في السابق أيام الزمن الجميل كان الإنسان إذا تعرض لأي مشكلة
أو ضائقه أو مصيبه فإنه يلجأ بعد الله إلى أقاربه وإلى أفراد قبيلته
أما اليوم فقد تغيرت الناس كثيرا
وأصبح الأقارب هم أكثر الناس تشمتا لو حصل لك أي مكروه
بل أحيانا يفرحون إذا حدث لك شيء
شيء غريب لم أستطع فهمه فهو أكبر من قدرتي على الإستيعاب
صحيح أن هناك بعض الأمثال القديمه ضد الأقارب مثل :
(( الأقارب عقارب ))
ولكننا في الحقيقة لم نكن نشعر بوجود ذلك في مجتمعنا
أما اليوم
ف الحذر الحذر من الأقارب
ومن ينكر ذلك أو لم يجربه بعد فصدقني ستبين لك الأيام ماكنت جاهلا
شيء مؤلم أن يكون الشخص الذي من المفترض أن يساعدك ويهدء من روع قلبك إذا
حدثت لك أي مصيبه هو نفسه من يضع الملح على جرحك لا لكي يداويك بل لكي
تشعر ب الألم أكثر