المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  رحلة عمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد

العابد


اعلام خاصة : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 56600
تاريخ التسجيل : 16/10/2011
الموقع الموقع : الاسكندرية
المزاج : مشغول

 رحلة عمر  Empty
مُساهمةموضوع: رحلة عمر     رحلة عمر  I_icon_minitimeالسبت 25 مايو 2013 - 17:30

 رحلة عمر  791183673



عام يمرُّ وينقضي، ويأتي آخرُ، ونحن بين هذا وذاك مرتفعات
ومنخفضات كرَسْمِ القلبِ لا يصح أن يستقيم.

نعرف هذا وذاك ونتركُ أناسًا، ونَظلم ونُظلَم، ونُطيع ونعصي.
ويتلخَّص هذا كلُّه في الحديث: ((اتَّقِ اللهَ حيثما كنتَ، وأَتْبِعِ
السيئةَ الحسنة تمحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُق حسَنٍ)).

البند الأول: علاقتك مع الله:
كيف كانت هذا العام؟ متى عصيتَ الله؟
ومتى أطعتَه؟ ومتى
استغفرتَ؟ ومتى فرطتَ في جنبِ الله؟ ومتى عُدْتَ
أدراجك
سريعًا؟ وكيف هي النهاية الآن؟ أنت في أي موقع من هذه
المواقع؟

راجع نفسك.. ماذا؟ أخسرتَ البند الأول؟
حسنًا فلننتقل إلى البند الثاني: علاقتُك مع نفسك:
ظلمتَ نفسك بالمعاصي والذنوب؟ شغلت
نفسَك بالحق أم شغلتك
بالباطل؟ اتَّبعت الشهوات ولم تقاوم؟ هل أعدتَ لها
حقَّها؟ تُبْتَ
واستغفرت وأقمت الفجر وقرأتَ القرآن؟ أم ما زلت قائمًا على
المعصية؟

ماذا تقول؟ مرة أخرى خسرت البندَ؟
حسنًا فلننتقل إلى الثالث!
البند الثالث: علاقتك مع الناس:
ظلمتَ من؟ اعتديت على حقوق مَن؟ وصلتَ رَحِمَك؟ قبَّلت
يدَ والدتك؟ دعوت لإخوتِك في الله؟ تعرفت على صحبةٍ صالحه
أم أصحاب سوءٍ والعياذ بالله؟

ماذا؟ غيرُ معقول! أخسرتَ هذا البند أيضًا؟!
حسنًا لا تجزَعْ؛ إن الله - تعالى - يقبلُ التوبةَ من عباده ويعفو.
وكما جاء في الحديث: ((إن اللهَ
يبسُطُ يدَه بالنهارِ ليتوبَ مسيء
الليلِ، ويبسُطُ يدَه بالليل ليتوبَ
مسيء النهارِ حتى تطلع
الشمسُ من مغربِها)).

وفي الحديث القدسي: ((أنا عند ظنِّ عبدي بي)).
الأمل.. التفاؤل.. العزيمة والإصرار والهمَّة العالية.
أنت إنسان خَلَقك الله وكرَّمك، ألا يكفيك أنك مسلم؟!
وما بعد الإسلام فأنت قوي، تغلَّب على المعصية، تغلَّب على
الشهوة، تغلَّب على نفسك، واشغَلْها بالحقِّ.

أتشغَلُ وقتك في مشاهدة مواقعَ محظورة أو سماع الأغاني؟
أخي أختي، أحدِّثكم حقًّا ماذا ستفعل يوم تَشخَصُ الأبصار؟
ماذا ستفعل يوم تشهد عليك عيناك برؤيتك للحرام؟ وأُذنك
بسماعك الأغاني وانشغال قلبك بها؟ ويدك التي لمسَتْ ما حرَّم الله؟
ولسانك الذي تحدَّث بالباطل وكذَب ولم يستغفر؟

باب التوبة مفتوح لا يغلقه الله إلا بالموت أو أن تطلُعَ الشمسُ
من مغربِها.

أتعلم أن المعاصي يقابلُها نكتة سوداء في القلب، فكيف حال
قلبِك؟

أيمكن أن يكون أسود؟ ألا يوجد ولو نكتةً صغيرة بيضاء؟
أتعرف ماذا سيحيله بالكامل أبيض؟ التوبة.
تُبْ إلى الله، وعُدْ أدراجَك في طريق الخير، وكفى أنك مسلم.
عُدْ ولا تكابِرْ، عزيمتُك وإصرارك أقوى من أيِّ شهوة، أحسن
ظنَّك بالله، ولا تدَعْ طريقًا للأمل إلا وسلكتَه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحلة عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: