المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للنساء "الترويح"في "التراويح"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Felix

Felix


اعلام خاصة : للنساء "الترويح"في "التراويح" 13637174011
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 35540
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

للنساء "الترويح"في "التراويح" Empty
مُساهمةموضوع: للنساء "الترويح"في "التراويح"   للنساء "الترويح"في "التراويح" I_icon_minitimeالإثنين 20 يونيو 2016 - 20:49

للنساء "الترويح"في "التراويح" 1465378647271




للنساء "الترويح"في "التراويح" 284342

مع كل شهر رمضان تخرج النسوة إلى صلاة التراويح في أفواج كبيرة
صارت تنافس عدد المصلين الرجال، لنيل الثواب وأجر الشهر الفضيل،
لكن في كل مرة يتهم العنصر النسوي بإثارة الفوضى و"الشغب" داخل حرمة المساجد
وذلك باصطحاب الأطفال الصغار وعدم السيطرة عليهم، وتجاذب أطراف الحديث
والغيبة والنميمة داخل الصفوف مما يثير استياء الأئمة في الكثير من الأحيان.
ويرى بعض الرجال كالآباء والإخوة والأزواج أن المرأة إذا لم تلتزم بشروط الذهاب إلى المسجد
كارتداء الحجاب الكامل وعدم التعطر والتجمل وجب منعها.
من جهة أخرى يصطحب الرجال أمهاتهم إلى المسجد لأداء التراويح وهن كبيرات في السن
لكن يمنعون زوجاتهم وبناتهم من الذهاب لأداء التراويح، فالبعض يرى هذا التصرف فيه
نوع من "الحشمة والحياء" والبعض يراه تعصبا و"غيرة" كما عبر عنه الداعية يوسف القرضاوي
الذي أزال الموانع والحواجز والاعتبارات التي تحول دون خروج المرأة لصلاة التراويح
وسمح لها بالذهاب حتى وان كانت لها نية "الترويح".
"غيرة الرجال" وراء منع النساء من التراويح
فقد أفتى الدكتور يوسف القرضاوي بفتوى محررة يوم أول شهر أوت سنة 2001
وهي مدونة في كتاب فقه الصيام المنشور سنة 2004 مفادها أن التراويح ليست واجبة على النساء ولا على الرجال
وإنما هي سنة لها منزلتها وثوابها العظيم عند الله، ومن صلى التراويح بخشوع محتسبا
وصلى الصبح في وقتها فقد قام رمضان واستحق ثواب القائمين وهذا يشمل الرجال والنساء جميعًا،
إلا أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها بالمسجد، ما لم يكن وراء ذهابها إلى المسجد فائدة أخرى
غير مجرد الصلاة، مثل سماع موعظة دينية، أو درس من دروس العلم، أو سماع القرآن من قارئ خاشع مجيد،
فيكون الذهاب إلى المسجد لهذه الغاية أفضل وأولى، وبخاصة أن معظم الرجال في عصرنا
لا يفقهون نساءهم في الدين، ولعلهم لو أرادوا لم يجدوا عندهم القدرة على الموعظة والتثقيف،

فلم يبق إلا المسجد مصدرًا لذلك فينبغي أن تتاح لها هذه الفرصة، ولا يحال بينها وبين بيوت الله،
ولا سيما أن كثيرًا من المسلمات إذا بقين في بيوتهن لا يجدن الرغبة أو العزيمة التي تعينهن
على أداء صلاة التراويح منفردات بخلاف ذلك في المسجد والجماعة.
على أن خروج المرأة من بيتها - ولو إلى المسجد - يجب أن يكون بإذن الزوج، فهو راعي البيت،
والمسئول عن الأسرة، وطاعته واجبة ما لم يأمر بترك فريضة، أو اقتراف معصية فلا سمع له إذن ولا طاعة.
وليس من حق الرجل أن يمنع زوجته من الذهاب إلى المسجد إذا رغبت في ذلك إلا لمانع معتبر،
فقد روى مسلم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله".
والمانع المعتبر شرعًا:
أن يكون الزوج مريضًا مثلاً، وفي حاجة إلى بقائها بجواره تخدمه وتقوم بحاجته،
أو يكون لها أطفال صغار يتضررون من تركهم وحدهم في البيت مدة الصلاة
وليس معهم من يرعاهم، ونحو ذلك من الموانع والأعذار المعقولة.
وإذا كان الأولاد يحدثون ضجيجًا في المسجد، ويشوشون على المصلين بكثرة بكائهم وصراخهم،
فلا ينبغي أن تصطحبهم معها فترة الصلاة، فإن ذلك وإن جاز في صلوات الفرائض اليومية لقصر مدتها
ينبغي أن يمنع في صلاة التراويح لطول مدتها، وعدم صبر الأطفال عن أمهاتهم هذه المدة التي قد تزيد على الساعة.
وأما حديث النساء في المساجد، فشأنه شان حديث الرجال، ولا يجوز أن يرتفع الصوت به لغير حاجة،
وبخاصة الأحاديث في أمور الدنيا، فلم تجعل المساجد لهذا، إنما جعلت للعبادة أو العلم.
فعلى المسلمة الحريصة على دينها أن تلتزم الصمت في بيت الله، حتى لا تشوش على المصلين
أو على درس العلم، فإذا احتاجت إلى الكلام، فليكن ذلك بصوت خافت وبقدر الحاجة،
ولا تخرج عن الوقار والاحتشام في كلامها ولبسها ومشيتها.
وأحب أن أقول هنا كلمة منصفة: إن بعض الرجال يسرفون إسرافًا شديدًا في الغيرة على جنس النساء،
والتضييق عليهن، فلا يؤيدون فكرة ذهاب المرأة إلى المسجد بحال، برغم الحواجز الخشبية العالية
التي تفصل بين الرجال والنساء، والتي لم يكن لها وجود في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -
وصحابته، والتي تمنع النساء من معرفة تحركات الإمام إلا بالصوت والسماع، و ترى بعض هؤلاء الرجال
يسمحون لأنفسهم في المسجد بالكلام والأحاديث، ولا يسمح أحدهم لامرأة أن تهمس في أذن جارتها
بكلمة ولو في شأن ديني، وهذا مبعثه التزمت وعدم الإنصاف، والغيرة المذمومة
التي جاء بها الحديث: "إن من الغيرة ما يبغضه الله ورسوله"، وهي: الغيرة في غير ريبة.
لقد فتحت الحياة الحديثة الأبواب للمرأة، فخرجت من بيتها إلى المدرسة والجامعة والسوق وغيرها،
وبقيت محرومة من خير البقاع وأفضل الأماكن وهو المسجد، وإني أنادي بلا تحرج:
أن أفسحوا للنساء في بيوت الله، ليشهدن الخير، ويسمعن الموعظة ويتفقهن في الدين،
ولا بأس أن يكون من وراء ذلك ترويح عنهن في غير معصية ولا ريبة،
ما دمن يخرجن محتشمات متوقرات بعيدات عن مظاهر التبرج الممقوت


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للنساء "الترويح"في "التراويح"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاة ..... التراويح
»  صلاة التراويح كيفية صلاة التراويح وعدد ركعاتها
» صلاة التراويح
» صلاة التراويح
» صلاة التراويح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: