خرج عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مع جماعة من أصحابه إلى البادية للصيد والقنص فلقيهم أحد الأعراب
ممتطياً جواداً أشهب اللون فأوقفه عمر وقال له : ما اسمك ؟
قال : شهاب
قال : أبو من ؟
قال : أبو جمرة
قال : ممن أنت ؟
قال : من بني حُرقة
قال : أين مسكنك ؟
قال : في ذات لظى
قال : ما اسم جوادك ؟
قال : س***
قال الخليفة : أدرك أهلك قبل أن يحترقوا
روي عن عمر رضي الله عنه .. أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له .. كيف أصبحت ياحذيفة ؟ ..
فقال أصبحت أحب الفتنة .. وأكره الحق .. وأصلي بغير وضوء .. ولي في الأرض ماليس لله في السماء ..
فغضب عمر غضبا شديدا .. فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. فقال يا أمير المؤمنين .. على وجهك
أثر الغضب ؟! .. فأخبره عمر بما كان له مع حذيفة .. فقال له علي صدق ياعمر .. يحب الفتنة يعني المال البنين ..
لأن الله تعالى قال (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) .. ويكره الحق يعني الموت .. ويصلي بغير وضوء يعني أنه
يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بغير وضوء في كل وقت .. وله في الأرض ماليس لله في السماء
يعني له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .. فقال عمر أصبت وأحسنت يا أبا الحسن .. لقد ازلت مافي
قلبي على حذيفة بن اليمان .
وكان نعيمان رضي الله عنه من أولع الناس بالمزاح والضحك .. وقيل أنه يدخل الجنة وهو يضحك .. فمن مزاحه
أنه مرّ يوما بمخرمة بن نوفل الزهري وهو ضرير .. فقال له نوفل .. قدني حتى أبول .. فأخذه بيده حتى أتى به
إلى المسجد .. فأجلسه في مؤخره فصاح به الناس إنك في المسجد !!! .. فقال من قادني ؟! .. قالوا نعيمان .. قال لله
علي نذر أن أضربه بعصاي هذه إن وجدته .. فبلغ ذلك نعيمان فجاء إليه وقال له .. يا أبا المنور هل لك في نعيمان ..
قال نعم .. قال ها هو قائم يصلي وأخذه بيده وجاء به إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو يصلي ..
وقال هذا نعيمان .. فعلاه بعصاه .. فصاح الناس إنه أمير المؤمنين .. فقال من قادني ؟! .. قالوا نعيمان ..
فقال والله لاتعرضت بسوء بعدها