حوار.... الحكماء ..

حوار.... الحكماء .. 198831_624459160914898_1653114918_n

حوار ... الحكماء

كلمة الحوار لها وقع طيب فى أذان الناس ... فهى بداية للفهم الصحيح والبعد عن التعصب أو التطرف ... وهى تعنى أن هناك أراء كثيرة لا يستطيع انسان بمفرده أن يعتقدها ... وبالتالى تمتزج وتنصهر هذه الافكار فى بويقة الحوار ... ويخرج الجميع منه برؤية صحيحة واضحه عما كان يعتقد وعما سيبحث عنه من أفكار جديدة .
الحوار بهذا المعنى هو أداة للتقارب بين الشعوب دون الغاء للآخر ... نجد فى الاسلام لغة الحوار والقرأن ملىء بكثير من الآيات التى تدعو الى الحوار أو التى بها حوار ولكنه حوار مفيد فيه الرؤية والأفكار واضحة والاجابات أيضا ... اما ما يحدث اليوم من التفاف حول الحقبقة والعدل والسلام ونبذ العنف تحت مسمى الحوار ... فانما هو حق يراد به باطل .
حوارنا مع أى من يكون يجب أن يبنى على اساسى من القيم والمبادىء الانسانية التى لا يختلف عليها اثنان ... يجب أن يكون حوار حكماء ينشدون الأصلاح لا جدل عقيم... فالله فطر الناس على الحق والعدل .
والحوار العاقل لا يختلف عليه انسان عاقل ... فمن منا يكره العدل والحكمه والمساواة ونبذ العنف بكل اشكاله ... اما من يكره ذلك ويلف ويدور حول هذه المعانى السامية دون النفاذ الى مدلولها ... قهذا هو المنافق والعياذ بالله .