* :-
( هو أبو سفيان المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب )
ابن عم الرسول - ص - وأخوة من الرضاعة حيث أرضعتة\ حليمة السعدية.
وكان يحب الرسول - ص - وكان يحب مجالستة.ولكن تحول هذا الحب الى
كرة بعد مبعث الرسول - ص - كمل أنة هجاة شعراوفى عام الفتح هداةالله
حيث تلقى الرسول - ص - وهو فى طريقة الى مكة فأعرض عنة.حيث أنة
أهدر دمة من كثيرة ما حمل سيفة ولسانة ضد الاسلام مقاتلا وهاجيا .
ولكنة استسمحفرضى عنة وغفر لة ما اقترفة فى حقة.
وخرج مع رسول الله -ص - فشهد فتح مكة وغزوة حنين.
وقال ابو سفيان:-
لما لقينا العدو بحنين اقتحمت عن فرسى وبيدى السيف
صلت.والله يعلم أنى أريد الموت دونة وهو ينظر الى.
فقال العباس :-
يا رسول الله هذا أخوك وابن عمك أبو سفيان بن الحارث
فأرض عنة ..قال:قد فعلت ..ثم دعا لة قائلا (يغفر الله لة
كل عداوة عادنيها ).
ثم التفت الرسول - ص - الى أبو سفيان فقال:أخى لعمرى
..فقبل أبو سفيان رجلة فى الركاب..
كما كان لة موقف آخر فى نفس الغزوة يدل على حسن
اسلامة.فحين نصب المشركون للمسلمين كمينا خطيرا
وانقضوا عليهم فجأة من حيث لا يحتسبون انقضاضا وبيلا.
أطار صواب الجيش المسلم فولى الأدبار.وثبت رسول الله-ص-
مكانة ينادى
الى أيها الناس أنا النبى لا كذب..أنا ابن عبد المطلب)
وكانت هناك قلة لم تذهب المفاجأة بصوابهم وكان منهم أبو سفيان
وولدة جعفر.ولقد كان أبو سفيان ياخذ بلجام الرسول - ص - وحين
رأى ما رأرى أدرك أن فرصتة التى يبحث عنها قد جاءت.وهى أن
يقضى نحبة شهيدا فى سبيل الله وبين يدى رسول الله - ص -
ورح يتشبث بمقود الفرس بيسراة ويرسل السيف فى نحور ال
مشركين بيمناة وعاد المسلمون لمكان المعركة مرة ثانية حتى
انتهت بنصرهم .ونظر الية الرسول _ ص -ثم قال ( أخى أبو سفيان
بن الحارث )
* وأقبل أبو سغيان على العبادة اقبالا عظيما ليمحوا آثار ماضية وبعد
رحيل الرسول - ص - تعلقت روحة بالموت ليلحق بأخية .
وذات يوم شاهدة الناس فى البقيع يحفر لحدا ويسوية.فلما أبدوا
دهشتهم مما يصنع قال لهم:- انى أعد قبرى ...وبعد ثلاث أيام مات.
ودفن فى هذا القبر ...وقبل موتة أوصى أهلة قائل:-
(لاتبكوا على فأنى لم انتظف بخطيئة منذ أسلمت ) :-
********************************************************