المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  زواج الأقارب ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المصراوية
Admin
Admin
المصراوية


اعلام خاصة :
الجنس : انثى عدد المساهمات : 138917
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
الموقع الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية
المزاج : الحمد لله معتـــــــدل

 	  زواج الأقارب .. Empty
مُساهمةموضوع: زواج الأقارب ..    	  زواج الأقارب .. I_icon_minitimeالإثنين 7 أبريل 2014 - 13:44

 	  زواج الأقارب .. 238904673






 	  زواج الأقارب .. Fdsrt4w

ظاهرة اجتماعية تورّث مشكلات صحية
لاشك أن الزواج هو أسمى الروابط الإنسانية التى سنتها الأديان السماوية وصدقت عليها الأعراف ونظمتها لتتفق مع الفطرة،وكغيره من أمور الحياة، يحتاج الزواج إلى التدقيق والتفكير ووضع الأسس السليمة التى تستقيم بها هذه الشركة
حتى لا تشكل مصدر تعاسة أو ضرر لأطرافها،ومن هنا يكون الاهتمام أولاً بالاختيار المناسب الذى يتطلب مراعاة عدة نقاط منها الدين والخلق والتكافؤ الاجتماعى وأخيراً التوافق الطبى الذى لم يكن هناك اهتمام كبير به فيما مضى مع أنه يؤثر على استقرار الحياة الزوجية وسلامة الأطفال الذين يولدون.
وتتضاعف أهمية هذا الجانب، خصوصا مع العادات والتقاليد العربية التى تحبذ زواج الأقارب،لما ثبت علميا من وجود احتمالات لولادة أطفال مصابين بأمراض وراثية،مما يستدعى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التى ستحدد القرار،أما المجازفة بإتمام الزواج أو الانفصال بسبب إنذار طبى لا بد من أخذه بعين الاعتبار كونه ينبئ عن وجود نسبة كبيرة من الخطر. ويعتبر زواج الاقارب نمط الزواج المفضل الذى حظى بقيمة مهمة فى الثقافة العربية،فالزواج المثالى فى هذا السياق ذو النسب الخطى الأبوى هو القران الذى يجمع بين ولدى أخوين،ابن أحدهما يتزوج بنت الآخر.
قرار زواج الاقارب
إن قرار زواج الاقارب من أهم القرارات فى حياة كل شاب وفتاة،وإذا أحسن كلاهما اتخاذ القرار يكون قد نجح فى تحقيق حياة أسرية سعيدة بقية عمره وإنجاب أطفال أصحاء يتمتعون بالعافية والذكاء،فمثلما يورّث الآباء أبنائهم الصفات الوراثيّة العاديّة مثل لون العينين أو شكل شحمة الأذن، فإنّهم يورّثونهم أيضا صفات مرضيّة تسبّب إصابتهم بعيوب وعاهات وأمراض وراثيّة.ويساهم الزواج بين الاقارب  فى زيادة احتمال ظهور العيوب والأمراض الوراثيّة التى تحملها صفات متنحّية عند الأجيال، وذلك لأنّ احتمال وجود الصّفة المرضيّة لدى كلا الأبوين وارد وكبير لصلة القرابة الموجودة بينهما.ولتوضيح الأساس العلمى لانتقال الأمراض الوراثية من الآباء إلى الذرية،تتكون المنطقة فى الرحم من أمشاج الذكر والأنثي،وتحمل تلك الأمشاج العوامل الوراثية من كل من الأب والأم، وهكذا تنتقل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء والأحفاد إلى ما شاء الله، وكل ذلك فى نظام متقن بديع يدل على قدرة الخالق البارئ المصور تبارك وتعالي. ولا يتغير النظام الوراثى فى الإنسان مهما حدثت من طفرات وراثية، فهى قد تغير بعض الصفات الخلقية،إلا أنها لا تؤثر مطلقا على النظام الوراثى فى الخلية البشرية،وتكون العوامل الوراثية فى معظمها إما سائدة أو منتحية،فالعامل الوراثى السائد هو من له القدرة على الظهور والتعبير عن نفسه،بينما لا يستطيع العامل الوراثى المتنحى ذلك إلا إذا أجتمع مع عامل وراثى متنح مماثل تماما،حينئذ تظهر الصفة الوراثية التى يحملانها معا،وبوجود العوامل الوراثية السائدة والمتنحية التى تحمل الصفات الوراثية،تظهر تلك الصفات فى الأبناء، فمنهم من يشبه الأم،ومنهم من يشبه الأب أو العم أو الخال.
وتجتمع العوامل الوراثية المتنحية فى الاقارب  فى الجين الأول بنسبة 1 : 8، وتقل هذه النسبة فى غير الأقارب،فإذا كان هذا الجين فى المجتمع بنسبة 1:1000 فإن احتمال تواجد هذا الجين فى أحد الزوجين1:500 وإذا كان فى المجتمع بنسبة 1:100، فان احتمال وجود هذا الجين فى أحد الزوجين 1 :50، وفى كلتا الحالتين تكون نسبة تواجد الجين المتنحى فى الأقرباء (بنت العم أو العمة والخال والخالة) ثابتة 1:8، مما يؤكد خطورة زواج الاقارب فى ظهور الأمراض الوراثية،وخاصة النادرة منها، فإذا استمر الزواج بالأقارب جيلا بعد جيل.لذا،لا ينصح كثير من علماء الوراثة بالزواج من الاقارب على اعتقاد أن زواج الاقارب ينقل الأمراض الوراثية من الآباء إلى الذرية أكثر مما هو فى زواج  الأباعد،ومن هنا نشأت قاعدتان من قواعد علم الوراثة الكثيرة تشيران مباشرة إلى معانى الأحاديث الشريفة الواردة فى الأثر الإسلامى عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،مثل الحديث القائل : "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، و"اغتربوا لا تضووا"،أى تزوجوا الأغراب حتى لا تضعف الذرية،تم استنباطهما من نتائج تجارب التزاوج بين الحيوانات،وكذلك من تجارب تلقيح النبات،وهما ضرورة تباعد مصدر المورثات فى التزاوج، قوى النتاج،وثانيا، أن المرض الوراثى المتنحى يظهر فى النتاج باحتمال واحد من أربعة فى كل مناسبة،إذا حمل كل من الأب والأم نفس المورث المعيب، ويتزايد احتمال أن يحمل كل من الأب والأم نفس المورث المعيب، كلما زادت درجة القرابة بينهما.

مسوحات طبية
وكشفت المسوحات الطبية فى فلسطين أن نسبة الزواج المبكر لأقل من 18 عاماً، هى الأعلى بين الأزواج الأقارب،وأن نسبة الزواج من أقارب الدرجة الأولى وصلت إلى 60.2 فى المائة من إجمالى زواج الاقارب الأقارب،ونسبة الحمل الإجمالية بين الأمهات المتزوجات لأقارب أعلى منها بين غير الأقارب.
ويصعب معرفة وحصر الأمراض الوراثية المنتشرة فى الوطن العربى نتيجة شح المعلومات الدقيقة والموثقة عن هذه الأمراض،كما أن نسبة انتشارها تختلف من دولة إلى أخري،إلا أنها تقسّم بشكل عام إلى أمراض الدم الوراثية وأمراض الجهاز العصبى وأمراض ضمور العضلات وأمراض التمثيل الغذائى وأمراض الغدد الصماء، خاصة أمراض الغدة الكظرية والغدة الدرقية،حيث تنتقل معظم هذه الأمراض بالوراثة المتنحية التى يلعب زواج الاقارب دورا كبيرا فى زيادة أعدادها.
وعلى الصعيد ذاته،بينت دراسة ميدانية لحالات الزواج بالكويت سنة،1983 أن نسبة زواج الاقارب  بصفة عامة زادت عن 40 فى المائة،وتشكل الزيجات بين أبناء وبنات الأعمام أو الأخوال فى السنوات الأخيرة أكثر 25 فى المائة من جميع الزيجات فى المجتمع.
وأظهرت المسوحات أن نسبة حدوث الولادات المبكرة وظهور بعض الأمراض الوراثية كانت أعلى فى زيجات الاقارب عنها فى زيجات الأباعد،وكان متوسط وزن المولود فى زيجات الاقارب أقل منه فى زيجات الأباعد.
وبلغت عدد حالات الضعف العقلى فيما يعرف بالطفل المنغولي،الذى ينتج عن خلل فى انقسام الصبغيات، 14 حالة بين 3989 زيجة بين الأقارب، مقابل ست حالات بين 7463 زيجة بين الأباعد،مما يدل على أن هذه الحالة تتأثر بمورث متنحي، وعلى ذلك يزيد حدوثها بين زيجات الأقارب.
وفى مصر،أظهرت دراسة ميدانية أجريت عام 1983 أن زواج الاقارب  يشكل 38,96 فى المائة من حالات الزواج، فيما أثبتت الدراسات السعودية أن 73 فى المائة من حالات استسقاء الدماغ واعتلالات الجهاز العصبى فى الأطفال حديثى الولادة،ترجع إلى الزواج بين الاقارب وتعدد الحمل.
وأوضح الخبراء فى كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض،أن الاستسقاء الدماغى يعد أحد اكثر اعتلالات الجهاز العصبى لحديثى الولادة،كون حجم السائل المفرز من داخل تجاويف المخ والمسؤول عن تغذيته،يكون أكثر من الكمية الممتصة،مما يتسبب فى ارتفاع الضغط داخل المخ،ينتج عنه إما إصابة المولود بالتخلف العقلي،أو عدم القدرة على الحركة،أو الوفاة.وقد تبين بعد تشخيص 26 حالة،أن 1.6 من كل ألف مولود مصاب بالمرض،شكلت نسبة زواج الاقارب  فيها نحو 73 فى المائة،وتراوحت أعمار الأمهات ما بين 18 و40 عاماً،حملت 81 فى المائة منهن أكثر من مرتين،وكانت الحالة الاجتماعية عند 45 فى المائة منهن متدنية،و35 فى المائة عالية،و12 فى المائة يمثلون عائلات راقية،مما يشير إلى أن زواج الاقارب وتعدد الحمل،من أهم أسباب الحالات المصابة.
ورغم خطورة الأمراض الوراثيّة وآثارها السّلبيّة على الفرد والمجتمع، فإنّ الوقاية منها وتفادى ظهورها وانتشارها ممكن، شرط الوعى بضرورة ذلك،وبناء على أن "الوقاية خير من العلاج"،دعا الأطباء إلى ضرورة تبنى الاستشارات الوراثية قبل الزواج وقبل الحمل، واعتماد التثقيف الصحى فيما يخص زواج الأقارب،كجزء من برنامج الصحة الإنجابية فى المدارس الإعدادية والثانوية.

 	  زواج الأقارب .. W6w_200505200017222b0fdd0e



 	  زواج الأقارب .. Img_1393577151_148



 	  زواج الأقارب .. T
 	  زواج الأقارب .. EhTpib07011753
 	  زواج الأقارب .. 1182_11613636428
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زواج الأقارب ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: منتدى الاسرة والمجتمع :: الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: