رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
| موضوع: نصــــائح أبو بكر الــــــــــــــرازي لصحــــــــــــــة أفضل الخميس 12 ديسمبر 2013 - 18:11 | |
| |
|
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: نصــــائح أبو بكر الــــــــــــــرازي لصحــــــــــــــة أفضل الخميس 12 ديسمبر 2013 - 18:19 | |
| |
|
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: نصــــائح أبو بكر الــــــــــــــرازي لصحــــــــــــــة أفضل الخميس 12 ديسمبر 2013 - 18:20 | |
| صفة كحل يحفظ على العين صحتها : يؤخذ الإثمد فيغسل في الهاون بالماء مرات ثم يسحق بماء المطر أسبوعا وكذلك يفعل بالتوتيا ثم يؤخذ من ذلك الكحل وزن عشرين درهماً، ومن تلك التوتيا ومن اقليميا مغسولة من كل واحد اثنا عشر درهماً ومن المرقشيثا المغسولة ثمانية دراهم ومن اللؤلؤ الصغار ومن البسد من كل واحد درهمين، تسحق الأحجار إذا جمعت ثلاثة أيام بماء المطر ثم يجمع الجميع ويعاد سحقه ويرفع ويمرّ منه على الأجفان غدوة وعشية. في حفظ السمع : ينبغي أن يعنى بتنقية الوسخ منه على ما ذكرنا في بابه. وتجتنب الأغذية الغليظة ويقطر فيها كل أسبوع من الدهن اللوز المر. ومما يحفظ به الأذن من الوجع أن لا يستقبل بها الريح مدة طويلة. وأن يحفظ أن يدخلها شيء أو يخرج فيها بثر. وليحذر التخم و النوم على التملّي. في الاحتراس من الأمراض المعدية : ينبغي أن يفرّ من البلاد التي فيها الطاعون والموتان . فإن كان منزلاً أو عسكراً فليكن في علو وفوق الريح. ومما يعدي الجذام والجرب والحمى الوبائية والسل والنقرس إذا جلس مع أصحابها في البيوت الضيقة وعلى الريح .والرمد ربما أعد بالنظر إليه. في الوباء والاحتراس منه : إن الوباء يحدث في آخر الصيف وفي الخريف. فإذا كانت في الصيف أمطار كثيرة ودام فيه الغيم بالليل والنهار، فليحذر اللحم والشراب والحلواء والفاكهة الحلوة الرطبة والحمام وليكثر الخل وما يعمل منه. وإن رأى في البدن أدنى حركة للدم أخرج على المكان ولم يدافع به ويلزم الأماكن الباردة. وليحرص الصبيان وأصحاب الأبدان الخصبة الحمر الألوان أكثر من غيرهم. وإذا كان في آخر الصيف حر شديد و كان الخريف شديد اليبس كثير الغبار وأبطأ المطر و البرد فينبغي أن يبرد المجلس و ليلزم الدّعة و الراحة,وليحذر التعب والجماع. وليكثر أكل الخيار والقرع ونحوها من الأغذية المبردة. وربما كثرت الخوانيق في الربيع في بعض السنين و كانت مع ذلك رديئة قاتلة،فينبغي أن يتقدم بالفصد وحجامة الساق وإسهال البطن. في تدبير البدن بحسب الأزمنة : ينبغي أن يتقدم في الربيع بالفصد والإسهال قبل اشتداد الحر. ويقلل فيه من الشراب وأكل اللحم و الحلواء لا سيما من كان يعتاده أمراض امتلائية. وإذا جاء الصيف فليقلل من الحركة والتعب و التعرض للشمس. وترك الأغذية الحارة والغليظة و لايمتلىء من الطعام .وأما في الخريف فليقل من أكل الفواكه ما أمكن و من التعرض للشمس عند انتصاف النهار ويحترس من شرب الماء البارد والاغتسال به ومن التعب والجماع. ولا ينبغي أن يتعرض فيه للقيء فإنه يجلب الحمى. وأما الشتاء فإنه الخطأ في التدبير والإكثار من الأغذية الغليظة ومن اللحم. وليتوق فيه من الإسهال المفرط. ومن كان بارد المزاج فإنه يحتمل أن يغتذي بالأغذية الحارة و بالثوم و البصل و التوابل. واما من كان شاباً حار المزاج فالأصلح أن يقلل منها أو يدعها. في تدبير المرأة الحامل وحفظ الجنين : ينبغي أن تتوقى الحبلى جميع الأغذية التي فيها حرافة ومرارة كالكبر و الترمس و الزيتون الفجّ ونحوها وجميع ما يدر البول والطمث كالحمص واللوبيا و السذاب خاصة. ويحذر عليها من وثبة أو سقطة أو ضربة وخاصة في أول الحمل و آخره ومن الجماع. ولتغتذي الأغذية اللطيفة الجيدة الخلط والمسكنة للغثي والمقوية لفم المعدة كلحوم الدجاج و الدراج و الجدي. ولتسقى شرابا ًريحانيا يسير المقدار. وتشرب على الريق من ربوب الفواكه الحامضة و القابضة. ولتزيد من النوم والطيب. وتأكل من السفرجل والرمان. في تسهيل الولادة وتدبير النفساء : إذا قرب أوان الولادة ،ينبغي أن تدخل الحمام وتجلس في الأبزن كل يوم ساعة ويمرخ بطنها وظهرها بالدهن. وتطعم من الأغذية اللينة اللذيذة كالحلواء المعمول بالسكر ودهن اللوز. حتى إذا جاءها الطلق فليمرخ ظهرها بدهن الخيري و الزئبق و هو مسخن، وتتمشى برفق وتردد. ومتى اشتد الطلق أمسكت النفس وترخت ورفعت القابلة ظهرها وغمزت خواصرها و مرافقها إلى أسفل. فإن عسرت الولادة وخيف عليها فلتسقى ماء الحلبة والتمر المطبوخين. فإن رأت بعد الولادة دماً كثيراً فلتعالج بما ذكرنا في باب إمساك الطمث. ولتقوى بماء اللحم والشراب والطيب وإن لم ترى دماً . في تدبير الطفل : ينبغي أن تمص أذان الطفل كما يولد. ويحذر أن يدخلها عند الرضاع لبن،وليحنك الطفل بالعسل. ويتعاهد تنقية أنفه بالدلك بالماء الحار والدهن والتمخيط. ويتعاهد بالدلك والتمريخ وتمديد الأعضاء في الجهات . وليرضع بمقدار مالا يتمدد بطنه و لا يخرج منه ريح ولا يصيبه فتور ولا كسل وطول نوم وتقلب وبكاء وقيء. وليلق على عينيه في الأيام الأولى من ولادته خرقة. ولا يكون في مكان كثير الضوء والشعاع وليعلق أمام عينيه خرقا ذات ألوان مصبغّة ويترّنم بها حتى إذا قرب وقت الكلام فلتكثر الحاضنة دلك لسانه والعبث به ويدلك أسفل لسانه بعسل وملح أندراني ولاسيما إذا كان يبطىء الكلام. وإذا قرب وقت نبات الأسنان فلتدلك لثته كل يوم بالزبد وشحم الدجاج ويمر عليه شعير وإن انطق بطنه يأخذ كمون وورد قد بل بقليل خل وماء،وضمّد به بطنه . وإذا حضر وقت الفطام ،فليتخذ له بلاليط من دقيق سميذ ولبن وسكر. وتدفع في يديه ليعبث بها ويمصها ويمضغها ويدفع إليه من صدر فروج .فإن استطاب ذلك قصر عن الرضاع قليلاً قليلاً. ثم يترك إلى أن يرضع باليل البتة ثم يدرج إلى أن لا يرضع بالنهار أيضاً. ولا يفطم في الحر أبداً. في اختيار الظئر وتدبيرها : لتكن الظئر فتية نقية اللون بيضاء مشرّبة الحمرة ولا تكون قريبة العهد بالولادة ولا بعيدة العهد به ولا ممراضة. ولتكن عظيمة الثدي واسعة الصدر معتدلة في خصب البدن، وليحذر عليها المالح والحرّيف والحامض والقابض و التوابل القوية الإسخان كالبصل والثوم والجرجير والكرفس خاصة ولتقتصر من الأطعمة على الحنطة و الرز واللحم. ولتحذر الجماع ودرور الطمث. وإن قلّ لبنها أعطيت الأحساء المتخذة من دقيق الباقلي و الأرز و الخبز والسميد المجفف واللبن والسكر. وإن كان بطن الطفل يستطلق فلتطعم الأشياء الماسكة للبطن وتجتنب الحلواء والدسم. وإن كان بثر بدنه سقيت ماء شعير وحميت من الحلاوة والأشياء الحارة. وفصدت وحجم الطفل إن كان قد أتى غليه أربعة أشهر. في جمل تدبير سائر الإنسان : أما الصبيان فليس يعالجون لابفصد ولا بإسهال قوي. بل يستعمل فيهم الحجامة ويسهلون بماء الفاكهة. وينبغي أن لا يطلق لهم الإكثار من الحلواء والفواكه لئلا تكثر أمراضهم ولا من الألبان والأجبان والأغذية الغليظة لئلا تولد الحصا في مثاتهم . أما الفتيان والشباب فليحذر عليهم من الأمراض الحارة ويستعمل فيهم الفصد والإسهال والمطفّيات القوية حين تبدو بهم إمارات العلل . وأما الكهول فليكن ميلهم إلى الاستفراغ بالأدوية. وأكثر منه إلى إخراج الدم وليبقوا على أنفسهم بأن يقللوا الكدّ والجماع. وأما المشايخ فليدعوا الكدّ والتعب والجماع و إخراج الدم البتة وليغتذوا بالأغذية السهلة الهضم.
|
|