اعلام خاصة : الجنس : عدد المساهمات : 138917 تاريخ التسجيل : 11/12/2010 الموقع : مصر أم الدنيا - اسكندرية المزاج : الحمد لله معتـــــــدل
موضوع: حقائق لا يعرفها كثيرون عن الأحلام .. الخميس 23 مايو 2013 - 7:22
حقائق لا يعرفها كثيرون عن الأحلام
لا تزال الأحلام تشكل لغزاً يحير العلماء. لكن العلم توصل الى بعض الحقائق المتعلقة بالأحلام .. التي ربما لا يعرفها كثيرون. من هذه الحقائق التي أفاد بها موقع “تلفزيون نابلس” أن فاقدي البصر أيضاً يرون الأحلام في منامهم، لكن ذلك يتعلق بمن فقد بصره. أما من وُلد ضريراً فإن الأحلام التي “يراها” تقتصر على الأحاسيس التي يتمتع بها، فلا تتجاوز سماع الأصوات أو الشعور بالروائح أو اللمس. ويؤكد العلماء أن الإنسان يتذكر 10% فقط من الأحلام التي تراوده. فكثيراً ما يحاول من استيقظ لتوه أن يتذكر حلماً رآه لكن في معظم الحالات لا ينجح بذلك. وحول هذا الأمر يذكر التاريخ أن الشاعر الإنكليزي صمويل تايلور كولريدج استيقظ ذات صباح وكان شعوراً ينتابه بأنه رأى حلماً رائعاً. استجمع الشاعر قواه ونجح بتذكر الحلم فكتب ما جاء فيه ليسطر قصيدة Kubla Khan. لكن القصيدة ظلت بدون نهاية بسبب دخول شخص فجأة أثناء كتابة القصيدة، ليقطع بذلك تسلسل أفكار الشاعر المستقاة من حلمه. حاول كولريدج جاهداً أن يتذكر الحلم مجدداً لكنه فشل في ذلك. وفي دراسة تناولت مدى تأثير الأحلام على التوازن النفسي استنتج علماء أن الأحلام تُسهم بشكل فعال في تفادي الاضطراب العقلي. وتلخصت الدراسة بإيقاظ متطوعين بعد رصد أحلام يرونها. وعلى الرغم من أن العلماء سمحوا للمتطوعين بالحصول على عدد ساعات النوم المطلوب (8 ساعات)، إلا أن بوادر التوتر ظهرت عليهم بعد 3 أيام، تجسدت في الهلوسة وانعدام القدرة على التركيز وحدة الطباع. لكن عندما توقف الباحثون عن قطع نوم المتطوعين اختفت علامات التوتر لديهم. ووفقاً لدراسة مماثلة فان من المستحيل أن يرى إنسان شخصاً في منامه لم يكن قد رآه في حياته. فبكل تأكيد أي إنسان يأتي في المنام هو شخص قد رآه النائم الذي يحلم في مرحلة ما من حياته ولو بلمح البصر، وربما يكون مجرد شخص عابر وقع عليه النظر في مرحلة الطفولة دون الالتفات الى ذلك. الأحلام في معظم الأحيان باللونين الأبيض والأسود، إذ لا تتجاوز نسبة الأحلام التي يراها المبصرون بالألوان 12%. هذا ولم يتمكن العلم حتى الآن من تحديد العوامل المؤثرة في ذلك، وعن سبب رؤية الأحلام غالباً بلونين فقط. بالإضافة الى ما تقدم فإن للأحلام دلالات معينة، فهي على الأرجح تحمل في طياتها إشارات بهدف إيصال رسالة محددة ومعاني لا يتقن تفسيرها إلا القلائل. يحذو الإنسان دائماً أمل قبل أن يتوجه الى النوم بأن يرى في منامه “أحلاماً سعيدة”. وأياً كان الحلم المهم ألا يكون كابوساً مزعجاً. وإذا كان كابوسا فلا يتبقى إلا الأمل بأن تكون هذا الكابوس من ضمن الـ 90% من الأحلام التي ينساها الإنسان.