Felix
اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 35540 تاريخ التسجيل : 25/02/2010
| موضوع: 25 ألف يهودي حضروا من أنحاء العالم ليشاهدوا حفل أهم زواج عروس لا يمكن أن تزيل طرحة الزفاف الجمعة 24 مايو 2013 - 17:21 | |
| فيما يمكن وصفه بأكثر حفلات الزفاف بذخا، حضر أكثر من 25 ألف يهودي من جميع أنحاء دول العالم، ليشاهدوا حفل زفاف لطائفة اليهودية الأكثر أصولية. أعضاء الطائفة حضروا إلى “إسرائيل” من الولايات المتحدة وأوربا، للإحتفال، حيث إستمرت مراسم الزفاف حتى الفجر، حتى أن بعض شوارع القدس كانت قد أغلقت من شدة الازدحام بالحضور. شالوم روكوش، العريس البالغ من العمر 18 سنة، هو حفيد قائد الحركة “الحسيدية” “بيلز ربي”، أما العروس فهي “حنا باتيا بينيت”، وتبلغ من العمر 19 سنة. شالوم هو الحفيد الذكر الأصغر والوحيد من سلالة ريبي، والذي يترأس أحد أكبر تجمعات الحسيديين في العالم، وهو ما يعني انه سيكون قائد هذا التجمع في المستقبل.بيليز ريبي، هو يهودي بولندي تواجد في القرن الرابع عشر، في قرية بولندية، والزواج من أحد أحفاده، له دلالة كبيرة، حيث يعتبر الأكثر ارستقراطية بين أفراد هذه الطائفة، وهي مناسبة تستدعي حضور كل أعضاءها من كل أنحاء العالم.الزفاف ينقسم إلى جزئين، الأول وهو المتعلق بالخطوبة، ويعرف بـ “إيروسين” أو “كيدوشين” والجزء الثاني وهو مراسم الزفاف ويسمى بـ “نيسوين”، أوما في الإيروسين، يعطي العريس عروسه الخاتم، وفي هذا الجزء من الزفاف يحرم على العروس من الحديث إلى أي رجل آخر. الزفاف والذي يجري في خيمة كبيرة يعرف باسم “تشوباه”، بعض الحديسيين يعتقدون أن ارتداء العروس لملابس ثقيلة وتغطية رأسها، يحمي مزاج العروس، من خلال تجنبها نظرات المدعوين أثناء وقوفها في خيمة الزفاف. الحجاب هنا يذكرهم أيضا بالأم “ليه” والتي كان وجهها مغطى بحيث لم يتمكن “يعقوب” من أن يعرف بأنها ليست “راشيل” بحسب معتقداتهم.بعد الزفاف يقضي العريسان ساعة مع بعضهما قبل أن تدخل العروس إلى “تشوباه” وبعد الحصول على إذنها ينضم العريس لها. الذكور من المدعويين، يرتدون الأسود، ويعتمرون قبعة تقليدية، تخص المناسبة، والتي يهدف من خلالها أن يفصل الرجاء عن النساء. أما ومن شدة الإزدحام، فقد اضطر بعض المدعوون لأن يستخدموا المناظير لاستراق بعد المشاهد. بعد مراسم الزفاف، تدخل العروس في طقوس “المتزفاه”، حيث يرقص أفراد الأسرة أمام العروس، ثم يشاركهم العريس. يقف العريس في المراسم، ممسكا طرف وشاح العروس، بينما يقف والدها أو جدها أو حتى والد العريس بالطرف الآخر، ويرقصون معها.الأقارب الموجودون، خلال الحفل، يمسكون بأيدي بعضهم البعض ويبدأون بالرقص، حيث توزع الحلويات على الأطفال، ليشارك الجميع بعدها بحفل عشاء يقدم به طبق تقليدي. اليهود الحديسيون، يرتدون ملابسا كتلك التي ارتداها أسلافهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في اوربا، وهو ما يساعدهم على التمسك بتقاليدهم وقيمهم الروحية. أكبر التجمعات الحديسية موجودة في إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى كندا وإنكلترا وبلجيكا وأستراليا، تدور حياتهم حول الدراسة الدينية والصلاة، وقيم الأسرة، يرفضون فكرة مشاهدة التلفزيون والأفلام، وحتى الإنترنت. رجالهم عامة بلحى. نساءهم يرتدون يملن إلى ارتداء التنانير الطويلة والقمصان بأكمام طويلة، بياقات عالية، تتميز بتواضعها، يغطين رؤوسهنن بالأوشحة أو القبعات أو حتى بالشعر المستعار. |
|