رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
| موضوع: نصــــائح أبو بكر الــــــــــــــرازي لصحــــــــــــــة أفضل . الخميس 6 فبراير 2014 - 15:15 | |
| |
|
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: نصــــائح أبو بكر الــــــــــــــرازي لصحــــــــــــــة أفضل . الخميس 6 فبراير 2014 - 15:20 | |
| في العادات: ينبغي أن يتحفظ في العادات إلا أن تكون مفرطة الرداءة .وليعتد الإنسان ويمرّن نفسه على لقاء الحر والبرد والحركة والأغذية التي لابد له منها وتبديل أوقات النوم واليقظة والتبرز والثبوت التي ربما اضطر إلى تبدياها . فيما يمنع ضرر الأغذية غير الموافقة: يسلم من شر هذه بأن لا تدمن .فإن أدمنت فبأن تتلاحق بالإسهال، وقد يسلم من ضررها بأن تمزج بغيرها أو يؤكل قبلها وبعدها ما يكسر من عاديتها ويعدلها ويصلحها. فمن كان يسخنه الحلو أو يتأذى به فليشرب عليه سكنجبيناًحامضاً أوخلاً. وبالجملة ليأخذ من الأشياء ء الحامضة وليتعاهد الفصد والإسهال للصفراء. ومن أدمن من شرب ماء الثلج فليدمن التعرّق في الحمام . فيما يدفع ضرر الشراب : إذا كان الشراب يهيج الصداع و يولد في الرأس سدراً فليشرب رقيقه ومروّقه ويكثر مزاجه ويتنقل عليه بالسفرجل ونحوه . وإذا كان يهيج منه في البطن نفخ ووجع فليشربه قويّاً صرفا أو قليل المزاج جداً. صفة شراب يسخن المعدة ويحلل النفخ ويعين على الهضم و ينفذ الغذاء: يؤخذ من عسل النحل رطل و من الماء ستة أرطال فيطبخ طويلاً برفق ثم يؤخذ لكل رطل مما حصل درهم من الزنجبيل والفلفل والدار فلفل.شراب يطلق البطن : يؤخذ من التين الأبيض فيصب عليه عشرة أمثال ماء ويطبخ، ويلقى عليه مثل نصفه عسل و يطبخ. في منافع إخراج الدم ومضاره: قد يحدث عن النزف في إخراج الدم سوء المزاج واستسقاء وسقوط الشهوة وبالجملة تضعف القوة الطبيعية كلها . ويعرض عن ترك إخراجه مع الحاجة إليه دماميل وصنوف الأورام وخراجات وحميات مطبقة. والفصد علاج عظيم في حفظ الصحة وشفاء الأمراض إذا أصيب في موضعه. من منافع الإسهال ومضاره وجهة استعماله : الإسهال ينقّى البدن من الخلط الذي يتولد عن الخطأ في استعمال الأغذية وترك الحمية، وأحوج الناس إلى الإسهال من جثته عبلة غليظة ومن هو نهم كثير الزّرّ من الأطعمة والفواكه قليل الحركة والرياضة، وينبغي أن لا يؤخذ الدواء المسهل إلا بعد تليين الطبيعة بالأمراق الدسمة. وليتوق المسهلة القوية في الأزمان الحارة والباردة جداً. في استعمال القيء : أن القيء إذا استعمل باعتدال نقّى المعدة وأجاد الهضم وخصّب البدن. ويخفف الرأس ويجلو البصر. وإذا أفرط منه أنحف البدن وأضر بالكبد والصدر والرئة والمعدة و العين وربما شق العروق وخرقها وأهاج نفث الدم. ويحتاج إلى من يجتمع في معدته بلغم كثير .فليقيأ هؤلاء مرة واحدة أو مرتين. ولا ينبغي أن يكثر من القيء و يدمنه ،فإنه يفسد المعدة ويسقط قوتها. في منافع الجماع ومضاره وجهة استعماله : الجماع يخفف عن البدن الممتلئ وينشط النفس ويسرها ويزيد في النشاط ويسكن عشق العشاق إذا أكثر منه ولو كان مع غير من يهواه ويخفف عن الرأس والحواس. وينبغي أن يحذر الإكثار منه من يسرع إليه عند ذلك الإستسقاط وذهاب الشهوة وغؤور العين وليحذره أصحاب الأبدان اليابسة فإنه يؤدي بهم على الدق إن أكثروا منه،وليذره النقه والمرضى والضعفاء و النحفاء فإن الجماع الكثير الدائم يضر بالعصب والعين وينهك الجسد. وتقل هذه المضار منه بأصحاب الأبدان القوية. ولا ينبغي أن يكون الجماع على الجوع ولا على الامتلاء من الطعام والشراب ولا في الحمام ولا بعقب قيء أو إسهال. من منافع الحمام ومضاره وجهة استعماله : الحمام يمكن أن يرطب به البدن وأن يجفف. ويحتاج إلى الترطيب الأبدان النحيفة اليابسة وهؤلاء ينبغي أن لا يتعرّقوا فيه بل يكونوا منه في مكان معتدل ويصبون فيه ماءًحارا ًكثيراً ليكثر البخار الرطب حواليهم . وأما من يريد التجفيف والتخفيف عن البدن فليكثر التعرّق فيه والتدلك بدقيق الباقلّي والحمص أو البورق. ومن منافع الحمام أنه يطري البدن ويفتح المسام ويجلي الأوساخ ويخفف الامتلاء ويفش الرياح ويجلب النوم ويسكن الأوجاع. ومن مضاره إنه يسقط القوة ويسخن القلب حتى أنه ربما جلب الغثي. ويحذر الحمام من به حمى أو قرحة . ولحذر دخوله على شبع إلا من يريد السمن. في سحنة البدن المحمودة : إنا لانمدح البدن المفرط الخصب و لا البدن النحيف. لأن فرط خصب البدن مقرون بآفات كثيرة، منها عسر النفس و الموت فجأة وانشقاق العروق وصعوبة الحركة . و أما الأبدان النحيفة فمستعدة للسل و الدق ومبادرة للإسقاط وانحلال القوة في الأمراض وسريعة التأثر من الحر و البرد الخارجين عن الاعتدال. لكننا نمدح البدن الحسن اللحم المائل إلى الخصب قليلاً.
|
|
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
| |
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: نصــــائح أبو بكر الــــــــــــــرازي لصحــــــــــــــة أفضل . الخميس 6 فبراير 2014 - 15:26 | |
| في تسهيل الولادة وتدبير النفساء : إذا قرب أوان الولادة ،ينبغي أن تدخل الحمام وتجلس في الأبزن كل يوم ساعة ويمرخ بطنها وظهرها بالدهن. وتطعم من الأغذية اللينة اللذيذة كالحلواء المعمول بالسكر ودهن اللوز. حتى إذا جاءها الطلق فليمرخ ظهرها بدهن الخيري و الزئبق و هو مسخن، وتتمشى برفق وتردد. ومتى اشتد الطلق أمسكت النفس وترخت ورفعت القابلة ظهرها وغمزت خواصرها و مرافقها إلى أسفل. فإن عسرت الولادة وخيف عليها فلتسقى ماء الحلبة والتمر المطبوخين. فإن رأت بعد الولادة دماً كثيراً فلتعالج بما ذكرنا في باب إمساك الطمث. ولتقوى بماء اللحم والشراب والطيب وإن لم ترى دماً . في تدبير الطفل : ينبغي أن تمص أذان الطفل كما يولد. ويحذر أن يدخلها عند الرضاع لبن،وليحنك الطفل بالعسل. ويتعاهد تنقية أنفه بالدلك بالماء الحار والدهن والتمخيط. ويتعاهد بالدلك والتمريخ وتمديد الأعضاء في الجهات . وليرضع بمقدار مالا يتمدد بطنه و لا يخرج منه ريح ولا يصيبه فتور ولا كسل وطول نوم وتقلب وبكاء وقيء. وليلق على عينيه في الأيام الأولى من ولادته خرقة. ولا يكون في مكان كثير الضوء والشعاع وليعلق أمام عينيه خرقا ذات ألوان مصبغّة ويترّنم بها حتى إذا قرب وقت الكلام فلتكثر الحاضنة دلك لسانه والعبث به ويدلك أسفل لسانه بعسل وملح أندراني ولاسيما إذا كان يبطىء الكلام. وإذا قرب وقت نبات الأسنان فلتدلك لثته كل يوم بالزبد وشحم الدجاج ويمر عليه شعير وإن انطق بطنه يأخذ كمون وورد قد بل بقليل خل وماء،وضمّد به بطنه . وإذا حضر وقت الفطام ،فليتخذ له بلاليط من دقيق سميذ ولبن وسكر. وتدفع في يديه ليعبث بها ويمصها ويمضغها ويدفع إليه من صدر فروج .فإن استطاب ذلك قصر عن الرضاع قليلاً قليلاً. ثم يترك إلى أن يرضع باليل البتة ثم يدرج إلى أن لا يرضع بالنهار أيضاً. ولا يفطم في الحر أبداً. في اختيار الظئر وتدبيرها : لتكن الظئر فتية نقية اللون بيضاء مشرّبة الحمرة ولا تكون قريبة العهد بالولادة ولا بعيدة العهد به ولا ممراضة. ولتكن عظيمة الثدي واسعة الصدر معتدلة في خصب البدن، وليحذر عليها المالح والحرّيف والحامض والقابض و التوابل القوية الإسخان كالبصل والثوم والجرجير والكرفس خاصة ولتقتصر من الأطعمة على الحنطة و الرز واللحم. ولتحذر الجماع ودرور الطمث. وإن قلّ لبنها أعطيت الأحساء المتخذة من دقيق الباقلي و الأرز و الخبز والسميد المجفف واللبن والسكر. ياء الماسكة للبطن وتجتنب الحلواء والدسم. وإن كان بثر بدنه سقيت ماء شعير وحميت من الحلاوة والأشياء الحارة. وفصدت وحجم الطفل إن كان قد أتى غليه أربعة أشهر. في جمل تدبير سائر الإنسان : أما الصبيان فليس يعالجون لابفصد ولا بإسهال قوي. بل يستعمل فيهم الحجامة ويسهلون بماء الفاكهة. وينبغي أن لا يطلق لهم الإكثار من الحلواء والفواكه لئلا تكثر أمراضهم ولا من الألبان والأجبان والأغذية الغليظة لئلا تولد الحصا في مثاتهم . أما الفتيان والشباب فليحذر عليهم من الأمراض الحارة ويستعمل فيهم الفصد والإسهال والمطفّيات القوية حين تبدو بهم إمارات العلل . وأما الكهول فليكن ميلهم إلى الاستفراغ بالأدوية. وأكثر منه إلى إخراج الدم وليبقوا على أنفسهم بأن يقللوا الكدّ والجماع. وأما المشايخ فليدعوا الكدّ والتعب والجماع و إخراج الدم البتة وليغتذوا بالأغذية السهلة الهضم. مع تمنياتي للجميع بوافر الصحة و العافية و لا تنسوني من صالح دعائكم |
|