توصل الباحثون في علم النفس أخيراً إلى أن البكاء الشديد مفيد ؛ لأنه يريح الأعصاب ، ويجعلنا نشعر بأننا أفضل ؛ لأن الدموع تحتوي على هورمونات معينة تزيد من الحالة المزاجية للشخص الحزين ، فعندما تدخل الدموع تجويف الأنف يحملها عصب الشم إلى المخ الذي من شأنه بث الطمأنينة والراحة النفسية لدى الشخص المتألم كما أن عملية البكاء الشديد تخرج معها تنهدات عملية تقلل من وطأة الحزن الداخلي ، حتى إن البعض يقول إن الدموع تغسل الأحزان ، وإن كتم البكاء يصيب البعض بأزمات صحية ، وهذا يفسر أن النساء أقل عرضة من الرجال للإصابة بالأزمات القلبية نظراًَ لقدرتهن التلقائية على البكاء في أوقات أزمتهن النفسية أو مواجهتهن أي حزن أو ألم .