اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 18119 تاريخ التسجيل : 15/11/2011 الموقع : المحلة - مصر المحروسة العمل/الترفيه : اخضائى اجتماعى المزاج : متوفي //
موضوع: فضل الصلاة فى(مسجد الكوفة)*** الجمعة 7 يونيو 2013 - 14:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ********* فضل الصلاة فى مسجد الكوفة
فضل الصلاة في مسجد الكوفة
نقتصر في ذلك على ما ذكره الحر العاملي في الوسائل : قال : عن محمد بن علي بن الحسين في الخصال ( 1 ) ، عن أبيه ومحمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن الحسن بن علي وأبي الصخر جميعا يرفعانه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول ، ومسجد الكوفة » ( 2 ) .
ورواه مرسلا : عن محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن أحمد ابن الحسن ، عن محمد بن الحسين وعلي بن حديد ومحمد بن سنان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي حمزة الثمالي : أن علي بن الحسين ( عليه السلام ) أتى مسجد الكوفة عمدا من المدينة ، فصلى فيه ركعات ثم عاد حتى ركب راحلته وأخذ الطريق ( 3 ) .
وبإسناده : عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن محمد بن الحسين الجوهري ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن حديد ، عن محمد بن سليمان ، عن عمرو بن خالد مثله ، إلا أنه قال : فصلى فيه ركعتين بما جاء ( 4 ) .
وعن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن علي بن الحكم عن مالك ابن عطية ، عن أبي حمزة قال : إن أول ما عرفت عن علي بن الحسين أني رأيت رجلا دخل من باب الفيل (باب الثعبان) فصلى أربع ركعات ، فتبعته حتى أتى بئر الركوة وإذا بناقتين معقولتين ومعهما غلام أسود فقلت له : من هذا ؟ فقال : علي بن الحسين . فدنوت إليه فسلمت عليه فقلت له : ما أقدمك بلادا قتل فيها أبوك وجدك ؟ فقال : « زرت أبي وصليت في هذا المسجد » .ثم قال : « ها هو ذا وجهي » ( 5 ) .
وعن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسن بن محبوب ، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال لرجل من أهل الكوفة : « أتصلي في مسجد الكوفة كل صلواتك ؟ » قال : لا . قال : « أتغتسل من فراتكم كل يوم مرة ؟ » قال : لا . قال : « ففي كل جمعة ؟ » قال : لا . قال : « ففي كل شهر ؟ » قال : لا . قال : « ففي كل سنة » قال : لا . قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إنك لمحروم من الخير » . ثم قال : « أتزور قبر الحسين ( عليه السلام ) في كل جمعة ؟ » قال : لا . قال : « في كل شهر ؟ » قال : لا . قال : « في كل سنة ؟ » قال : لا . قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إنك لمحروم من الخير » ( 6 ) .
وبالإسناد عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن ( رئاب ) ( 7 ) ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لا تدع يا أبا عبيدة الصلاة في مسجد الكوفة ، ولو أتيته حبوا فإن الصلاة فيه تعدل سبعين صلاة في غيره من المساجد » ( 8 ) .
وعن محمد بن الحسن ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عبد الله الخزاز ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال لي : « يا هارون بن خارجة كم بينك وبين مسجد الكوفة ، يكون ميلا ؟ » قلت : لا . قال : « فتصلي فيه الصلوات كلها ؟ » قلت : لا . قال : « أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني صلاة ، أو تدري ما فضل ذلك الموضع ؟ ما من عبد صالح ولا نبي إلا وقد صلى في ( مسجدكم ) ( 9 ) ، حتى أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أسرى الله به قال له جبرئيل : أتدري أين أنت الساعة يا رسول الله ؟ أنت مقابل مسجد كوفان . قال : فاستأذن لي ربي حتى آتيه فأصلي فيه ركعتين . فاستأذن الله عزوجل فأذن له ، وأن ميمنته لروضة من رياض الجنة وأن وسطه لروضة من رياض الجنة وأن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، وأن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة ، وأن النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة ، وأن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا » .
قال ( سهل ) ( 10 ) : وروي لي عن عمرو : أن الصلاة فيه لتعدل بحجة ، وأن النافلة لتعدل بعمرة ( 11 ) . ورواه الشيخ مرسلا من قوله : « ما من عبد صالح » ، إلى قوله : « لأتوه ولو حبوا » وترك قوله : « وأن وسطه لروضة من رياض الجنة » ( 12 ) . ورواه أيضا : بإسناده عن سهل بن زياد مثله ، إلى قوله : « ولو حبوا » ( 13 ) .
ورواه الصدوق في المجالس : عن محمد بن علي بن المفضل ، عن محمد بن جعفر المعروف ( بابن التبان ) ( 14 ) ، عن محمد بن القاسم ( النهمي ) ( 15 ) ، عن محمد بن عبد الوهاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن توبة بن الخليل ، عن محمد بن الحسن ، عن ابن خارجة ، نحوه كما في رواية الشيخ ( 16 ) . ورواه الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن الحسين بن عبد الله عن ابن بابويه بالإسناد ( 17 ) . ورواه البرقي في المحاسن : عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن زياد ، عن هارون بن خارجة مثله ، إلى قوله : « خمسمائة صلاة » ( 18) .
عن محمد بن علي بن الحسين قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « لا يشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد الرسول ، ومسجد الكوفة » ( 19 ) . قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لما أسري بي مررت بموضع مسجد الكوفة وأنا على البراق ومعي جبرئيل فقال : يا محمد إنزل فصل في هذا المكان . قال : فنزلت فصليت » ، الحديث ( 20 ) .
وعن أبيه ومحمد بن عبد الله جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي ، عن الحسن بن سعيد ، عن علي بن الحكم ، عن فضيل الأعور ، عن ليث بن أبي سليم ، عن عائشة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « عرج بي إلى السماء فأهبطت إلى مسجد الكوفة فصليت فيه ركعتين » . ثم قال : « وإن الصلاة المفروضة فيه تعدل حجة مبرورة ، والنافلة تعدل عمرة مبرورة » ( 21 ) .
عن علي بن موسى بن طاووس في مصباح الزائر ( 22 ) : قال : روي أن الفريضة في مسجد الكوفة ( تعدل ) ( 23 ) بألف فريضة والنافلة بخمسمائة . قال : وروي أن الفريضة ( فيه ) بحجة والنافلة بعمرة ( 24 ) . وعنه : عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ابن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن ( ظريف بن ناصح ) ( 25 ) ، عن خالد القلانسي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة » ( 26 )
وبالإسناد عن خالد القلانسي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « مكة حرم الله وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) وحرم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) » ثم ساق الحديث وقد مر إلى قوله : « والكوفة حرم الله وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) وحرم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الصلاة فيها بألف صلاة » وسكت عن الدرهم ( 27 ) . ورواه الصدوق : بإسناده عن خالد بن ماد القلانسي ( 28 ) . ورواه الكليني : عن علي بن إبراهيم وغيره ، عن أبيه ، عن خالد بن ماد القلانسي وزاد : والدرهم فيها بألف درهم ( 29 ) .
وعن ابن قولويه : عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن إبراهيم بن محمد ، عن المفضل بن زكريا ، عن نجم بن حطيم ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « لو يعلم الناس ما في مسجد الكوفة لأعدوا له الزاد والراحلة من مكان بعيد » . وقال : « صلاة الفريضة فيه تعدل حجة ، وصلاة النافلة تعدل عمرة » ( 30 ) . وعنه عن أبي القاسم ، عن الحسن بن عبد الله بن محمد ، عن أبيه ، عن الحسن ابن محبوب ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلام بن أبي عميرة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي والفريضة ( فيه ) تعدل حجة مع النبي وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي » ( 31 ) .
وبإسناده : عن الأصبغ بن نباتة : أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عزوجل بما لم يحب به أحدا ، ففضل مصلاكم وهو بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي ، وأن مسجدكم هذا لأحد المساجد الأربعة التي اختارها الله عزوجل لأهلها ، وكأني به قد أتي به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لأهله ولمن يصلي فيه ، فلا ترد شفاعته ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه ، وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي ومصلى كل مؤمن ، ولا يبقى على الأرض مؤمن إلا وصلى به أو حن قلبه إليه ، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عزوجل بالصلاة فيه وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم ، فلو يعلم الناس ما فيه من البركة لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج » ( 32 ) .
وفي المجالس : عن محمد بن علي بن الفضل الكوفي ، عن محمد بن جعفر المعروف بابن التبان ، عن إبراهيم بن خالد المقري الكسائي ، عن عبد الله بن داهر ، عن أبيه ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة مثله ( 33 ) . وفي ثواب الأعمال : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « الصلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد » ( 34 ) .
عن جعفر بن محمد بن قولويه في المزار : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن سليمان مولى طربال وغيره قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « نفقة درهم بالكوفة تحسب بمائة درهم فيما سواها ، وركعتان فيها تحسب بمائة ركعة » ( 35 ) . وعن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن رجل ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن داود بن فرقد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « الصلاة في مسجد الكوفة الفريضة تعدل حجة مقبولة ، والتطوع فيه يعدل عمرة مقبولة » ( 36 ) .
قال البراقي : إنما كررنا ذكر بعض الأحاديث ، لاختلاف سندها أو لزيادات بعضها دون بعض أو لاختلاف المتن فيها ، ولكن كلها واردة في كتب الأخبار . ومن فضل مسجد الكوفة : أن الذي ينفق فيه الدرهم أما في مطعمه أو في غير ذلك يضاعف له في الأجر . وقد مر عليك قول الصادق ( عليه السلام ) : « نفقة درهم بالكوفة تحسب بمائة درهم فيما سواها » . وما رواه الكليني عن القلانسي عن الصادق ( عليه السلام ) : « إن مكة حرم الله » إلى قوله : « والصلاة فيها بألف صلاة والدرهم فيها بألف درهم » . إلى غير ذلك ، كما مر أيضا : « أن مسجد الكوفة يشفع لمن صلى فيه » . ومر أيضا رواية الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : « يا أهل الكوفة لقد حباكم الله » إلى قوله : « وكأني به قد أتي به يوم القيامة بثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لأهله ولمن يصلي فيه فلا ترد شفاعته » إلى آخر الحديث . وروى العلامة المجلسي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لكأني بمسجد كوفان يأتي يوم القيامة محرما في ملاءتين يشهد لمن صلى فيه ركعتين » ( 37 ) .
قال المجلسي أيضا : قال مؤلف المزار الكبير : أخبرني السيد الأجل عبد الحميد ابن التقي ، عن عبد الله بن أسامة الحسيني في ذي القعدة سنة ثمانين وخمسمائة قراءة عليه بحلة الجامعين ، ( قال ) : أخبرنا الشيخ أبو الفرج أحمد القرشي ، عن أبي الغنائم محمد بن علي ، عن الشريف محمد بن علي بن الحسن العلوي ، عن أبي تمام عبد الله بن أحمد الأنصاري ، عن عبد الله بن كثير العامري ، عن محمد بن إسماعيل الأحمسي ، عن محمد بن فضيل الضبي ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة بن الأسود ، عن عبد الله بن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا ( بن ) مسعود لما أسري بي إلى السماء الدنيا أراني مسجد الكوفة فقلت : يا جبرئيل ما هذا ؟ قال : مسجد مبارك كثير الخير عظيم البركة اختاره الله لأهله وهو يشفع لهم يوم القيامة » وذكر الحديث بطوله ، وفي ذلك أخبار كثيرة ( 38 ) .
ومن فضل مسجد الكوفة : أنه من كانت له حاجة وقصده وصلى فيه ، فإنها تقضى ، كما ذكر المجلسي والحر العاملي وغيرهما . عن المفيد ، عن محمد بن الحسين المقري ، عن ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم شيخ من أصحابنا ، عن صباح الحذاء قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « من كانت له إلى الله حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة وليسبغ وضوءه وليصل في المسجد ركعتين يقرأ في كل واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها وهي المعوذتان ، وقل هو الله أحد ، وقل يا أيها الكافرون ، وإذا جاء نصر الله والفتح ، وسبح اسم ربك الأعلى ، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ، فإذا فرغ من الركعتين وتشهد وسلم سأل الله حاجته ، فإنها تقضى بعون الله إن شاء الله » .
قال علي بن الحسن بن فضال : وقال لي هذا الشيخ : إني فعلت ذلك ودعوت الله أن يوسع في رزقي ، فأنا من الله تعالى بكل نعمة ، ثم دعوته أن يرزقني الحج فرزقته ، وعلمته رجلا كان من أصحابنا مقترا عليه في رزقه ، فرزقه الله تعالى ووسع عليه ( 39 ) . وفي المصباح : عنه ( عليه السلام ) مرسلا مثله ( 40 ) .
مسجد الكوفة من دخله كتبت له مغفرة :
ذكر المجلسي في البحار ، والحر العاملي في الوسائل ، وابن طاووس في فرحة الغري : عن نصير الدين ، عن والده ، عن السيد فضل الله ، عن ذي الفقار ، عن الشيخ المفيد ، عن محمد بن بكران النقاش ، عن الحسين بن محمد المالكي ، عن أحمد بن هلال ، عن أبي ( شعيب ) ( 41 ) الخراساني قال : قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : أيما أفضل زيارة قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أو زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) إلى أن قال : قال لي : « أين تسكن ؟ » قلت : الكوفة . قال : « فإن مسجد الكوفة بيت نوح ، لو دخله الرجل مائة مرة لكتب الله له مائة مغفرة ، لأن فيه دعوة نوح حيث قال : ( رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا ) ( 42 ) » . قال : قلت : من عنى بوالديه ؟ قال : « آدم وحواء » ( 43 ) .