياتك ، تجلس مع أصدقاء مهذبين منضبطين ، لا تستمع إلى كلمة بذيئة ، أما لو صحبت الأراذل ترذل معهم .
من الآيات القرآنية المصرِّحة بذمّ بذاءة اللسان :
من الأحاديث النبوية المصرِّحة بذمّ بذاءة اللسان :
((الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاءة من الجفاء ـ من البعد عن الله ، والجفاء في النار)) . الترمذي
(( ليس المؤمن بالطعان ، ولا اللعان ، ولا الفاحش ، ولا البذيء )) .[ الترمذي عن ابن مسعود ]
(( وما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء )) .
[ الترمذي عن أبي الدرداء]
اذا أخي الكريم أنت أمام فضيلة عالية جداً ، أن تجعل لسانك نظيفاً .
مرة إنسان ببلد عربي بذيء اللسان جداً ، ويحتل منصباً رفيعاً ، كلماتهً فاحشة ، فمرة سلق خصومه ببذاءة لسانه ، وقال : سأدوسهم بجزمتي ، فردوا عليه في صحيفة في اليوم الثاني أنه يشرفنا أن يطأنا بجزمته ، لأنها أنظف من لسانه
من أقوال الصحابة والتابعين والعلماء في بذاءة اللسان :
ابن عمر رضي الله عنهما يقول : << إن أبغض الناس إلى الله كل طعان لعان >>.
يقول الأحنف بن قيس : " ألا أخبركم بأدوء الداء ، أي بأشد الداء إيلاماً ؟ اللسان البذيء والخلق الدنيء " .
وقال عطاء رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى : ] وَأَصْلَحْنَا لهُ زَوْجَهُ [ : " كان في خلقها سوء ، وكان في لسانها طول ، وهؤلاء بذاء ، فأصلح الله له ذلك " .
أبو الدرداء رحمه الله تعالى رأى امرأة سليطة اللسان فقال : "لو كانت هذه خرساء لكان خيراً لها " .
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إن المرأة تذكر أنها تكثر من صلاتها ، وصيامها ، وصدقتها ، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها ، قال : هي في النار )) .[ أحمد عن أبي هريرة ]
إبراهيم بن ميسرة رحمه الله تعالى قال : " يؤتى بالفاحش المتفحش يوم القيامة في صورة كلب ، أو في جوف كلب " .
وقال الفضيل بن عياض : " خمس من علامات الشقوة : القسوة في القلب ـ قلب كالصخر لا يرحم ـ وجمود في العين ، وقلة حياء ، والرغبة في الدنيا ، وطول الأمل " ।



قال بعض الشعراء :
إذا قلّ ماء الوجه قلّ حياؤه فلا خير في وجه إذا قلّ ماؤه
حياءك فاحفظه عليك فإنما يـدل على وجه الكريم حياؤه



بذاءة اللسان دليل على قلة الدين وضعف الإيمان وخبث النفس :
لاشك أن بذاءة اللسان دليل ضعف الإيمان وقلة الدين ، وأن بذاءة اللسان دليل خبث الطوية ، وأن بذاءة اللسان يسبب قلة الأصحاب ، وبعد الأهل والأحباب ، وأن بذاءة اللسان يحتاج صاحب اللسان البذيء إلى أن يعتذر كثيراً ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(( إياكم و ما يُعتذر منه )) .
[ الجامع الصغير عن أنس ]
بذاءة اللسان تؤدي إلى الهوان على الناس ، بذاءة اللسان دليل قلة الحياء ، بذاءة اللسان تؤدي إلى الفحش والفاحشة في المجتمع وبين الناس

وتحت عنوان " لا تكن لعانا " كتب موقع كلمات على الانترنت هذا المقال التالى :-
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد.
لا ريب أن من مقاصد رسالة الإسلام تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، وتنقية المشاعر، ونشر المحبة والألفة وروح التعاون والإخاء بين المسلمين.. قال النبي : { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } [رواه أحمد والطبراني] وهناك آفة عظيمة انتشرت بين جميع فئات المجتمع على اختلاف مراحلهم العمرية وطبقاتهم الثقافية.. آفة عظيمة نشأ عليها الصغير، ودرج عليها الكبير، وتساهل بها كثير من الآباء والأبناء، الرجال والنساء، الشباب والفتيات.. آفة عظيمة تولدت منها الأحقاد، وثارت الضغائن، وهاجت بسبها رياح العداوة والبغضاء. آفة عظيمة تغضب الرب جل وعلا، وتخرج العبد من ديوان الصالحين، وتدخله في زمرة العصاة الفاسقين.. إنها السب واللعن والفحش وبذاءة اللسان.. فتجد الوالد يسب أبناءه ويلعنهم، والأم كذلك تفعل مثله، ولا يدريان أن ذلك من كبائر الذنوب وعظائم الآثام. وتجد الصديق يسب ويلعن صديقه، فيرد عليه بسب أمه وأبيه. حتى الطفل الصغير تجده قد تعود كيل السباب واللعائن للآخرين، وربما فعل ذلك بأبيه وأمه وهما ينظران إليه فرحين مسرورين.. إن الواجب على كل عاقل أن يضبط لسانه دائماً، ولا يعوده السب واللعن، حتى مع خادمه وولده الصغير، بل ومع أي شيء من جماد أو حيوان، فإنه لا يأمن إذا سب أحداً من الناس أو لعنه أن يقابله بمثل قوله، أو يزيد عليه فيثور غضبه ويطغى، ويقوده إلى ما لا تُحمد عقباه، وكم من جريمة وقعت كانت بدايتها لعناً وسباباً، ومعظم النار من مستصغر الشرر.
وإذا سب الإنسان أو لعن مسلماً فقد آذاه، والله تعالى يقول: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا [الأحزاب:58].
آفة السب
يقول النبي : { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } [متفق عليه]. قال النووي رحمه الله: ( السب في اللغة: الشتم والتكلم في عِرض الإنسان بما يعيبه. والفسق في اللغة: الخروج، والمراد به في الشرع: الخروج عن الطاعة.. فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبي ) [شرح صحيح مسلم:2/241].
فهل تصور أولئك الذين يطلقون ألسنتهم سباً وشتماً وانتهاكاً لأعراض المسلمين أنهم يكونون بذلك فساقاً خارجين عن طاعة الله ورسوله ؟! ألا فليتق الله أناس تركوا العنان لألسنتهم حتى أوردتهم موارد الهلكة ومراتع الحسرات، قال النبي : { سباب المسلم كالمشرف على الهلكة } [رواه البراز وحسنه الألباني]


اللهم ارزقنا عفة اللسان Images?q=tbn:ANd9GcSUl7xWCxMkst8liPvFgyT5XwbW8z5LvogVdHlNmxG0_SsZaw7N


اللهم ارزقنا عفة اللسان 128711096413
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللهم ارزقنا عفة اللسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللهم ارزقنا حسن الخلق
»  اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ..
»  اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ..
»  اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ..
» اللهم ارزقنا صلاة فية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: