فى .... الترويح ..

الترويح أنواع واشكال والوان ... وهو يختلف باختلاف أذواق الناس وثقافتهم ... وما يعتبره البعض ترفيها وترويحا ...
قد يكون فى رأى الآخرين خلاعة .
ان الاسلام حضارة مع كونه دينا يتعبد به ... وبوصفه حضارة فان فيه مجالا للفنون والآداب والترفيه والترويح والفكاهة
والضحك وكا ما أباحه الله .
ليس الاسلام ضد الترويح أو الترفيه ... ليس ضد الفنون والأداب ؟ ... المشكلة هى أى فنون وأى أداب ... نعم للفنون الجيدة ...
ونعم للأداب الرفيعة ... ويستطيع التليفزيون أن يقدم فنونا جيدة وآدابا رفيعة... يستطيع أن يقدم مناقشات تثير يقظة الذهن وحضوره .
هذا كله ممكن لو وقع ةاختيار جيد وانتقاء موضوعى ... ان كل ما هو انسانى هو دينى فى نفس الوقت ... والصراع بين الخير
والشر ... وكل أدب يوقظ الضمير ويزيد من وعى الانسان الكلى بالحياة ... والبشر هو أدب يدعو الى الايمان يستوى فى ذلك
أن يكون كاتبه يحمل اسما روسيا أو مصريا أو هنديا أو عراقيا أو من أى مكان ... ليست العبره بالأسماء ... وانما بلحظات
التنوير التى تضىء للمشاعد أو القارىء عمق التجربة الانسانية ... وتريه تحت ضوء جديد مالم يكن يراه من قبل أو يعرفه .
ان الحقيقة هى ضالة المؤمن ... وما أكثر الحقائق التى ينكشف عنها ستار المسرح العظيم أو الأدب العالمى أو الفن الرفيع ...
لا بأس على المسلم أن يثرى نفسه باحتضان تجارب البشر بوصفهم اخوه جاءوا جميعا من أب واحد وأم واحده ... انما يقف
الاسلام ضد الخلاعة والاسفاف والتدنى ... وشغل وقت الناس بما لا يجوز اعتباره فنا ... ولا يجوز اعتباره ترفيها فى
الوقت نفس .

» للنساء "الترويح"في "التراويح"