الصحابي, الذى اهتز لموته عرش الرحمنس ؟ سعد بن معاذ رضي الله عنه
كاتب الموضوع
رسالة
رحمة
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 37678 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 الموقع : ايطاليا العمل/الترفيه : دكتورة صيدلانية وافتخـــر المزاج : الحمد لله
موضوع: الصحابي, الذى اهتز لموته عرش الرحمنس ؟ سعد بن معاذ رضي الله عنه الإثنين 27 يناير 2014 - 16:55
هو :: سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الاشهل, كنيته: اباعمرو , وامه كبشه بنت رافع بن معاويه ابن الابجر , زوجته: هند بنت سماك بن عتيك بن رافع بن امرؤ القيس بن زيد بن عبد الاشهل وهي عمة( اسيد الخضر ) الصحابي المعروف واحد سادات الاوس. ~ مولده ~ ولد سعد في السنه التاسعه عشرة قبل البعثه وهو اصغر من الرسول عليه الصلاة والسلام باحدى وعشرين سنه. ~ صفاته ~ كان سعد بن معاذ رضي الله عنه جسيما جميلا طويلا ابيض اللون, حسن الوجه، حسن اللِّحية “سير أعلام النبلاء” (11/279). ~ اسلامه ~ قالت امنا عائشة رضى الله عنها : “كان في بني عبدالأشهل ثلاثةٌ، لم يكن أَحَدٌ أفضل منهم: سعد بن معاذ، وأُسَيْد بن حُضَيْر، وعبَّاد بن بِشْر “سير أعلام النبلاء” (11/279). قال ابن إسحاق: “لمَّا أسلم، وقف على قومه فقال: “يا بني عبد الأَشْهَل، فيكم؟”، قالوا: كيف تعلمون أمري “سيدنا وأفضلنا نَقِيبَةً”، قال: “فإنَّ كلامكم عليَّ حرامٌ، رجالكم ونساؤكم؛ حتى تؤمنوا بالله ورسوله”، قال: “فوالله ما بقيَ في دار بني عبد الأَشْهَل رجلٌ ولا امرأةٌ إلا أسلموا” “سيرة ابن هشام” (2/40). اسلم على يد مصعب بن عمير قبل الهجرة بعامين فكان من أعظم الناس بركة في الإسلام عندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة آخي بين سعد بن معاذ ، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه. ~ مواقفه فى بعض الغزوات التى شهدها رضى الله عنه ~ سعد بن معاذ في غزوة بدر: حمل رضي الله عنه لواء الأنصار ، وخطب أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم وحث على الجهاد وقال : “فوالذي بعثك بالحق نبياً لو استعرضت بنا البحر فخضته لخضناه معك” . بنى – رضي الله عنه - في بدر عريشاً للنبي صلى الله عليه وسلم ليشرف منه على المعركة ، وقام على باب العريش شاهراً سيفه دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم . سعد بن معاذ في غزوة احد: كان رضي الله عنه من الأبطال ، وكان في طليعة المجاهدين ، وعندما اضطرب الموقف ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل دونه. سعد بن معاذ في غزوة الخندق \ ووفاته رضى الله عنه روت آآمنا عائشة -رضي الله عنها – قالت: “أصيب سعدٌ يومَ الخندق، رماه رجلٌ من قريش يُقال له ابن العَرِقَة، رماه في الأَكْحَلِ، فضرب عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خيمةً في المسجد؛ يَعُودُهُ من قريبٍ، فلما رجع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الخندق، وضع السلاح فاغتسل، فأتاه جبريل، وهو ينفض رأسه من الغبار، فقال: “وضعتَ السلاح؟! والله ما وضعناه، اخرج إليهم”، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((فأين؟))، فأشار إلى بني قُرَيْظَةَ، فقاتلهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فنزلوا على حُكْم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - فردَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الحُكْمَ فيهم إلى سعد – رضي الله عنه - قال: “فإني أَحْكُمُ فيهم أن تُقْتَلَ المُقاتِلَة، وأن تُسْبَى الذُّرِّيَّة والنِّساء، وتُقْسَمَ أموالهم”. قال هشام: قال أبي: “فأُخبرتُ أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم - قال: ((لقد حَكَمَ فيهم بحُكْم الله – عزَّ وجلَّ)). ثم إن سعدًا قال – وتحجَّر كَلْمُه للبَرْءِ -[ أي كاد جرحه يبرأ]: “اللهمَّ إنكَ تعلمُ: أَنْ ليس أحدٌ أحبّ إليَّ أن أُجاهد فيك من قومٍ كذبوا رسولكَ – صلى الله عليه وسلم – وأخرجوه، اللَّهمَّ فإن كان بقيَ من حرب قريشٍ شيءٌ فأبقني؛ أجاهدهم فيكَ، اللَّهمَّ فإني أظنُّ أنكَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم، فإن كنتَ وضعتَ الحرب بيننا وبينهم ، فافْجُرْها، واجعل موتي فيها”، فانفجرت من لَبَّتِه[أي: نحره.]، فلم يَرُعْهُم – وفي المسجد معه خيمةٌ من بني غِفار إلا والدم يسيل إليهم، فقالوا: “يا أهل الخيمة، ما هذا الذي يأتينا من قِبَلِكُم؟!”، فإذا سعدٌ جَرْحُهُ يَغْذو دمًا[أي يسيل ]، فمات” صحيح البخاري (3/119)، وصحيح مسلم (3/1389-1390) برقم (1769). وكانت وفاته سنة خمسٍ من الهجرة، وهو في ريعان شبابه؛ عمره سبعٌ وثلاثون سنة، صلى عليه النبي – صلى الله عليه وسلم - ودفن بالبَقيع،
الصحابي, الذى اهتز لموته عرش الرحمنس ؟ سعد بن معاذ رضي الله عنه