اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: الدين والحياة السبت 17 ديسمبر 2011 - 17:15
http://www6.0zz0.com/2010/05/23/08/249639645.jpg://www6.0zz0.com/2010/05/23/08/249639645.jpg **مسشئولية الأمانة فى الاختيار** --------------------------------- اختيار الأشخاص فى مواقع المسئولية يبدأ فى الاسلام على تولية الامام. وهذة التولية تقتضى الدقة والأمانة ولا يخاطب بها الا من يطلق عليهم أهل الحل والعقد حتى لا يختار الرجل فى غير مكانةالمناسب. ودليل على ذلك أن الصحابة لما اختلفوا فى الثقيفة بعد وفاة رسول الله.ص. وقال لهم: ان العرب لا تدين الا لهذا الحى من قريش وكان الخليفة أو الامام يجب أن يختار ممن يدين الناس لهم بالولاء. فاذا اختير هذا الامام من عامة الناس وكان علية أن يتولى ولاتة فان علية أن يولى من هو كفء لمنصبة دون أن يشير الية الناس فى تولى أمورهم العامة والخاصة .حيث أن أمر الدولة لا يستقيم الا بتولية الأمناء الأكفاءالأقوياء. فالكفاءة والأمانة والقدرة على تحمل المسئولية هى الضوابط العامة لاختيار الأشخاص للمناصب العامة. ولقدظهرفى هذة الأيام اتجاة يسمى أهل الثقة فى مقابلة أهل الخبرة ومال بعض المسئولين الى أهل الثقة دون النظر الى مقدار خبرتهم. وهذا يعد تفريطا فى الأمانة واهمالا لمصلحة الناس . ومن هنا فعلى كل مسئول أن يرعى الله تعالى فى اختيارة وأن يتحرى المصلحة العامة فى تعيين مساعدية وولاتة.وأن يتأمل قول عمر (رضى الله عنة):والله لو عثرت بغلة فى العراق لكنت مسئولا عنها أمام الله لما لم أسولها الطريق